مقتل نازح سوري مع طفليه وجرح زوجته في انفجار مخيم الركبان
آخر تحديث 21:19:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصول نحو 400 عنصر من القوات الروسية إلى ريف درعا الشمالي

مقتل نازح سوري مع طفليه وجرح زوجته في انفجار مخيم "الركبان"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل نازح سوري مع طفليه وجرح زوجته في انفجار مخيم "الركبان"

مخيم "الركبان"
دمشق - نورا خوام

تواصل الهدنة "الأردنية الأميركية الروسية" سريانها في محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا في الجنوب السوري، منذ بدء تطبيقها في الـ 9 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم التاسع للهدنة خرقين جديدين، والمتمثلين بقصف من قبل القوات الحكومية بعدة قذائف على مناطق في قرية جنين الواقعة في منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي لدرعا، وقصف بعدة قذائف مناطق في بلدة النعيمة، بريف درعا الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وكانت وردت اليوم الأربعاء معلومات موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة عن وصول نحو 400 عنصر من القوات الروسية إلى ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع استمرار هدنة الجنوب السوري في يومها التاسع على التوالي، وأكدت المعلومات عن تمركز القوات الروسية في ريف درعا الشمالي، بقرية الموثبين ومحيطها، تمهيداً لتوزيعهم بمثابة قوات فصل بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة والإسلامية في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، حيث يجري تطبيق الاتفاقية الروسية الأردنية الأميركية، منذ الساعة 12 ظهراً من يوم الأحد الفائت الـ 9 من تموز / يوليو الجاري.

وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاتفاق ينص كذلك على بند هو نشر قوات شرطة عسكرية روسية في مناطق وقف إطلاق النار في المحافظات الثلاث الموجودة في الاتفاق، للإشراف على وقف إطلاق النار وتنفيذ الهدنة، في حين كانت أبلغت الفصائل العاملة في بادية السويداء والمتداخلة مع ريف دمشق الجنوبي الشرقي، أنه لم يجرِ إبلاغها، من أية جهة سواء أكانت إقليمية أم دولية، بوقف إطلاق النار في الجنوب السوري. كذلك حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة تفيد أن الاتفاق ينص على انسحاب عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وانسحاب الفصائل المقاتلة والإسلامية من خطوط التماس في كافة المحاور، وانتشار قوات الأمن الداخلي التابعة للنظام في هذه الخطوط، على أن تتكفل فصائل المعارضة الداخلة في الاتفاق، بحماية المنشآت العامة والخاصة، وخروج كل من لا يرغب بالاتفاق وانسحاب كامل المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية، وتجهيز البنى التحتية لعودة اللاجئين السوريين تباعاً من الأردن، وإجراء انتخابات مجالس محلية يكون لها صلاحيات واسعة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق التي تلتزم بوقف إطلاق النار، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 17 من حزيران / يونيو من العام 2017، أنه بدأ تطبيق هدنة روسية أميركية أردنية في محافظة درعا، وجرى تمديدها لتنتهي في الـ 20 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري، لتنتهي نتيجة تجدد القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والطائرات المروحية والحربية.

وفي محافظة حلب، تجددت الاشتباكات على محاور في ريف حلب الشمالي الشرقي، بين قوات مجلس منبج العسكري من جهة، وقوات عملية “غضب الفرات” من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات على محاور في محيط منطقة قيراطة بريف منبج، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة ريف دمشق، فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة مناطق في بلدة عين ترما وأطرافها، بغوطة دمشق الشرقية، في حين تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في منطقة وادي عين ترما، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، في محاولة جديدة من القوات الحكومية لتحقيق تقدم في المنطقة، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف لالقوات الحكومية على محاور القتال ومحيطها، ومعلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين.

أما في محافظة دير الزور، فقد قصفت الطائرات الحربية مناطق في حي البغيلية بشمال غرب مدينة دير الزور، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة عياش بريف المدينة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة حماة، تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة الدلاك الواقعة في منطقة السطحيات بريف حماة الجنوبي الشرقي، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقتي التلول الحمر وعيدون في الريف ذاته، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كذلك تعرضت أماكن في منطقة القاهرة الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، لقصف من القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.

وفي محافظة الرقة، قصفت طائرات التحالف بمزيد من الضربات مناطق في الريف الشرقي للرقة، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات هذه تسبب في وقوع جرحى في بلدة معدان، فيما تتواصل الاشتباكات بين "قوات سورية الديمقراطية" المدعمة بمجلس منبج العسكري من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في شرق قرية العكيرشي التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية قبل أيام، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات متفاوتة العنف تدور بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر التنظيم على محاور في المدينة وفي القسم الجنوبي الغربي لمدينة الرقة وفي أطراف حي هشام بن عبد الملك، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة ببن طرفي القتال، وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء محاور القتال، واستهدافها المدينة بضربات متجددة.

أما في محافظة حمص، فقد سُمع دوي انفجار في مخيم الركبان الواقع في البادية السورية على الحدود السورية الأردنية، وتضاربت المعلومات فيما إذا كان ناجماً عن انفجار لقنبلة، أم نتيجة تفجير بحزام ناسف، وتسبب الانفجار في استشهاد رجل وطفليه، وإصابة سيدة وطفليها وجميعهم من عائلة واحدة في الانفجار، كذلك استهدفت القوات الحكومية مناطق في ريف حمص الشمالي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاستهداف جاء عبر فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة، في حين تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في باديتي تدمر والسخنة، حيث تتركز الاشتباكات في محيط منطقة حقل الهيل النفطي وعلى طريق تدمر – السخنة، وقرب الحدود الإدارية لريف حمص الشمالي الشرقي مع الرقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين طرفي القتال، حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم والسيطرة على مواقع مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل نازح سوري مع طفليه وجرح زوجته في انفجار مخيم الركبان مقتل نازح سوري مع طفليه وجرح زوجته في انفجار مخيم الركبان



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 22:04 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أمين الشرقية يفتتح بطولة "عز وهيبة" للفروسية

GMT 00:53 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

جامعة الباحة تدشن قاعات التعليم الإلكتروني

GMT 20:42 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

السياح والزوار الإجانب يشيدون بمهرجان الظفرة الثامن

GMT 22:41 2013 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

الدلافين تتمتع بذاكرة فائقة

GMT 16:50 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

خلايا شمسية جديدة متطورة تتبع أشعة الشمس

GMT 03:47 2013 الخميس ,04 إبريل / نيسان

اليابان تقرر تحرير سوق الكهرباء ابتداء من 2016

GMT 19:20 2017 الأحد ,02 تموز / يوليو

"إسعاف دبي" تدشن خدمة "المستجيب النسائي"

GMT 15:54 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "اليم انانتارا" يعيد الحياة لمساكن الأجداد بشكل عصري

GMT 01:51 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حجاب العروس أصبح مميزًا من حيث التطريز والتصميم

GMT 13:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عملاء "غوغل" يكشفون عن عيوب هاتفي "بيكسيل 2"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates