المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ زعيم تنظيم داعش حيّ ولم يُقتل
آخر تحديث 14:43:22 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اختفاؤه يرجع إلى عدم رغبته في الظهور للعلن مِن جديد

المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ زعيم تنظيم "داعش" حيّ ولم يُقتل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ زعيم تنظيم "داعش" حيّ ولم يُقتل

زعيم تنظيم "داعش" المتطرّف أبوبكر البغدادي
واشنطن ـ يوسف مكي

أكّدت المخابرات الأميركية على أنّ زعيم تنظيم "داعش" المتطرّف، أبوبكر البغدادي، لم يُقتل حسب الإشاعات، ولكنّ اختفاءه يرجع إلى عدم رغبته في الظهور للعلن، وهو يتحدث فقط في المناسبات المحدودة داخل جماعته، كما يقول مسؤولو مكافحة التطرف الأميركيين إن البغدادي يحاول الظهور باستراتيجية جديدة، وبخاصة بعد تقلص أعداد مقاتلي التنظيم، ومن بين هذه الاستراتيجيات هي إعادة بناء الأسس الأيديولوجية لدولة الخلافة من خلال تطوير البرامج الخاصة بتعليم مدارس الأطفال.

لا يحبّ الظهور كثيرًا للعلن
وفي هذا السياق، قال عضو سابق في التنظيم يدعى أبوزيد العراقي، إن البغدادي جمع كبار مساعديه بالقرب من مدينة دير الزور في سورية، في منتصف عام 2017، وذلك للانتقال إلى مدينة الرقة، عاصمة الخلافة التي فقدتها داعش، وأضاف "حضر العديد من القادة المهمين، بما فيهم أعضاء لجنة وضع المناهج الدراسية".
وظهر البغدادي آخر مرة  في يوليو/ تموز 2014، أثناء خطبته في مسجد في الموصل ليعلن تأسيس دولة الخلافة الإسلامة، ومن المعروف عنه أنه لا يحب الظهور في الأضواء، ولكنّ اختفاؤه قاد إلى انتشار العديد من التقارير الخاطئة عن وفاته أو أنه على حافة الموت.
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن البغدادي قُتل بفعل غارة أميركية على سورية، أو ربما روسية، كما قيل إنه أُلقي القبض عليه في سورية، وتعرض للتسمم ومات، ولكن في عام 2016، تم رصد مكافأة تبدأ من 10 ملايين دولار وتصل إلى 25، لمن يلقي القبض عليه.

يجمع المعلومات من القادة ليكوّن استراتيجيته
وخرجت بعض التقارير إلى العلن، تفيد بوجود تحركات  قليلة له، ولكن مؤخرًا أكدت المخابرات الأميركية أنه لا يزال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة.
وقال مسؤول "نعتقد بأنه لا يزال ينسق مهام التنظيم، ويساعد في إدارته، وتخميننا هو أنه لا يزال موجودا في سورية، في أحد الأماكن التي تسيطر عليها داعش".
ويقول البعض إن غياب البغدادي يهدف إلى جمع المعلومات المؤكدة من القادة الآخرين ومن ثم ينشر الأيدولوجيات الجديدة للتنظيم، ومع ذلك، يقول البعض إنه أخرج نفسه من ساحة المعركة، كما أنه غير قادر على توحيد قواته.

يُؤمن بالتأثير في الجيل القادم من خلال الأطفال

ويؤكد البعض أنه اختفى لأنه يضع في أولوياته تقديم مناهج جديدة للأطفال عن داعش وكذلك توظيفهم في التنظيم، لأنه مقتنع أنه حتى مع اختفاء داعش، يمكنهم فرض سيطرتهم على الجيل القادم من خلال التعليم، لأن فكرة الخلافة صامدة.

من جهته، قال نيكولاس راسومسون، المدير السابق للمركز الوطني لمكافحة التطرف "ربما يستغل البغدادي الوقت للتحضير للمستقبل، وبخاصة مع انهيار دولة الخلاقة"، مضيفا "كان داعش على علم بما سيحدث، لم يكن الأمر كما بدا حيث النصر والسيطرة على الرقة والموصل إلى الأبد، وربما المشروع المقبل غير مرتبط بالصرع السوري، ولكنه لن يختفي بمجرد هزيمة داعش في ساحة المعركة".​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ زعيم تنظيم داعش حيّ ولم يُقتل المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ زعيم تنظيم داعش حيّ ولم يُقتل



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates