تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان باكستوب
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما أبلغها بأنه يرفض أي اقتراح يقضي بانسحاب بريطانيا بشكل منفرد منه لاحقاً

تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان "باكستوب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان "باكستوب"

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ كاتيا حداد

تناقش رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع وزراء حكومتها، مسألة حرجة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أن أبلغها رئيس الوزراء الإيرلندي، ليو فارادكار، بأنه لا يستطيع السماح للمملكة المتحدة بإملاء شروط اتفاق شبكة الأمان (باكستوب)، وسط قلق شديد حول ما إذا كان من الممكن الاتفاق على صفقة.

 

تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان باكستوبوذكرت صحيفة الـ"غارديان" أن السيدة ماي ستتحدث إلى حكومتها بعد أن رفض فارادكار فكرة تقرير المملكة المتحدة مصير الحدود الإيرلندية، وذلك في مكالمة هاتفية صباحية بين الزعيمين، حيثُ ناقشا معاً إمكانية إيجاد آلية مراجعة لاتفاق شبكة الأمان (باكستوب) التي يقترحها الاتحاد الأوروبي والتي تهدف الى ابقاء الحدود مفتوحة بين ايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا.

وتحتاج ماي اليوم الثلاثاء، إلى تأمين دعم وزرائها بشأن هذه القضية، وهي النقطة الوحيدة الباقية في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي يتعين إبرامها بحلول نهاية الشهر الجاري. وبحسب بيان أصدره مكتبه، أعلن فارادكار أنه "سيدرس الفكرة، لكنه رفض أي اقتراح يقضي بانسحاب بريطانيا بشكل منفرد لاحقا من الاتفاق"، مضيفا أن "ماي طرحت خلال الاتصال إمكانية وجود آلية مراجعة لشبكة الأمان". وأشار البيان الى أن فارادكار "عبّر عن انفتاحه لدراسة أي مقترحات مطروحة، بشرط أن يكون واضحا ألا تتضمن أي نتيجة لهكذا مراجعة قراراً أحاديا لإنهاء شبكة الأمان".

وتبيَّن أن وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دومنيك راب، أثار قلق الأيرلنديين، في الأسبوع الماضي، بعد أن لفت في اجتماع مع وزير الخارجية، سيمون كوفيني، إلى أن أي دعم (باكستوب) سيستمر فقط 3 أشهر. وأكد فارادكار للصحافيين في دبلن أن هذا أمر لا تستطيع حكومته "تأييده"، قائلا: "لا يمكن أن يكون هناك دعم لمدة ثلاثة أشهر بحد أقصى أو تاريخ انتهاء بهذه الطبيعة. الأمر لا يستحق الورق المكتوب عليه".

وقللت لندن وبروكسل في وقت سابق، من مزاعم حدوث انفراج وشيك في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد تقرير بريطاني أشار إلى التوصل الى اتفاق. وقال المتحدث باسم ماي في لندن: "أود أن أقول إننا مازلنا نحرز تقدما جيدا في المفاوضات لكن لا يزال هناك عمل يجب القيام به"، في حين قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغيتيس شيناس للصحافيين إننا "لم نصل إلى اتفاق بعد".

ويُعتبر "باكستوب" ضروريا لضمان عدم العودة إلى الحدود الصعبة في أيرلندا، إذا كانت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي غير قادرين على تأمين صفقة تجارة حرة طويلة الأجل بعد نهاية الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020، وهي تنطوي على بعض أو جميع مناطق المملكة المتحدة المتبقية في الاتحاد الجمركي حتى يتم التوصل إلى اتفاق، مما يعرِّض بقاءها لفترة على المدى الطويل.

ومع ذلك، يشعر العديد من أعضاء الحكومة البريطانية بالقلق من أن الاتحاد الأوروبي قد يستخدم ترتيبات باكستوب للضغط على المملكة المتحدة، بعد أبريل/ نيسان، عندما تبدأ مفاوضات التجارة الحرة. وليس من الواضح بعد، إلى أي مدى سيعبرون عن مخاوفهم لماي في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء. وفي هذا السياق، قال مصدر في مجلس الوزراء :"أعتقد أن نصف مجلس الوزراء تحدث عن أهمية أن تكون المملكة المتحدة قادرة على إنهاء باكستوب، لكني لا أعرف عدد  من سيثيرون ذلك على وجه التحديد في الاجتماع."

ولكن يبدو أن هناك تراجعا في جانب الاتحاد الأوروبي نحو اتحاد جمركي في جميع أنحاء المملكة المتحدة، والذي سيحل محل فكرة الترتيب الخاص بأيرلندا الشمالية، والذي تم رفضه مرارا من قبل ماي وحكومة المملكة المتحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان باكستوب تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان باكستوب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها

GMT 23:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

نجاة الموهبة المصرية ياسمينا من حادث مروري

GMT 18:26 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 6.3 يضرب بابوا غينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates