الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت أن الحسم العسكري الذي تريده "أنقرة" يُطيل معاناة الليبيين

الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش
دبى ـ صوت الامارات

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن "سراب" الحسم العسكري الذي تريده أنقرة يطيل معاناة الليبيين، مؤكدًا استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في جهودها مع مصر لوقف إطلال النار في ليبيا وتفعيل المسار السياسي.

وقال "قرقاش" في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «أضحت المبادرة المصرية بشأن ليبيا في صلب العمل السياسي العربي والدولي لإعادة الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق»، مؤكداً: «ونستمر في جهودنا مع القاهرة سعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وتفعيل المسار السياسي». وأضاف معاليه: «سراب الحسم العسكري الذي تريده أنقرة يطيل معاناة الليبيين، ويخالف الإجماع الدولي».

وفي الإطار نفسه، اتفق خبراء سياسيون وعسكريون على أن تعنت تركيا ومماطلتها في وقف إطلاق النار في ليبيا يستهدف عرقلة دفع العملية السياسية هناك، والضغط على المجتمع الدولي إلى جانب السعي للاستيلاء على الغاز والنفط قبالة السواحل الليبية مقابل حماية حكومة «الوفاق».

وأشاروا في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن التهدئة والحل السياسي في ليبيا يمثلان خسارة لأنقرة ويهددان خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محذرين من أن خطورة الأزمة الليبية تكمن في أن تركيا تحاول فرض سياسة الأمر الواقع أمام كل المبادرات السياسية للتهدئة التي كان آخرها «إعلان القاهرة» وهي المبادرة التي دعمتها مؤسسات دولية ودول عربية وأخرى أجنبية مثل روسيا وأميركا وألمانيا وفرنسا، مؤكدين أن ستار التوغل التركي في ليبيا يأتي على خلفية سقوط مدوٍّ للاقتصاد التركي والأوضاع الداخلية، وهو ما يرى معه أردوغان بأن ما يفعله فرصة لاستعادة السيطرة واستغلال الثروات الليبية مقابل حماية حكومة السراج.

وأوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أنه من الطبيعي أن تحاول تركيا الالتفاف حول المبادرة المصرية وفتح مسارات جديدة بدأت بها بالفعل، منها التنسيق مع الجانب الروسي وبناء تفاهمات روسية تركية وأيضاً مع أميركا، وكذلك محاولات لتغيير المعادلات على أرض الواقع قبل الجلوس على طاولة المفاوضات وبداية اجتماعات اللجنة العسكرية (5+5). 

وقال: إن ذلك يهدف أيضاً لتصبح تركيا طرفاً في المعادلة والعمل وفقاً لاستراتيجية الأمر الواقع، وأن لها وجوداً في ليبيا وفقاً لمنطقها.

وأوضح فهمي أن تركيا تستغل السعي إلى التسوية في ليبيا كأداة للحصول على ثروات في إقليم شرق المتوسط ومواجهة التطورات الأخيرة وأهمها توقيع الاتفاق الإيطالي اليوناني بترسيم الحدود بينهما، وغيرها من الأحداث المتلاحقة التي تضع تركيا في موقف يدفعها لاستخدام ورقة ليبيا. 

وكانت تركيا قد أعلنت رفضها «إعلان القاهرة»، وهو مبادرة سياسية أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإنهاء الصراع المحتدم في ليبيا بحضور قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، وتمحورت حول ضرورة إنهاء القتال، وسد الطريق على المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى تفكيك الميليشيات، وتسليم أسلحتها، وانخراط جميع الأطراف في جهود تشكيل مجلس رئاسي جديد يمثل الأقاليم الليبية الثلاثة وبشروط يتفق عليها الجميع.

وقال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا في مصر عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن ما يفسر سلوك أنقرة هو أن الأهداف التركية في ليبيا تتناقض مع مبادرة القاهرة وتتلخص في الحصول على حق التنقيب عن الغاز والنفط مقابل حماية حكومة «الوفاق». 

وأوضح أن تركيا ترجمت هذه المعادلة على أرض الواقع، ولكن بالتوازي فإن هناك تكلفة وخسائر تركية لهذا التدخل من طائرات من دون طيار وأسلحة ونقل عناصر مرتزقة وغيرها، موضحاً أنه لا يمكن أن تتدخل دولة عسكرياً بهذا الشكل دون أن تكون لها أهداف تغطي هذه التكاليف التي خسرتها. 

وكشف محمد عبدالقادر، الباحث في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن السبب الرئيسي لعرقلة تركيا لكل مبادرات السلام واتباعها الأسلوب العسكري يرجع إلى أن أردوغان يريد وضع قدمه على الأرض، وأن يكون التفاوض معه هو وليس مع «الوفاق» ليكون لديه ضمانة بأن يفرض أمراً واقعاً على المنطقة.

وأضاف أن أردوغان يحاول بمماطلته توسيع سيطرة المرتزقة التابعين له في ليبيا لابتزاز أوروبا والغرب وكسب ثقة الأتراك في ظل التوترات داخل حزب العدالة والتنمية، ووضع الاقتصاد التركي المتردي.

قد يهمك ايضا

 مساعدات إماراتية للمتضررين من الفيضانات في إيران

الإمارات ترسل مساعدات إلى داغستان الروسية لدعمها في مكافحة فيروس كورونا

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates