أردوغان يطالب بإعادة النظر في اتفاقية فيينا الدولية حول حصانة المقرات الدبلوماسية
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصدر امني تركي ينفى اكتشاف مكان الجثة والملك سلمان يعزي عائلة الفقيد في قصره

أردوغان يطالب بإعادة النظر في "اتفاقية فيينا" الدولية حول حصانة المقرات الدبلوماسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردوغان يطالب بإعادة النظر في "اتفاقية فيينا" الدولية حول حصانة المقرات الدبلوماسية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
اسطنبول ـ جلال فواز

نشرت صحيفة بريطانية، صوراً لابن الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، وهو يصافح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اجتماع في قصر اليمامة في الرياض، أمس الثلاثاء. وأشارت "ديلي ميل" الى أن صلاح بن جمال خاشقجي ظهر في الصور، بملامح قاسية وهو يصافح ولي العهد، علماً بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كان قدم  مع أفراد العائلة المالكة، تعازيهم لعائلة الصحافي، ومن بينهم سهل شقيق صلاح، والذي وفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، كان يخضع لحظر السفر منذ العام الماضي.

أردوغان يطالب بإعادة النظر في اتفاقية فيينا الدولية حول حصانة المقرات الدبلوماسية

وقالت الصحيفة ، إنه "باعتباره الحاكم الفعلي للمملكة، يُلقى اللوم على ولي العهد على نطاق واسع بسبب مقتل خاشقجي، الذي نفذته مجموعة من كبار ضباط المخابرات السعودية". يأتي ذلك وسط ادعاءات انه تم العثور على أجزاء من جثة الكاتب الصحافي، بما في ذلك وجهه المشوه، في منزل القنصل العام السعودي في اسطنبول، مع تقارير منفصلة تشير إلى أن بقايا جثمانه عثر عليها في البئر الموجودة داخل حديقة القنصلية السعودية. ووفقا لما ذكرته شبكة "سي أن أن ترك"، أمس الثلاثاء، فقد عثرت الشرطة التركية على حقيبتين وكمبيوتر ووثائق تخص خاشقجي خلال تفتيش سيارة تابعة للقنصلية السعودية والتي تم اخفاؤها في موقف للسيارات تحت الأرض في المدينة. 

ووفقا لتقرير "سكاي نيوز" ، تم اكتشاف أجزاء من جثة الصحافي فى حديقة منزل القنصل العام، ولكن ليس من الواضح كم  من مجموع الرفات عثر عليها. وزعم تقرير تركي أن أجزاء من الجسم وجدت في بئر في حديقة القنصلية. لكن مصدراً امنياً نفى في وقت لاحق اكتشاف الجثة بعد. 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي: "نتابع كافة التقارير حول قضية خاشقجي، وإن موقع جثمان الصحافي السعودي هو السؤال الأهم من ضمن عدد من الأسئلة التي نحتاج الى الاجابة عليها، وبالتالي فإننا ننتظر النتائج الكاملة للتحقيق التركي".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أمس، إن "مقتل خاشقجي الوحشي، خُطط له من قبل فرقة اغتيال سعودية، وقد عطلت كاميرات المراقبة الخاصة بالقنصلية في اسطنبول"، كما أكد أردوغان لعائلة الصحافي المقتول أن أنقرة ستفعل "كل شيء" لحل القضية، مقدّماً تعازيه خلال مكالمة هاتفية مع نجل خاشقجي عبد الله.

وفي خطاب له أمام جلسة نيابية أمس الثلاثاء، قال أردوغان إن "هناك مؤشرات قوية على قيام فريق سعودي بالتآمر على قتل الصحافي المعارض قبل أيام من وفاته في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري". وأضاف أن "مسؤولين من بينهم رجال المخابرات والامن والطب الشرعي، شوهدوا وهم  يدخلون مبنى القنصلية السعودية الذي اختفى فيه خاشقجي بينما شوهد البعض وهم يستكشفون غابة قريبة والتي يعتقد ان جثمان خاشقجي مدفون فيها". ودعا أردوغان إلى محاكمة الفريق السعودي المكون من 18 شخصاً المتهمين في قتل خاشقجي، لكنه قال إن "توجيه التهم الى بعض أعضاء المخابرات لن يرضي تركيا أو المجتمع الدولي". 

وقال أمام حزبه في تركيا، إن "ثلاثة نشطاء وصلوا إلى اسطنبول قبل يوم من مقتل خاشقجي في مهمة استطلاعية، وفي اليوم التالي جاء 15 شخصا إلى القنصلية"، وتساءل: "لماذا اجتمع هؤلاء الأشخاص الـ 15 في اسطنبول في يوم الذي قتل فيه خاشقجي؟ نحن نسعى للحصول على إجابة لهذا السؤال". وأضاف أردوغان في كلمته: "مطلبي هو محاكمة 18 شخصا في اسطنبول" مشيرا إلى 18 شخصا من بينهم مسؤولون أمنيون اعتقلتهم الرياض بالفعل، وأضاف أن "أولئك الذين كان لهم دورًا في مقتل خاشقجي يجب أن يواجهوا العقاب".

ورأى أردوغان أن القتل كان "مخططا" قبل أيام من وصول خاشقجي القنصلية، وقال ان "نظام المراقبة في القنصلية السعودية في اسطنبول تم ايقافه عن قصد موضحا: "في البداية قام (السعوديون المتورطون) بإزالة القرص الصلب من نظام الكاميرا." مشيرا إلى انها "قضية سياسية"، لكنه أضاف أنه لا يزال يرغب في الحصول على إجابات عن العديد من القضايا بما في ذلك "من أصدر أوامر" للفريق وأين توجد الجثة.

واعتبر أردوغان أن "إلقاء اللوم على مثل هذا الحادث على حفنة من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لن يرضينا أو المجتمع الدولي" مضيفا: "اتخذت المملكة العربية السعودية خطوة مهمة من خلال الاعتراف بالقتل. من الآن فصاعدا ، نتوقع منهم أن يسلطوا الضوء على المسؤولين عن ذلك - من أعلى مرتبة إلى أدنى مستوى - وتقديمهم للعدالة" . 

ودعا الرئيس التركي إلى إعادة النظر في "اتفاقية فيينا" الدولية حول حصانة المقرات الدبلوماسية، لافتا أن هذه الاتفاقية منعت الأمن التركي من استجواب الدبلوماسيين السعوديين. وقال: "أعتقد أن "اتفاقية فيينا" حول حصانة المقرات الدبلوماسية أصبحت على المحك الآن"، مضيفا: "اتفاقية فيينا لم تمنح إمكانية استجواب العاملين في القنصلية وينبغي إعادة النظر فيها". وكان أردوغان قد وعد في وقت سابق بأن يتم الكشف عن القضية "كاملة" في كلمته أمس أمام أعضاء الحزب الحاكم.

وقال أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين في تركيا لوكالة "بلومبرغ" الأميركية معلقاً على كلام أردوغان،  إن "الرئيس التركي يستغل مقتل خاشقجي كفرصة لإحداث تغيير في ميزان السلطة في السعودية واستعادة نفوذ بلاده في الشرق الأوسط". فقبل ساعات قليلة ، افتُتح منتدى استثماري سعودي دولي في ظل اهتمام كبير بقضية القتل حتى بعد انسحاب عدد من المندوبين الرئيسيين.

من ناحية أخرى ، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده ستتعاون مع الهيئات الدولية إذا ما كانت ستطلق تحقيقا مستقلا في مقتل خاشقجي، وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التي تديرها الدولة ، قال  مولود جاويش أوغلو   أيضا إن تركيا لم تشارك في الأدلة المتعلقة يمقتل خاشقجي في القنصلية السعودية مع أي دولة لكنها أضافت أنه ربما كان هناك "تبادل لوجهات النظر بين منظمات الاستخبارات".

وردا على ذلك ، أكد الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، في اجتماع وزاري، أن "المسؤولين عن اغتيال خاشقجي سيُحاسبون". وسبق أن أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين، انه غير راض عن التحقيقات التى سمعها حول مقتل خاشقجى ، وينتظر تقارير من أفراد اميركيين عائدين من المنطقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يطالب بإعادة النظر في اتفاقية فيينا الدولية حول حصانة المقرات الدبلوماسية أردوغان يطالب بإعادة النظر في اتفاقية فيينا الدولية حول حصانة المقرات الدبلوماسية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates