المجلس العسكري السوداني يُوقف عددًا من الأشخاص بتُهمة اقتحام ميدان الاعتصام
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

"الأفريقي" مُتفائل بحلّ الأزمة والبرهان يتطلَّع لتعزيز العلاقات مع واشنطن

المجلس العسكري السوداني يُوقف عددًا من الأشخاص بتُهمة اقتحام ميدان الاعتصام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المجلس العسكري السوداني يُوقف عددًا من الأشخاص بتُهمة اقتحام ميدان الاعتصام

المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

كثّف الدبلوماسيون الأميركيون والأفارقة جهودهم، الخميس، للتوصل لحل سلمي للخلاف القائم بين «قوى الحرية والتغيير» التي تقود الشارع، والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، بعد فشل الطرفين في الاتفاق بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية الممتدة لثلاثة أعوام بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير.

يأتي الجهد الدبلوماسي بعد إنهاء المحتجين المطالبين بحكم مدني، العصيان المدني، وموافقتهم على استئناف المباحثات مع الجيش، إثر حملة قمع دامية ضد المتظاهرين المعتصمين أمام مقر الجيش راح ضحيتها العشرات.

وأعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي، محمد الحسن لبات، عن تفاؤله بقرب الحل في السودان، مشيرا إلى تشكيل مجموعة ضغط دولية منذ أسابيع تدعم الوساطة الأفريقية، لإيجاد حل للأزمة السودانية، تتكون من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والترويكا الغربية (الولايات المتحدة، وبريطانيا، النرويج)، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، بالإضافة إلى دول أخرى، بينها فرنسا وألمانيا وكندا.

وقال لبات في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم، إن الوساطة الأفريقية مكونة من مسارين، أحدهما يقوده فريق الاتحاد الأفريقي، والثاني يقوده رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وإن الفريقين يبذلان جهودا مضاعفة، لتهيئة الأوضاع لاتفاق بين الفرقاء السودانيين (المجلس العسكري الانتقالي، و«قوى إعلان الحرية والتغيير»).

وكشف لبات عما أطلق عليه «تقدماً في النقاشات بين الطرفين، كل على حدة»، وأنه «متفائل دون إفراط» بإحراز تقدم، وفي الوقت ذاته ناشد الإعلام ما أطلق عليه «لعب دور إيجابي»، يتمثل في وقف التصعيد ضد رموز المجلس العسكري، وضد قيادات «قوى إعلان الحرية والتغيير».

وأعرب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق ركن عبدالفتاح البرهان عن تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، باعتبارها قوة عظمى لها دور إيجابي يتطلع إليه الشعب السوداني، ويدفع بعملية التسوية السياسية الجارية إلى الأمام لإحداث الاستقرار المنشود.

والتقى البرهان في الخرطوم، تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية بحضور المبعوث الأميركي للسودان دونالد بوث، حسب السفير صديق محمد عبدالله مدير إدارة الشؤون الأوروبية والأميركية في الخارجية السودانية في تصريح صحافي.

وبدأ مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أفريقيا، تيبور ناجي، مساعيه بين الأطراف السودانية، بصحبة المبعوث الأميركي الجديد إلى السودان السفير دونالد بوث، والتقى تحالف «قوى إعلان التغيير»، وقال المتحدث باسمها، مدني عباس مدني، في تصريحات أعقبت اجتماعهم، إنهم أبلغوا الدبلوماسي الأميركي رفضهم التفاوض المباشر مع العسكري، وتابع: «قدمنا إيجازاً لناجي ووفده بشأن الحاجة لتحقيق شفاف حول اعتداءات 3 يونيو/ حزيران».

وتطالب قيادة «الحرية والتغيير» بسحب «الميليشيات» من الشوارع وإعادة خدمة الإنترنت، وتكوين إدارة مدنية، وقال مدني: «المسؤولون الأميركيون أبلغونا بأن واشنطن تدعم الوساطة الإثيوبية». واستباقاً للجنة تحقيق دولية في أحداث فض الاعتصام من أمام قيادة الجيش في الخرطوم، قال عضو المجلس العسكري الانتقالي صلاح عبدالخالق في تصريحات صحافية، إن مجلسه أوقف ما بين 700 و1000 من أفراد قوات نظامية، بتهمة اقتحام مقر الاعتصام، وتعهَّد بتقديمهم لمحاكمة علنية.

بيد أن عبدالخالق أكد تمسك العسكري برئاسة مجلس السيادة، مبرراً ذلك بأن الأوضاع الأمنية لا تسمح بتولي الرئاسة لشخصية مدنية، وذلك بحسب جريدة «السوداني» المستقلّة، وقال: «قد تقوم حرب أهلية لا تبقي ولا تذر»، وناشد العالم تفهّم هذا الوضع، مؤكداً عودة قوات الدعم السريع وقوات الجيش إلى ثكناتها متى ما استقرت الأوضاع الأمنية في البلاد.

وطالبت وزارة الخارجية الأميركية، الخرطوم، بسحب جميع الميليشيات المسلحة المنخرطة في الصراع الجاري في السودان، كما طالبت بإجراء تحقيق مستقل عن الاشتباكات وأعمال الشغب والعنف التي شهدها السودان خلال الأيام الأخيرة.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، أن وزارة الخارجية عينت السفير المتقاعد دونالد بوث مبعوثاً خاصاً لها إلى السودان، مشيرة إلى أنه سيجري مباحثات مع الأطراف المتنازعة والعمل على التوصل إلى حل سلمي يلبي طلبات الشعب السوداني. وقالت أورتاغوس، خلال مؤتمر صحافي: «نحن في وزارة الخارجية سعداء أن نعلن أن الوزارة عينت السفير دونالد بوث مبعوثاً خاصّاً إلى السودان. إن تعيينه يؤكد أن الولايات المتحدة لديها التزام صارم تجاه الشعب السوداني والجهود الرامية إلى تحقيق حل سياسي سلمي».

والتقى ناجي وبوث رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان، حيث قدم لهما شرحاً حول ما تم في السودان بعد الحادي عشر من أبريل (نيسان) وحول مسار التفاوض مع شركاء المجلس العسكري في العملية السياسية.

وقال ناجي إن الاجتماع اتسم بالوضوح والصراحة وتمت فيه مناقشة أحداث الثالث من يونيو حينما تم فض الاعتصام بالقوة، داعياً إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف، لافتاً إلى دعم الولايات المتحدة لجهود الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد)، والاتحاد الأفريقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي.

وأضاف أن كل المجتمع الدولي يريد ما يريده الشعب السوداني متمثلاً في الدولة المدنية وإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية بالسودان بما يمكّنه من لعب دوره المهم في الإقليم. وعبّر عن أمله في أن تكون علاقات السودان والولايات المتحدة في وضع أفضل.

وفي سياق متصل، أكد دونالد بوث رغبة المجتمع الدولي في دعم تطلع الشعب السوداني إلى حكومة مدنية.
وتدهورت الأوضاع في السودان، إثر اقتحام قوات الدعم السريع التابعة للمجلس العسكري الانتقالي، ميدان الاعتصام، في الثالث من يونيو الحالي، واستخدمت قوة مفرطة لفضه أدت لمقتل 118 مدنياً، بحسب تقارير لجنة الأطباء المركزية، و61 قتيلاً بحسب وزارة الصحة السودانية.

وفور فض الاعتصام، نظمت قوى «إعلان الحرية والتغيير» عصياناً مدنياً استمر ثلاثة أيام ابتداء من الأحد وحتى الثلاثاء الماضيين، وتسبب في شل الحياة بشكل شبه كامل في البلاد، في الوقت الذي تواصل فيه التصعيد والتصعيد المضاد من قبل الجانبين، قبل أن تعلن رفعه، استجابةً لوساطة رئيس الوزراء الإثيوبي.

وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان، مشترطاً على المجلس العسكري الانتقالي تسليم السلطة للمدنيين، ولاحقاً كلف وساطة المسارين لبحث سبل عودة الطرفين للتفاوض مجدداً، وفي هذا السياق، زار رئيس الوزراء الإثيوبي السودان، الأسبوع الماضي، وأجرى مباحثات منفصلة مع المجلس العسكري و«قوى إعلان الحرية» الهدف منها تقريب وجهات نظر الطرفين.

وتتمسك «قوى إعلان التغيير والحرية» بتكوين لجنة تحقيق دولية تبحث قضية فض الاعتصام بالقوة، واعتراف المجلس العسكري بارتكاب «الجريمة»، قبل أن تعود لأي مفاوضات معه.

وأعلن مبعوث رئيس الوزراء الإثيوبي للسودان محمود درير في مؤتمر صحافي مقتضب، أن الطرفين اتفقا على مواصلة التفاوض من النقطة التي توقف فيها، وتتمثل في تكوين مجلس الوزراء من قبل «الحرية والتغيير»، وتخصيص نسبة 67 في المائة لها في المجلس التشريعي الانتقالي، مع فترة انتقالية طولها ثلاث سنوات.

كان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ألغى الاتفاقات التي توصل إليها الطرفان، مشككاً في تمثيل «قوى إعلان الحرية والتغيير» لشباب الثورة، بيد أن مبادرة آبي أحمد أفلحت في إقناع الطرفين بالبدء مما تم الاتفاق عليه، والتفاوض مجدداً على رئاسة مجلس السيادة ونسب التمثيل فيه بين العسكريين والمدنيين، وهي النقطة التي لم يفلح الطرفان في الاتفاق عليها.

وتتناقل تقارير صحافية تسريبات بأن آبي أحمد اقترح لعلاج معضلة «مجلس السيادي» تمثيلاً متساوياً للعسكريين (7 ممثلين لكل طرف)، وشخصية إضافية مستقلة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، لكن مبعوثه رفض الإفصاح عما تم الاتفاق عليه، ورهنه باستمرار التفاوض.

وقطع المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين كباشي، بعدم السماح لحملة الجنسيات الأجنبية وأعضاء المجلس العسكري بالترشح للانتخابات «ولو خلعوا الزي العسكري».

ونقلت عنه فضائية «الحرة» قوله بعدم السماح بالاعتصام مرة أخرى أمام مقرات الجيش، ورفضه عودة خدمة «الإنترنت»، وقال: «لن تعود الآن، ولا موعد محدد لعودتها»، وذلك بعد قرابة الأسبوع من قطع خدمة الإنترنت في السودان، وتابع: «الوسيط الأفريقي طلب من (قوى الحرية والتغيير) العودة للتفاوض في غضون 24 ساعة، لكنها ترفض».

ورداً على مطالب أميركية بتسليم السلطة للمدنيين، قال الكباشي: «لا الولايات المتحدة ولا أي جهة أخرى تملي علينا شروطاً أو مطالب»، وأضاف: «المسؤول الأميركي الذي يزور السودان لم يأتِ بمطالب

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يتعهد اجتثاث نظام البشير ورموزه وتشكيل حكومة مدنية

عبد الفتاح البرهان الرئيس الثاني للمجلس العسكري في السودان بعد الإطاحة بالبشير

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس العسكري السوداني يُوقف عددًا من الأشخاص بتُهمة اقتحام ميدان الاعتصام المجلس العسكري السوداني يُوقف عددًا من الأشخاص بتُهمة اقتحام ميدان الاعتصام



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع

GMT 11:33 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما كورين تُعيد إحياء أكثر إطلالات الأميرة ديانا شهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates