اشتباكات مسلحة في منطقة الهلال وإضرام النيران في خزان للنفط
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السراج يؤكّد أن ماحدث خارج عن شرعية حكومة الوفاق

اشتباكات مسلحة في منطقة الهلال وإضرام النيران في خزان للنفط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اشتباكات مسلحة في منطقة الهلال وإضرام النيران في خزان للنفط

إضرام النيران في خزان للنفط
طرابلس _فاطمة سعداوي

فتح المتطرفون جبهة قتال أخرى، الخميس، ضد قوات الجيش الوطني الليبي، بعد شنهم هجوم مباغت على منشآت نفطية، وإضرام النار في خزان نفط واحد على الأقل، في وقت واصلت فيه قوات الجيش تقدمها المطرد على الأرض في درنة، بالتزامن مع طلب قائده العام المشير خليفة حفتر، من قادة قواته بالتحقيق بشأن مزاعم عن انتهاكات جديدة ارتكبها جنود تابعون للجيش هناك.
إجلاء الموظفين

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ,عن إجلاء موظفيها من ميناءي رأس لانوف والسدرة، حفاظًا على سلامتهم عقب اندلاع اشتباكات مسلحة في المنطقة، مشيرة إلى أن خسائر الإنتاج النفطي تقدر بأكثر من 240 ألف برميل، كما تم تأجيل دخول ناقلة نفط كان من المفترض أن تصل الخميس إلى ميناء السدرة.


المؤسسة تدعو لمقاضاة المجموعات والأفراد

وقالت المؤسسة في بيان مقتضب ، إن مجلس إدارتها يتابع الوضع عن كثب، داعية إلى مقاضاة كل الأفراد أو المجموعات السياسية التي تحاول الاستيلاء على المنشآت النفطيّة الليبية، وفرض حصار على عمليات الإنتاج، واستخدام المؤسسة لتحقيق أهدافها. ومثلت هذه الأحداث فرصة لعودة مفاجئة لإبراهيم الجضران، أحد أبرز أمراء الحرب في ليبيا، الذي أعلن أمس باعتباره آمر حرس المنشآت النفطية (فرع الوسطى)، أن هدفه هو مواجهة ما وصفه بـ"التطرف الحقيقي الذي يمارسه المشير حفتر"، على حد تعبيره، كما أعلن دعمه حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج.

الأول من نوعه خلال 2018

وشنت الخميس مليشيات الجضران المتحالفة مع "كتائب دفاع بنغازي"، المؤلفة من مقاتلين طردتهم قوات الجيش في السنوات الماضية من بنغازي، هجومًا هو الأول من نوعه هذا العام، حيث وقعت مواجهات في جنوب المنشآت النفطية في رأس لانوف والسدرة، التي تعرضت لأضرار خطيرة نتيجة المعارك بين الجانبين على مدى العامين الماضيين.

وقال مصدر عسكري إن أحد الخزانات أصيب بصاروخ أطلقته الكتائب، قبل أن يؤكد أنه تم صد الهجوم، وأن "القوات الجوية تطارد الكتائب الإرهابية التي لاذت بالفرار". لافتًا إلى أن الهجوم يستهدف تخفيف الضغط عن الإرهابيين في درنة، حيث يشن الجيش الوطني الليبي منذ الشهر الماضي هجومًا لاستعادة السيطرة على المدينة، الخاضعة لسيطرة تحالف من المتطرفين.


السراج يتبرأ من الهجوم
وتبرأ رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج من الهجوم على خزانات النفط، وقال في بيان إنه "لم تعط أي أوامر أو تعليمات لأي قوة بالتحرك نحو منطقة الهلال النفطي"، مشيرا إلى أن "ما حدث خارج تماما عن شرعية حكومة الوفاق".
, اعتبرت شعبة الإعلام الخارجي، التابعة للجيش، أن "هذه العمليات الجبانة ما هي إلا لتخيف وطأة نيراننا على الإرهابيين في درنة، التي بات تحريرها قاب قوسين أو أدنى". وقالت في بيان مقتضب إن "سرايا إرهاب بنغازي" حاولت التوغل داخل الهلال النفطي، وتسببت في إشعال خزان للنفط بحقل "الفيبا" التابع لشركة الهروج للعمليات النفطية، قبل أن يتم دحرها من قبل قوات الجيش المسلحة، واستهداف الفارين منهم من طرف سلاح الجو الليبي.

وتم إغلاق ميناء السدرة النفطي بسبب الاشتباكات، فيما اندلع حريق في أحد صهاريج التخزين على الأقل بمرفأ رأس لانوف المجاور. وقال مصدر عسكري إن الهجوم شنته كتائب بنغازي، التي سعت في السابق إلى السيطرة على الهلال النفطي، والتقدم نحو بنغازي، التي يسيطر عليها الجيش بشكل كامل منذ أواخر العام الماضي، مؤكدا أن الاشتباكات لم تؤثر على أي حقول نفط. وقال أحد سكان المنطقة إنه سمع أصوات اشتباكات بأسلحة ثقيلة وغارات جوية في الفجر، وشاهد حريقا كبيرا في منطقة صهاريج رأس لانوف.

وطلب حفتر من قادة قواته الموجودة في مدينة درنة، بالتحقيق بشأن مزاعم عن انتهاكات جديدة، ارتكبها جنود تابعون للجيش ظهرت في مقطع فيديو مصور، تم تداوله على شبكة التواصل الاجتماعي.

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم حفتر والجيش، إن المشير أصدر تعليماته لغرفتي عمليات "الكرامة" وعمر المختار بالتقيد بالتعليمات الصادرة من القيادة بخصوص معاملة المقبوض عليهم من الإرهابيين، وضرورة تسليمهم لجهات الاختصاص، مشيرا إلى أنه طلب أيضا التحري الدقيق في المقطع، الذي تم تداوله عبر الإنترنت، والذي يعرض ممارسات مخالفة للقانون ولتعليمات حفتر بشأن التعامل مع الأسرى من الإرهابيين.

وكانت مقاطع فيديو أظهرت مقاتلين محسوبين على الجيش الوطني، وهم ينهالون بالضرب على شخصين، تقول أصوات في الفيديو يمكن سماعها بوضوح إنهما من الإرهابيين. وبعد جدل ومشاحنات بين المقاتلين وتعرض الشخصين للركل والصفع، تم إطلاق النار عليهما وسط صيحات المقاتلين.

و دعت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، مجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات التابعة له إلى منع استخدام الأموال الليبية المجمدة لدى بريطانيا لتعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الآيرلندي، الذي يتهم نظام العقيد الراحل معمر القذافي بدعمه في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
الوزارة تطالب بحماية الأموال
وطالبت الوزارة في بيان،بحماية هذه الأموال باعتبارها أمانة لدى المجتمع الدولي، والحفاظ عليها من أولى واجباته، واعتبرت أن ملف علاقة النظام السابق بالجيش الجمهوري الآيرلندي قد جرت معالجته بين حكومتي البلدين. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات مسلحة في منطقة الهلال وإضرام النيران في خزان للنفط اشتباكات مسلحة في منطقة الهلال وإضرام النيران في خزان للنفط



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates