امرأة سنية تكشف عن تعرضها للاغتصاب لمدة شهر على يد متطرفي تنظيم داعش
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنت "هيومن رايتس ووتش" عن حالات اعتقال تعسفي وزواج قسري

امرأة سنية تكشف عن تعرضها للاغتصاب لمدة شهر على يد متطرفي تنظيم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - امرأة سنية تكشف عن تعرضها للاغتصاب لمدة شهر على يد متطرفي تنظيم "داعش"

النساء السنيات من الحويجة علي بعد 20 ميل من كركوك
واشنطن - يوسف مكي

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن هناك أدلة تشير إلى أن المرأة العربية السنية، مستهدفة من قبل تنظيم "داعش". وأعلنت إحدى الضحايا السنية أنها تعرضت للاغتصاب، كل يوم على مدى شهر كامل أمام أطفالها. وأوضحت العديد من النساء، الويلات التي تعرضن لها على أيدي مقاتلي "داعش"، كعبيد جنس، على الرغم من أنهم مسلمات سنة مثل خاطفيهم.

ووثقت الانتهاكات ضد المرأة اليزيدية بشكل جيد، في ظل العدوان الوحشي للجماعة الإرهابية في أجزاء من العراق وسورية، لكن هذه المرة تأتي الانتهاكات ضد نساء سنيات. وتزعم "داعش" التي أعلنت قيام "الخلافة" في العراق وسورية في يونيو / حزيران عام 2014، أنها تسير على التعاليم النقية للإسلام السني، الذى يرجع إلى ما كان عليه النبي محمد.

وأعلنت المنظمة عن حالات اعتقال تعسفي وضرب، وزواج قسري واغتصاب من قبل المتطرفين، ضد النساء السنية الذين فروا من بلدة الحويجة، والتي لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وروت منظمة "هيومان رايتس ووتش" قصة حنان، البالغة من العمر 26 عامًا والتي هربت بالفعل من الحويجة، وقام مقاتلو "داعش" بأسرها مع 50 امرأة أخرى، عندما حاولوا الهروب من المدينة في أبريل/نيسان 2016.

وأدعى مقاتلو "داعش" أن زوج حنان، الأم لثلاثة أطفال مرتد، وأنها يجب أن تتزوج من أحد زعماء المتطرفين المحليين. ورفضت الطلب بالزواج، وقالت لخاطفيها من مقاتلي "داعش"، "اقتلنى، لأنني أرفض القيام بذلك". وكانت معصوبة العينين وتم ضربها بالأسلاك البلاستيكية وتعليقها من ذراعيها لبعض الوقت، ومن ثم القيام باغتصابها. وأضافت للمنظمة بان نفس الرجل اغتصبها كل يوم خلال الشهر التالي، وهي معصوبة العينين، وكان ذلك دائمًا أمام أطفالها.

امرأة سنية تكشف عن تعرضها للاغتصاب لمدة شهر على يد متطرفي تنظيم داعش

وأضافت أن والدها أجبر بعد شهر من اعتقالها، على تقديم سيارة ودفع مبلغ 500 دولار لإطلاق سراحها. وأجبر على التوقيع على وثيقة تنص على أنه إذا حاولت الهرب من سيطرة التنظيم سيتم قتله. وقالت المقاتل الذي كان اغتصابها أنه يريد أن يتزوجها، لكن والدها رفض.

وفي يناير/ كانون الثاني عام 2017، هربت مع بقية عائلتها إلى كركوك. وقالت إنها لا تعرف ما حدث لغيرها من النساء، ولكن سمعت أن امرأة أخرى أجبرت على الزواج من مغتصبها. وكان أعضاء التنظيم المتعصبين برروا الاغتصاب الجماعي والاسترقاق الجنسي للنساء من الأقلية اليزيدية - الذين ليسوا عربًا ولا مسلم - على أساس أنهم مشركون. وتشير الكثير من البيانات التي جمعتها هيومن رايتس ووتش كثيرًا إلى اتهام مقاتلي "داعش" النساء الردة، أو التخلي عن عقيدتهم، قبل الإساءة لهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة سنية تكشف عن تعرضها للاغتصاب لمدة شهر على يد متطرفي تنظيم داعش امرأة سنية تكشف عن تعرضها للاغتصاب لمدة شهر على يد متطرفي تنظيم داعش



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!

GMT 18:30 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"دوائر النور والنار" لطلعت رضوان عن دار النسيم

GMT 17:29 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حق اللاعودة" رواية جديدة لماهر مراد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates