قوات الاحتلال تُغيّر على قافلة تحمل أسلحة من سورية إلى حزب الله في لبنان
آخر تحديث 22:21:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لجأت إلى مفهوم "معركة ما بين الحروب" لعرقلة قدرات العدو بشكل مستمر

قوات الاحتلال تُغيّر على قافلة تحمل أسلحة من سورية إلى "حزب الله" في لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات الاحتلال تُغيّر على قافلة تحمل أسلحة من سورية إلى "حزب الله" في لبنان

"حزب الله" في لبنان
بيروت ـ فادي سماحة

استهدف سلاح الجو الإسرائيلي الأراضي السورية، وكان يسعى إلى شنّ هجوم على قافلة تحمل أسلحة من سورية إلى جماعة "حزب الله" في لبنان. ولم يذكر وقوع إصابات في الهجوم، وإذا كان بالفعل تم تدمير القافلة. وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن القصة، ونقلتها الوسائل العربية من دون أي رد فعل. وتعتبر هذه العملية، السادسة منذ ديسمبر/ كانون الأول، التي تقوم فيها وسائل الإعلام العربية، بالكشف عن هجوم إسرائيلي في سورية.

وأدعى تنظيم "داعش" في سيناء، قبل ثلاثة أيام، أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدفهم، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر التنظيم في رفح المصرية. وحاولت خلية أخرى لـ"داعش" الرد مع إطلاق صواريخ غير فعالة في منطقة اشكول في جنوب إسرائيل. ولم يخجلوا من نشر صور لصواريخ 107 مم، موضوعة على أكياس الرمل بطريقة مخزية. وهذه هي المرة الخامسة منذ ديسمبر/ كانون الأول، الذى يدعي فيها "داعش" في سيناء، أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدفهم.

ومن الموقفين السابقين، نتعرف على الشرق الأوسط الجديد الذي تعمل معه إسرائيل حاليًا، "وفقا لتقارير أجنبية"، أينما أرادت الدفاع عن مصالحها، سواء في سورية أو مصر المعاديتين لها، ولكن مع موافقة أنظمتهم.  وأدى انهيار دول المنطقة إلى جعل الأمر أسهل بالنسبة لإسرائيل، وكان إسقاط عشرة أطنان من المتفجرات في بلد هادئ ومنظم، من شأنه أن يلفت الانتباه، لكن إسقاط مئات الأطنان من المتفجرات بشكل يومي في بلد تعمه الفوضى، بالكاد يمكن ملاحظته.

وقبل أن يبدأ الشرق الأوسط في الانهيار، تم تطوير مفهوم معركة ما بين الحروب في إسرائيل. هذا المفهوم تم تطويره من الفهم الإسرائيلي بأن الإقدام على الحروب والعمليات العسكرية الواسعة، يحمل في طياته تكاليف باهظة، لا يمكن تحملها عنا، وخسائر في الأرواح البشرية وتكاليف اقتصادية صعبة، وأيضا مشاكل في الحفاظ على الشرعية الدولية. ولكن المعركة بمفهوم الحروب، الذي تم تطويره قبل عقد ونصف، يذهب إلى أن هناك أشياء كثيرة يمكن لإسرائيل أن تفعلها من دون بدء الحرب.

ووفقا لهذا المفهوم، يجب أن يشعر أعداء إسرائيل، بأنهم مهددون بشكل دائم. يجب أن يفاجئوا في كل مكان وجدوا فيه، ويتم إرغامهم على إنفاق قدرًا كبيرًا من الوقت والطاقة، للدفاع عن أنفسهم، ما يسمح له بوقت أقل للتفكير في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل. والمقصود من معركة ما بين الحروب عرقلة قدرات العدو على الدوام، من أجل منع مجيء الحرب المقبلة، وإذا كان لابد من الحرب، يكون قد تم استنزاف العدو تماما، أو على الأقل سيكون في أسوأ حالاته عندما تبدأ.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال تُغيّر على قافلة تحمل أسلحة من سورية إلى حزب الله في لبنان قوات الاحتلال تُغيّر على قافلة تحمل أسلحة من سورية إلى حزب الله في لبنان



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 صوت الإمارات - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 20:23 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 02:02 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

منتجع Eau Spa يجمع بين الفخامة والقشعريرة

GMT 10:08 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إماراتي یقضي 3 أیام على جزیرة مهجورة دون طعام ولا مأوى

GMT 05:48 2020 الجمعة ,07 آب / أغسطس

بريشة : علي خليل

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

عطور منعشة في فصل الصيف تأسر قلب كلّ من حولِك

GMT 17:44 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

وحش الأراضي الوعرة من مرسيدس في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates