الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنظيم فعاليات يمنية في جنيف لفضح انتهاكات الميليشيات

الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام

الميليشيات الحوثية
عدن ـ عبدالغني يحيى

تشهد جنيف منذ أيام حراكا حقوقيا يمنيا على هامش الدورة 40 لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان، وذلك في سياق الجهود الرامية إلى فضح الانتهاكات الحوثية والجرائم التي ترتكبها الجماعة الموالية لإيران منذ انقلابها على الشرعية في 2014.

وأطلق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) تقريره العام لحالة حقوق الإنسان في اليمن خلال 4 أعوام منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية، وأوضح الناشط الحقوقي يوسف أبوراس الذي استعرض التقرير خلال الندوة التي عقدت في مجلس حقوق الإنسان بحضور عدد من الصحافيين والناشطين الحقوقيين والمهتمين بالوضع الإنساني من عدد من الدول، أن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان رصد مقتل وإصابة 35026 مدنيا، بينهم نساء وأطفال ومسنون خلال الفترة من 21 سبتمبر/ أيلول 2014 حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2018.

وأفاد التقرير الحقوقي بأن عدد القتلى بلغ 11 ألفا و267 مدنيا بينما أصيب 23 ألفا و759 آخرين بالقصف العشوائي والقنص والرصاص والهجمات الأخرى، والألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية الانقلابية، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية تصدرت القائمة بقتل 9016 مدنيا وجرح وإعاقة أكثر من 22187 آخرين في مختلف المحافظات.

وذكر التحالف الحقوقي أنه سجل اختطاف واعتقال واحتجاز 16 ألفا و565 مدنيا، بينهم 368 طفلا و98 امرأة و385 مسنا، وإخفاء 3544 آخرين بينهم 64 طفلا و15 امرأة و72 مسنا. وسجلت في محافظة صنعاء بحسب التقرير الحقوقي أعلى نسبة اختفاء حيث سجل فيها 552 مختفـيا، تلتهـا محافظـة الحديـدة بواقـع 536 مختفـيا، ومحافظـة حجـة بواقع 487 مختفـيا.

وأوضح التقرير أن الميليشيات ارتكبت 600 انتهاك على الأقل في حق الصحافيين تنوعت بيــن القتــل بواقــع 37 قتيــلا وإصابة 71 آخرين في حين تعرض 246 إعلاميا للاحتجــاز والاختطاف، وتعــرض 44 إعلاميا للاختفاء القســري، و62 تعرضــوا للتعذيــب، و141 إعلاميا تعرضــت ممتلكاتهــم للاعتداء، ونوه التقرير إلى قيام الميليشيات بإحالة 10 صحافيين محتجزين لديها منذ عامين دون محاكمة إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة ومكافحة الإرهاب.

أقرأ أيضًا : عبد الرقيب فتح يؤكد أن تسليم ميناء الحديدة الى طرف ثالث انتقاص من السيادة اليمنية

وأفاد التقرير بأنه سجل 7122 انتهــاكا ضــد السياســيين، توزعــت بيــن القتــل بواقــع 236 قتيــلا، وإصابة 613 آخرين، واعتقال 4242، و837 حالة اختفاء، بينما بلغت حالات التعذيب 233 وحالات الاعتداء علـى الممتلـكات 961 اعتداء، مؤكدا أن الميليشيات الحوثية ارتكبت أغلب هذه الانتهاكات بواقع 6748 انتهاكا.

واستعرض التقرير ما تتعرض له منطقة حجور بمحافظة حجة من حصار جائر من قبل الميليشيات الحوثية منذ أكثر من شهرين وقصف بجميع أنواع الأسلحة بما فيها القصف مؤخرا بالصواريخ الباليستية.

وقال التقرير إن «وثيقة الشرف (الولاء القبلي) التي تسعى الميليشيات إلى فرضها على القبائل يأتي خوفا من تمرد بقية القبائل عليها»، لافتا إلى قصف ميليشيات الحوثيين للنازحين من مدينة الحديدة واستمرار حصار وقصف وقنص المدنيين في مدينة تعز ومنطقة الحشا في الضالع.

وبيّن التقرير أن «الانتهاكات لن تتوقف طالما بقيت ميليشيات الحوثي تسيطر على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات وعلى سلاح وإمكانيات الدولة»، مشيرا إلى أن الميليشيات لم تعترف أو تجر تحقيقا في أي من الانتهاكات التي ارتكبتها مما يؤكد تعمدها استهداف المدنيين.

وتابع التقرير الحقوقي بالقول إن «تغاضي المجتمع الدولي وفشله في إلزام ميليشيات الحوثي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية شجعا على التمادي في الانتهاكات وحصار المدن وسرقة الإغاثة وتحويل عائدها لدعم حربه على اليمنيين وبذلك يتم قتلهم مرتين، عبر سرقة الإغاثة من أفواه الجوعى وتحويل عائدها إلى رصاص يفتك بهم».

وأكد التقرير أن إزالة الانقلاب أهم العوامل المساعدة لإيقاف الانتهاكات والتدهور المستمر لحقوق الإنسان، حيث إن الدولة قابلة للمساءلة، كما أن سيادة حكم القانون ضامن للحد من الانتهاكات والقضاء على الميليشيات والتنظيمات المتطرفة، كما أشار إلى رفض الميليشيات المتكرر للالتزام بالاتفاقيات وآخرها اتفاق استوكهولم وهو يؤكد عدم رغبتها في الوصول إلى حل لوقف نزف الدماء وإيقاف الانتهاكات.

وطالب التحالف اليمني (تحالف رصد) المجتمع الدولي بإلزام ميليشيات الحوثي بتنفيذ القرارات ذات الصلة باليمن، وتحديداً القرارات 2140 و2014 و2216، واعتماد إجراءات وتدابير عقابية ضد جميع المعرقلين للعملية السياسية في اليمن. كما طالب الميليشيات الحوثية بالتنفيذ الفوري والكامل لكل قرارات مجلس حقوق الإنسان والتنفيذ الفوري والتام لجميع قرارات مجلس الأمن وأهمها القراران 2140 و2216 والامتناع عن تجنيد الأطفال وتسريح من تم تجنيدهم فوراً وإطلاق سراح السجناء المدنيين كافة وعدم استغلالهم في أي عملية تبادل قادمة والإطلاق الفوري لكل الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وبخاصة النساء.

ونظّم مركز «حقي لدعم الحقوق والحريات» والاتحاد الدولي للمرأة المسلمة واتحاد حماية حقوق الأطفال وحقوق الإنسان، ندوة بعنوان (حقوق المرأة) وذلك تزامنا لمناسبة يوم المرأة العالمي. وفي الندوة استعرضت الباحثة اليمنية الحقوقية أمين عام مركز «حقي لدعم الحقوق والحريات» ليزا البدوي، معاناة المرأة اليمنية من ويلات الحرب التي تسببت بها ميليشيات الحوثي إثر انقلابها على الشرعية الدستورية في 2014، وأشارت إلى الاعتقالات التعسفية والإخفاءات القسرية التي تقوم بها الميليشيات في صنعاء ضد النساء حيث أصبحت المرأة اليمنية إما أن تكون أمّا أو زوجة لمعتقل لدى الميليشيات أو أن تكون هي ذاتها معتقلة أو مختطفة. ولفتت إلى تلقي المركز كثيرا من البلاغات عن اختطاف النساء واعتقالهن، موضحة أن الاعتقالات استهدفت المعارضات والمدافعات عن الحقوق أو القاصرات

قد يهمك أيضًا :

بريطانيا تدعو الميليشيات الحوثية الى تنفيذ انسحاب سريع من موانئ الحديدة

لغم حوثي يقتل طفلًا سعوديًا ويصيب 3 أشخاص من عائلة واحدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates