محاكمة مراهقين كانا ينويان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش
آخر تحديث 11:05:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمَّ القبض عليهما من قبل شرطة مكافحة الإرهاب داخل قاعة الصلاة في "بانكستاون"

محاكمة مراهقين كانا ينويان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاكمة مراهقين كانا ينويان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات "داعش"

محاكمة مراهقين كانا ينويان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات "داعش"
سيدني ـ سليم كرم

يواجه مراهق استرالي مع زميل له في العاصمة الأسترالية سيدني، اتهامات بالتخطيط لشن هجمات إرهابية على غرار تلك العمليات التي يشنها تنظيم "داعش"، بل ويعترف هذا المراهق بأنه ينوي القيام بشيء أكبر من قتل كورتيس تشينغ، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن أن الفتى، والذي يبلغ من العمر 16 عامًا، تحدث إلى أمه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بعد مقتل أحد أفراد الشرطة الاسترالية، حيث أكد أنه ينوي القيام بعمل أكبر. وأضاف "سأفعل ما لم يشهدوه من قبل." وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف عن تلك التفاصيل بعد ظهور صور لقاعة الصلاة في "بانكستاون"، وهي القاعة التي تم داخلها القبض على المراهقيْن الاستراليين.
وأوضحت الشرطة الأسترالية أن الفتى المتشدد كان يعقد مقارنات بينه وبين الشريك الآخر الذي أطلق النار على السيد تشينغ خارج مركز شرطة "نيو ساوث ويلز"، إلا أنه أصبح الان، بصحبة زميل له بنفس عمره، خلف الأسوار حيث مثل أمام المحكمة أمس الخميس، في اتهامات تتعلق بحيازته أسلحة وسكاكين صيد، بالإضافة إلى الإعداد لارتكاب عمل إرهابي.
وتم القبض على القاصرين من قبل شرطة مكافحة الإرهاب داخل قاعة الصلاة في "بانكستاون" بعد قيامهما بشراء أسلحة من أحد المحال المجاورة للمنطقة، بحسب "ديلي ميل". وأوضحت السلطات الأمنية أنها عثرت بالفعل على رسالة مكتوبة بخط اليد يعلن فيها أحدهما موالاته لتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث أنهما أعلنا رفضهما دفع الكفالة أمام المحكمة، وتم تأجيل القضية حتى يوم السابع من ديسمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتقول الصحيفة البريطانية إن شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية تعرف القاصرين جيدًا، حيث أن أحدهما تم القبض عليه، خارج الأراضي الأسترالية، من قبل أثناء محاولته دخول منطقة تقع تحت سيطرة منظمة إرهابية، حيث وجد بحوزته مواد إلكترونية تابعة لتنظيم "داعش". أما الفتى الأخر فقد شارك في احتجاجات "هايد بارك" والتي اندلعت في عام 2012، حيث حمل لافتة مكتوبًا عليها "اذبحوا من أهانوا الرسول"، بينما يوجد أحد أقربائه في السجن بسبب ارتكابه جرائم تتعلق بالإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات ربما لم تكن تعلم الأهداف التي يخطط المراهقان للهجوم عليها، إلا أنها كانت على ثقة بأن هجوما وشيكا سوف يقومان به. ويقول نائب مفوض الشرطة ما يكل فيلان في تصريح له الخميس إنه إذا لم تكن الشرطة متواجدة في الوقت والمكان المناسبين، ربما كان هناك من سيفقد حياته، إذا لم يكن اليوم فسيكون ذلك في يوم قريب للغاية.
وردا على سؤال عما إذا كان الصبيان يخططان لارتكاب أعمال ذبح على غرار تنظيم "داعش" الإرهابي، قال فيلان "ليس لدينا معلومات مؤكدة حول هذا الأمر الان، ولكن ستتكشف الأمور بصورة كبيرة أثناء التحقيقات الجارية الان."
الاتهامات الموجهة للمراهقين الأستراليين، وهي التخطيط للقيام بأعمال إرهابية والانتماء لمنظمة إرهابية، سوف تؤدي حال ثبوتها إلى عقوبات مشددة تصل إلى السجن مدى الحياة.
على جانب أخر، قامت قوات الشرطة الأسترالية بمداهمة عدة منشآت كان يتردد عليها المتهمان، من بينها قاعة الصلاة، بالإضافة إلى عدد أخر من المنازل، وذلك بعد القبض عليهما ونقلهما إلى السجن، حيث تم ضبط بعض الأدوات وإحالتها للطبيب الشرعي للفحص، كما أنه من غير المستبعد أن يتم اتخاذ المزيد من الاعتقالات خلال الأيام المقبلة.
ويبدو أن العمر الصغير للصبيان هو أحد مصادر القلق للسلطات الأمنية في أستراليا، حيث رصدت شرطة مكافحة الإرهاب زيادة ملحوظة في أعداد المتطرفين ممن هم لم يتجاوزوا سن المراهقة، وهو الأمر الذي أكده فيلان بقوله أن "تطرف الأطفال في هذا السن المبكر يعد أمرًا لا يصدق، إلا أننا بالفعل رصدنا حالات شبيهة عدة مرات."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة مراهقين كانا ينويان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش محاكمة مراهقين كانا ينويان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 00:14 2013 الإثنين ,19 آب / أغسطس

اصطياد سمكة أثقل من الغوريلا البرية

GMT 20:32 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشعل يغادر القاهرة متوجهًا إلى قطر

GMT 00:57 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز وأهم توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2021

GMT 05:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

البرتغالي رونالدو يتصدّر أغلفة الصحف الإيطالية الخميس

GMT 01:56 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Rolex تعيد ابتكار ساعاتها الأسطورية

GMT 10:17 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أماني كمال توضح طبيعة علاقتها بالنجمة رانيا فريد شوقي

GMT 17:16 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الثريات العملاقة كالمجوهرات في المنزل البريطاني

GMT 12:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد الشامي ينتهي من "أنا شهيرة أنا الخائن" مع ياسمين رئيس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates