مسؤول أممي يؤكد أن الامارات من أكثر الدول سخاءً وتمويلاً لمساعدة الفارين
آخر تحديث 13:02:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأمم المتحدة تستعد لموجات جديدة من مسلمي الروهينغا من ميانمار إلى بنغلادش

مسؤول أممي يؤكد أن الامارات من أكثر الدول سخاءً وتمويلاً لمساعدة الفارين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤول أممي يؤكد أن الامارات من أكثر الدول سخاءً وتمويلاً لمساعدة الفارين

لاجئي الروهيغجا الوافدين إلى بنغلادش
جنيف ـ عادل سلامه

أعلن المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اندريه ماهيسيتش، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أكثر الدول سخاءً وتقديماً للتمويل لمساعدة الفارين من أقلية الروهينغا المسلمة الذين هربوا من العنف في ميانمار إلى بنغلادش، مما مكن المنظمة الدولية من المسارعة بتقديم استجابتها لحالات الطوارئ، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للاجئي الروهيغجا الوافدين إلى بنغلادش.

وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي، أمس، للحديث عن نداء تكميلي للمفوضية بقيمة 83.7 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات لاجئي الروهنجيا، في الفترة من سبتمبر المقبل وحتى فبراير من العام المقبل أن أولوية المفوضية تركز على حماية اللاجئين والمساعدة في توفير المأوى، إضافة إلى تخفيف الاكتظاظ في المخيمين الحاليين فى كتوبالونج ونيبارا، بعد أن بلغ عدد المقيمين بهما ضعف ما كان قبل الأزمة الأخيرة لفرار الروهينجيا في 25 أغسطس/آب الماضي.

وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى أن عدد من فروا في الأزمة الأخيرة بلغ حتى الآن حوالى 515 ألف لاجئ، إضافة إلى ما يقدر بحوالي 300 ألف لاجئ آخر كانوا موجودين في بنجلادش قبل الأزمة، مستعرضاً عدداً من الدول التي استجابت لنداءات المنظمة لمساعدة الروهيغجا.

وقال مسؤول الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة أمس: إن المنظمة الدولية استعدت لنزوح موجات جديدة من مسلمي الروهينغا من ميانمار إلى بنجلادش بعد ستة أسابيع من بدء أسرع أزمات اللاجئين تطوراً على مستوى العالم، بدأت بعد أن ردت قوات الأمن في ميانمار على هجمات نفذها مسلحون من الروهينجا بحملة أمنية عنيفة. ودانت الأمم المتحدة الحملة العسكرية بوصفها تطهيراً عرقياً، لكن ميانمار تزعم أن قواتها تقاتل "إرهابيين" قتلوا مدنيين وأحرقوا قرى.

وتقول منظمات حقوقية إن أكثر من نصف قرى الروهينجا في شمال ولاية راخين، وعددها يزيد على 400 تعرض للحرق في حملة تنفذها قوات الأمن وأفراد لجان شعبية من البوذيين لطرد المسلمين. وكرر مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، طلب المنظمة الدولية السماح لها بالدخول إلى السكان في شمال ولاية راخين، قائلاً: إن الوضع الراهن غير مقبول. وصرّح نحن بحاجة إلى إيصال المساعدات من دون عراقيل. إن عدم القدرة على دخول ولاية راخين أمر غير مقبول. وطالب بتمكين فريق من الأمم المتحدة من مستوى عالٍ من الوصول إلى المكان في الأيام المقبلة.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف: هذا التدفق القادم من ميانمار لم يتوقف بعد.. الأمر يتعلق بمئات الآلاف من الروهينجا الذين لا يزالون في ميانمار. نريد أن نكون مستعدين في حالة حدوث المزيد من التدفق. وأضاف أن من المتوقع أن يزور مسؤول كبير بالأمم المتحدة ميانمار في الأيام القليلة المقبلة.

وقال جويل ميلمان من المنظمة الدولية للهجرة في مؤتمر صحفي منفصل: «إن ما يقدر بنحو ألفين من الروهينغا يصلون إلى بنغلادش يومياً. وقالت وكالة الأنباء الرسمية في ميانمار أمس: إن أعداداً كبيرة من المسلمين تستعد لعبور الحدود، مشيرة إلى أن الأسباب وراء ذلك صعوبة كسب الرزق والمشاكل الصحية والاعتقاد بأنهم يشعرون بعدم الأمان والخوف من أن يصبحوا أقلية.
وحذرت وكالات إغاثة من أزمة سوء تغذية إذ هناك نحو 281 ألف شخص في بنجلادش بحاجة ماسة للطعام، بينهم 145 ألف طفل دون الخامسة من العمر، وأكثر من 50 ألف امرأة حامل ومرضعة. وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية: إن الكوليرا تشكل تهديداً وسط مخاوف من تفشي المرض في المخيمات التي تغمرها مياه الأمطار، حيث يحاول عمال الإغاثة تركيب أنظمة للصرف الصحي.

ومن المقرر أن تصل 900 ألف جرعة من لقاح الكوليرا مطلع الأسبوع المقبل، على أن تبدأ حملة تطعيم يوم الثلاثاء. وقال لوكوك: إن المحادثات بين ميانمار وبنجلادش عن خطة لإعادة التوطين خطوة أولى مفيدة. وأضاف: لكن الطريق لا يزال طويلًا. ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان استمرار وصول ألفي لاجئ يوميا. وبحسب المنظمة، ينتظر حوالى 100 ألف شخص في مدينة بوثيدونج في شمال ولاية راخين النزوح.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أممي يؤكد أن الامارات من أكثر الدول سخاءً وتمويلاً لمساعدة الفارين مسؤول أممي يؤكد أن الامارات من أكثر الدول سخاءً وتمويلاً لمساعدة الفارين



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 12:00 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم في الدنمارك يعد وجباته من فائض المتاجر

GMT 19:58 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

30 مطعمًا فاخرًا يجتمعون تحت مظلة "أسبوع مطاعم دبي"

GMT 20:22 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

التعليم المبكر للأطفال حاجة ملحة

GMT 02:09 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

راجح يؤكد سعي البنك التجاري للتوسع في مشاريع كبرى

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة للقطاع الخاص في مصر

GMT 08:07 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ريتا روسيك تشعل شاطئ ميامي ببيكيني ساخن

GMT 00:21 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

التخيلات الجنسية المنحرفة لدى النساء أقل من الرجال

GMT 16:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعارة الملابس من الآخرين طوق النجاة في وقت الأزمة

GMT 18:15 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة شركة إلى النيابة لاستقطاعها دعم «نافس» من مواطنين

GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:28 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تسريحات شعر صينية للعروس

GMT 09:17 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

طرق اختيار ديكورات غرف معيشة رائعة وعصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates