زيارة العاهل الأردني النادرة إلى رام الله رسالة دعم للسلطة الفلسطينية و عباس
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تصرَّف كما يتصرف شخص يحصل على دعوتي عشاء لكنه لا يقبل سوى واحدة

زيارة العاهل الأردني النادرة إلى رام الله رسالة دعم للسلطة الفلسطينية و عباس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيارة العاهل الأردني النادرة إلى رام الله رسالة دعم للسلطة الفلسطينية و عباس

الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية،  تقريرًا حول زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لفلسطين، فلفتت الى أن الملك عبد الله لم يزُر رام الله منذ عام 2012، الا انه  في زيارة سريعة ونادرة الى المدينة، أمس الأول الإثنين، أرسل الملك الأردني رسالة إلى عدة جهات في نفس الوقت، حسب ما قاله السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر اسحاق ليفانون، الذي كان قبل أن يشغل منصب سفير لاسرائيل لدى مصر في الفترة من 2009 إلى 2011، تعامل لسنوات مع قضايا العالم العربي بمختلف أشكالها داخل وزارة الخارجية. وهذه الجهات تضم إسرائيل ودائرة الملك المحلية في الأردن، والسلطة الفلسطينية، وأيضاً حركة "حماس".

وأشار ليفانون إلى أن الملك عبد الله ليس زائراً متكرراً لإسرائيل أو السلطة الفلسطيينة. وكانت هذه هي الزيارة الأولى التي قام بها الملك إلى رام الله منذ عام 2012، وهي الزيارة السادسة فقط منذ 17 عاماً. وقد زار إسرائيل مرتين فقط خلال نفس الفترة، حيث كانت الأولى في إبريل/نيسان من العام 2000، والثانية كانت زيارة سرية لمزرعة رئيس الوزراء آنذاك آرئيل شارون عام 2004.

وبما أن زيارات الملك عبد الله إلى المنطقة نادرة جداً، فقد ذهب إلى رام الله وليس الى إسرائيل، في تصرف يظهر أنه وفي ظل الأحداث التي حدثت في المسجد الأقصى، والحادث الذي وقع في السفارة الإسرائيلية في الأردن، فإنه "ليس وقتاً مناسباً لزيارة إسرائيل". ويبدو أن الملك عبد الله تصرف كما يتصرف شخص يحصل على دعوتي عشاء، لكنه لا يقبل سوى واحدة، تاركاً الطرف الآخر عمداً.

وقال ليفانون: "الملك الأردني لا يأتي دائماً لنقول أنه لم يزر إسرائيل هذه المرة فقط، والملك يقول: "أنا ذاهب إلى أبو مازن رئيس السلطة الفلسطيينة بشكل واضح، وإن هذه الزيارة مرتبطة بالتوتر الذي كان حاصلاً خلال الشهر الماضي حول المسجد الأقصى". وأضاف "لم يكن هناك سبب يدعوه إلى الذهاب الى رام الله الآن، والرسالة هي أنه يدعم السلطة الفلسطينية ويدعم أبا مازن والقرارات التي اتخذها خلال الأزمة". وكان من المهم أن ترسل هذه الرسالة إلى الفلسطينيين الذين أغضبهم قرار الإفراج عن حارس أمن السفارة الإسرائيلية الذي تعرض لهجوم بمفك وقتل كل من المهاجم وشخصاً آخراً في مكان الحادث.

وبحسب ليفانون، فقد كانت هناك أيضاً رسالة واضحة إلى "حماس" بأنَّ الملك عبد الله يقف بجانب السلطة الفلسطينية في المعركة الدائرة بين "حماس" من جهة والسلطة الفلسطينية وحركة فتح مع جهة أخرى.
ويقول ليفانون "ذهب الملك إلى رام الله في الوقت الذي يعرف فيه أن المصريين على اتصال مع المنشق عن "فتح" محمد دحلان، في حين أن أبا مازن يتخذ خطوات لوقف إمدادات الكهرباء إلى غزة، فضلاً عن وقف دفع الرواتب هناك". وقال أن هذا التناقض الواضح في جانب منافسات حركتي "فتح" و"حماس" المريرة هو أيضاً رسالة موجهة إلى جمهور الملك عبد الله المحلي أيضاً". وأضاف أن رسالة أخرى هدفت إلى تعزيز الترتيبات الكاملة على المسجد الأٌقصى حيث يتحمل الأردنيون المسؤولية الكاملة عن الموقع كوصي عليه كما هو منصوص عليه في اتفاق السلام مع إسرائيل. ولكن الإدارة اليومية للموقع تقع في أيدي الأوقاف الإسلامية التي يتم تعيين أعضائها والدفع لها من قبل السلطة الفلسطينية.

وأشار السفير الاسرائيلي الى أن الملك عبد الله قال إنه يريد التأكد من أنه على الرغم من أحداث الشهر الماضي إلا أن الوضع لم يتغير. في حين أن هذا الترتيب مقبول من قبل عباس والسلطة الفلسطينية، إلا أن "حماس" تريد أن ترى الفلسطينيين يسيطرون على الموقع دون أي مشاركة أردنية. وأضاف أيضاً أن زيارة عبد الله مهمة لإعادة عباس إلى الصورة المتعلقة بالمسجد الأقصى، وأوضح أن أبا مازن قد تم تهميشه إلى حد كبير خلال الأزمة.

ولفت إلى أنه "لم يتجه أحد إلى أبي مازن" مضيفاً أن اللاعبين الرئيسيين كانوا إسرائيل والأردن وأميركا ومصر والسعوديون، وإلى حد ما تركيا. وبزيارته إلى رام الله، أعاد العاهل الاردني الرئيس الفلسطيني إلى اللعبة. ووفقاً لليفانون، كانت زيارة عبد الله بمثابة زيارة إلى "الأخ الأكبر" الذي يقدم الدعم لأخ أصغر منه. ولسان حال الملك يقول: "يا أخي، أنا معك هنا، لا تقلق"، وكان ذلك بمثابة تشجيع لعباس لإظهار أن الأردن معه.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة العاهل الأردني النادرة إلى رام الله رسالة دعم للسلطة الفلسطينية و عباس زيارة العاهل الأردني النادرة إلى رام الله رسالة دعم للسلطة الفلسطينية و عباس



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:49 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

جولة داخل الجُزر العشر الأكثر سحرًا حول العالم

GMT 03:03 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 09:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تظهر مع عمرو أديب في "كل يوم" الإثنين

GMT 03:17 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التعادل يحسم لقاء الوحدة والشارقة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيس الفرنسي يرفض بيع اللاعب الجزائري يوسف عطال

GMT 09:01 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على كيفية استخدام زيت الخروع لعلاج تساقط الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates