أبوظبي ــ صوت الإمارات
أشاد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي وصلت إليه كلية الدفاع الوطني، رغم عمرها الزمني القصير، منوهاً بأهمية الدراسات الاستراتيجية والأمنية التي يتلقاها الدارسون في الكلية من مختلف وزارات ومؤسسات الدولة. ووصف الكلية بأنها مصنع الرجال الأكفاء، المؤهلين بقوة العلم والابتكار والإبداع في تخصصاتهم، التي تمكنهم من المشاركة في صنع القرار الوطني، والتخطيط السليم لحماية أمننا ومكتسباتنا الوطنية.
وجاء ذلك خلال رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفل تخريج الدورة الرابعة في كلية الدفاع الوطني، في العاصمة أبوظبي، صباح الاثنين. وحضر الحفل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ووزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ووزير دولة لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي الفلاسي، ووزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي نورة بنت محمد الكعبي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي.
وبدأ الحفل بوصول راعي الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وشاهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور، إيجازاً مصوراً حول تاريخ ونشأة الكلية، التي أسست بمرسوم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، عام 2012، وتم افتتاحها برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ديسمبر 2013.
ثم ألقى بعد ذلك اللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي، قائد الكلية، كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور، وأشار إلى أهمية تكامل وتعاون مؤسساتنا الوطنية، ومدى حاجة الوطن لجهود أبنائه، ومن هذا المنطلق فإن كلية الدفاع الوطني تقوم بتطوير برامج الدراسة فيها على أساس التميز والابتكار، وتعمل على تمكين الدارسين من الحصول على معلومات قيمة، بهدف التعرف إلى البيئة الاستراتيجية، والتحديات، ومعرفة أدوات قوة الدولة والموارد الوطنية، كما تزودهم بمهارات قيادية متقدمة، تعينهم على الاندماج الفكري بالبيئة الاستراتيجية، ومتطلبات صناعة القرار الاستراتيجي.
ورفع قائد الكلية أسمى آيات الولاء والامتنان لقيادتنا الرشيدة، على دعمها لمسيرة الكلية منذ تأسيسها، لتمكينها من أداء رسالتها الوطنية بكل نجاح. وهنأ في ختام كلمته الخريجين بالدورة الرابعة، من مختلف المؤسسات الوطنية، العسكرية منها والمدنية، ودعاهم إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، من أجل حماية مقدرات الوطن ومنجزاته الحضارية، والمشاركة في الذود عن أمن دولتنا العزيزة.


أرسل تعليقك