روسيا تطلق أوبجيكت 4202 وتهدد بإمكانية وصوله إلى بريطانيا في 13 دقيقة
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعدّ الصاروخ الجديد غير المرئي والأسرع من الصوت طفرة كبيرة في النظام الدفاعي

روسيا تطلق "أوبجيكت 4202" وتهدد بإمكانية وصوله إلى بريطانيا في 13 دقيقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تطلق "أوبجيكت 4202" وتهدد بإمكانية وصوله إلى بريطانيا في 13 دقيقة

إمكانية وصول الصاروخ إلى بريطانيا في 13 دقيقة فقط.
موسكو - حسن عمارة

أطلقت روسيا الصاروخ الجديد "أوبجيكت 4202"، الأسرع من الصوت، من قاعدة ياسني العسكرية الروسية، إلى شبه جزيرة كامتشاتكا، والتي تقع في منطقة نائية في الشرق، وهي التجربة التي وصفها المسؤولون الروس بأنها ناجحة، مؤكدين إمكانية وصول الصاروخ إلى بريطانيا في 13 دقيقة فقط.

روسيا تطلق أوبجيكت 4202 وتهدد بإمكانية وصوله إلى بريطانيا في 13 دقيقة

 

ويبدو الصاروخ الروسي الجديد غير مرئي، بالنسبة لأنظمة الدفاع الصاروخية الأميركية، وأن سرعته الفائقة، ربما تجعل من مهمة اعتراضه بالأمر المستحيل. وأعربت شركة الأسلحة الروسية التكتيكية عن سعادتها بالسلاح الجديد، والذي يعدّ طفرة كبيرة في النظام الدفاعي الروسي. ويمكنه الوصول إلى الشاطئ الغربي للولايات المتحدة في غضون 12 دقيقة.

ويأتي الصاروخ الجديد ليتربع على قمة ترسانة الصواريخ النووية الروسية، ويطلق عليه من قبّل حلف شمال الأطلسي "الناتو" اسم "الشيطان 2". وكان الصاروخ الروسي "أر إس 28"، والذي تم الكشف عنه من قبّل السلطات الروسية في الشهر الماضي، يمتلك السرعة القصوى، التي بلغت حوالي سبعة كيلومترات في الثانية الواحدة، وأنه تم تصميمه بحيث يمكنه تفادي أنظمة الدفاع الصاروخية، التي نشرتها الولايات المتحدة بالقرب من روسيا.

ويستطيع الصاروخ الجديد حمل رؤوس حربية يصل وزنها إلى 40 ميغا طن، وتبلغ قوتها أكثر من 2000 مرة أكثر من القنبلة التي تم إلقائها على هيروشيما، إبان الحرب العالمية الثانية، وذلك في عام 1945. وأضافت الصحيفة البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يخطط لكي تحل صواريخ "أر اس 28" محل الصواريخ القديمة "اس اس 18". وتطوير ترسانة الأسلحة الروسية في المرحلة الراهنة يأتي بالتزامن مع زيادة الخلافات بين روسيا والغرب بصورة كبيرة، حول العديد من القضايا، وأهمها الصراع السوري.

روسيا تطلق أوبجيكت 4202 وتهدد بإمكانية وصوله إلى بريطانيا في 13 دقيقة

 

ويصل المدى الذي يمكن أن يقطعه الصاروخ الجديد، إلى حوالي 10 ألاف كيلو متر، مما يسمح له بالهجوم على العاصمة البريطانية لندن، والمدن الأوروبية الأخرى، ويمكنه كذلك الوصول إلى المدن الأميركية المتواجدة على السواحل الغربية والشرقية.

وأكد المحلل العسكري الروسي إيجور سوتياغين أن الصاروخ الروس "إس إس 18" يتجاوز عمره الأن 30 عامًا، وبالتالي فقد أصبح جزءًا من الماضي. وأضاف أن مسألة تطوير النظم الصاروخية لا ترتبط بتوتر العلاقات مع الغرب، موضحًا أنه إذا كانت لديك علاقات طيبة للغاية مع كافة العواصم الغربية، والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، فلابد من تحديث المنظومة الدفاعية التي تمتلكها. وأضاف "ولكن بالطبع ربما يحق للرئيس الروسي أن يشعر بالسعادة من جراء تصوير التحرك الروسي باعتباره عدوانيًا تجاه الغرب، لأنه من المهم بالنسبة له أن يفشل خصومه في التنبؤ بما سيقوم به في الخطوة المقبلة".

وأوضح الخبير الروسي أن الحكومة الروسية لم تلجأ لتطوير صاروخ "إس إس 18"، لأنه تم تصنيعه في عام 1988، في ظل وجود الاتحاد السوفيتي، وتم تصنيعه في أحد المقاطعات الأوكرانية، وبالتالي فلا يمكن للروس الاعتماد على المهندسين الأوكرانيين لتطوير سلاحهم القديم. وأضاف أن أهم ما يميز الصاروخ الجديد ليس فقط سرعته الفائقة، والتي تجعل مسألة اعتراضه شبه مستحيلة، ولكن أيضًا يمكنه تغيير المسار الذي يمكن التنبؤ به بسرعة فائقة، وهو الأمر الذي يمنحه قدرة دائمة على المناورة، وبالتالي يصعب استهدافه من قبّل نظام دفاعي مهما بلغت كفاءته.

وتخطط وزارة الدفاع الروسية، لوضع الصاروخ لكي يكون جاهزًا للعمل في عام 2018، بينما ستتخلى عن صاروخ "إس إس 18" بحلول عام 2020. وكانت التوترات بين روسيا والغرب بلغت ذروتها بعد تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، التي اتهمت فيها الحكومة الروسية برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتقويض الجهود الغربية لحل الأزمة السورية.

وكانت الحكومة الروسية أعربت عن ترحيبها البالغ بانتخاب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، مؤكدة أنهما سيلتقيان قريبًا لمناقشة عدة قضايا حيوية، أهمها الأزمة السورية، وكذلك الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى تنسيق الجهود في الحرب الحالية ضد تنظيم "داعش".

وأثار موقف ترامب الهادئ من الرئيس الروسي بوتين، قلقًا بالغًا في الغرب، وأن هناك تخوفًا بالغًا من احتمالات انسحاب الولايات المتحدة من خط المواجهة أمام روسيا أو اتجاهها نحو تخفيف العقوبات المفروضة على الكرملين، وهو الأمر الذي يدفع الروس إلى الاعتداء على جيرانهم، مثلما حدث إبان الأزمة الأوكرانية عندما قامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تطلق أوبجيكت 4202 وتهدد بإمكانية وصوله إلى بريطانيا في 13 دقيقة روسيا تطلق أوبجيكت 4202 وتهدد بإمكانية وصوله إلى بريطانيا في 13 دقيقة



GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates