تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان باكستوب
آخر تحديث 14:19:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بعدما أبلغها بأنه يرفض أي اقتراح يقضي بانسحاب بريطانيا بشكل منفرد منه لاحقاً

تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان "باكستوب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان "باكستوب"

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ كاتيا حداد

تناقش رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع وزراء حكومتها، مسألة حرجة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أن أبلغها رئيس الوزراء الإيرلندي، ليو فارادكار، بأنه لا يستطيع السماح للمملكة المتحدة بإملاء شروط اتفاق شبكة الأمان (باكستوب)، وسط قلق شديد حول ما إذا كان من الممكن الاتفاق على صفقة.

 

تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان باكستوبوذكرت صحيفة الـ"غارديان" أن السيدة ماي ستتحدث إلى حكومتها بعد أن رفض فارادكار فكرة تقرير المملكة المتحدة مصير الحدود الإيرلندية، وذلك في مكالمة هاتفية صباحية بين الزعيمين، حيثُ ناقشا معاً إمكانية إيجاد آلية مراجعة لاتفاق شبكة الأمان (باكستوب) التي يقترحها الاتحاد الأوروبي والتي تهدف الى ابقاء الحدود مفتوحة بين ايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا.

وتحتاج ماي اليوم الثلاثاء، إلى تأمين دعم وزرائها بشأن هذه القضية، وهي النقطة الوحيدة الباقية في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي يتعين إبرامها بحلول نهاية الشهر الجاري. وبحسب بيان أصدره مكتبه، أعلن فارادكار أنه "سيدرس الفكرة، لكنه رفض أي اقتراح يقضي بانسحاب بريطانيا بشكل منفرد لاحقا من الاتفاق"، مضيفا أن "ماي طرحت خلال الاتصال إمكانية وجود آلية مراجعة لشبكة الأمان". وأشار البيان الى أن فارادكار "عبّر عن انفتاحه لدراسة أي مقترحات مطروحة، بشرط أن يكون واضحا ألا تتضمن أي نتيجة لهكذا مراجعة قراراً أحاديا لإنهاء شبكة الأمان".

وتبيَّن أن وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دومنيك راب، أثار قلق الأيرلنديين، في الأسبوع الماضي، بعد أن لفت في اجتماع مع وزير الخارجية، سيمون كوفيني، إلى أن أي دعم (باكستوب) سيستمر فقط 3 أشهر. وأكد فارادكار للصحافيين في دبلن أن هذا أمر لا تستطيع حكومته "تأييده"، قائلا: "لا يمكن أن يكون هناك دعم لمدة ثلاثة أشهر بحد أقصى أو تاريخ انتهاء بهذه الطبيعة. الأمر لا يستحق الورق المكتوب عليه".

وقللت لندن وبروكسل في وقت سابق، من مزاعم حدوث انفراج وشيك في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد تقرير بريطاني أشار إلى التوصل الى اتفاق. وقال المتحدث باسم ماي في لندن: "أود أن أقول إننا مازلنا نحرز تقدما جيدا في المفاوضات لكن لا يزال هناك عمل يجب القيام به"، في حين قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغيتيس شيناس للصحافيين إننا "لم نصل إلى اتفاق بعد".

ويُعتبر "باكستوب" ضروريا لضمان عدم العودة إلى الحدود الصعبة في أيرلندا، إذا كانت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي غير قادرين على تأمين صفقة تجارة حرة طويلة الأجل بعد نهاية الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020، وهي تنطوي على بعض أو جميع مناطق المملكة المتحدة المتبقية في الاتحاد الجمركي حتى يتم التوصل إلى اتفاق، مما يعرِّض بقاءها لفترة على المدى الطويل.

ومع ذلك، يشعر العديد من أعضاء الحكومة البريطانية بالقلق من أن الاتحاد الأوروبي قد يستخدم ترتيبات باكستوب للضغط على المملكة المتحدة، بعد أبريل/ نيسان، عندما تبدأ مفاوضات التجارة الحرة. وليس من الواضح بعد، إلى أي مدى سيعبرون عن مخاوفهم لماي في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء. وفي هذا السياق، قال مصدر في مجلس الوزراء :"أعتقد أن نصف مجلس الوزراء تحدث عن أهمية أن تكون المملكة المتحدة قادرة على إنهاء باكستوب، لكني لا أعرف عدد  من سيثيرون ذلك على وجه التحديد في الاجتماع."

ولكن يبدو أن هناك تراجعا في جانب الاتحاد الأوروبي نحو اتحاد جمركي في جميع أنحاء المملكة المتحدة، والذي سيحل محل فكرة الترتيب الخاص بأيرلندا الشمالية، والذي تم رفضه مرارا من قبل ماي وحكومة المملكة المتحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان باكستوب تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان باكستوب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - جامعة الإمارات تتصدر تصنيفات «كيو إس» العالمية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف

GMT 14:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نائب العاهل الأردني يلتقي مسؤولاً أمميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates