الكرملين يحاول تخفيف التوتر مع اليابان قبل زيارة الرئيس فلاديمير بوتين
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يضع على جدول أعماله مسألة المفاوضات بشأن جزر الكوريل

"الكرملين" يحاول تخفيف التوتر مع اليابان قبل زيارة الرئيس فلاديمير بوتين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الكرملين" يحاول تخفيف التوتر مع اليابان قبل زيارة الرئيس فلاديمير بوتين

الكريملن يحاول تخفيف التوتر مع اليابان قبل زيارة بوتين
موسكو - حسن عمارة

تسعى روسيا إلى التخفيف من أحدث حلقات دبلوماسيتها الصاروخية، من خلال التصريحات التي أدلي بها المتحدث الرسمي باسم الكرملين، والذي أعرب عن أمله في ألا يكون تمركز الصواريخ المضادة للسفن في الجزر المتنازع عليها قبالة الساحل الياباني، سببًا في توتر العلاقات بين البلدين، قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طوكيو.

ويضع الرئيس الروسي على جدول أعماله، خلال زيارته المقررة إلى العاصمة اليابانية في منتصف كانون الأول/ديسمبر المقبل، مسألة المفاوضات بشأن جزر الكوريل، وهي سلسلة من الجزر البركانية التي تمتد بين شبه جزيرتي كامتشاتكا الروسية وهوكايدو في شمال اليابان.

واحتل الاتحاد السوفيتي أربع جزر واقعة في أقصى جنوب سلسلة الكوريل، والمعروفة باسم الأراضي الشمالية في اليابان، وذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو النزاع الذي لم ينته حتى الأن، ولم توقّع أي اتفاقية سلام بين البلدين، لوقف الأعمال العدائية بعد الحرب، وتصّر الحكومة اليابانية على المطالبة بهذه الجزر. وهناك حالة من الاختلاف بين البلدين بشأن إمكانية التوصل إلى حلول وسط بين البلدين في الأشهر الأخيرة، وسط توقعات بانفراجه محتملة خلال الزيارة التي سيقوم بها بوتين في الشهر المقبل.

وكانت التقارير التي نشرت في الأشهر الأخيرة، بشأن نشر أنظمة صواريخ باستيون وبال المضادة للسفن، داخل الجزر محل النزاع، السبب الرئيسي في التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين في الأشهر الماضية، وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن أنظمة الصواريخ التي تم نقلها إلى الجزر تعمل الأن. وأكد وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، أن الحكومة تحتاج إلى وقت للنظر في الرد المناسب على الخطوة الروسية.

وكشف المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف، أن روسيا لها الحق السيادي في تحديد موقع الصواريخ هناك، لكنه قال إنه لا ينبغي أن تفسد تلك المسألة العلاقات بين البلدين، قبيل زيارة بوتين المرتقبة. وأضاف، في تصريحات صحافية، أن تلك القضية لا ينبغي أن تحمل أي تأثيرًا على الاتجاه نحو التقارب بين البلدين، موضحًا أن الاتجاه السائد الأن يقوم في الأساس على تحقيق التعاون الاقتصادي، وإجراء المناقشات حول الوصول إلى اتفاق سلام بين البلدين.

ويعتزم رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لاستضافة بوتين في مدينته ناجاتو خلال الزيارة المقررة في منتصف كانون الأول/ديسمبر المقبل، وكان أكد أن هناك محاولة لإقناع الرأي العام المتشكك بأن هناك ضرورة ملحة إلى تبني نهج جديد أكثر توافقية تجاه قضية الجزر. وفي حين أن الجانب الروسي أكد مرارًا أنه لن يتفاوض على السيادة على الجزر، وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو في وقت سابق من هذا العام، أن روسيا تدرس بناء قاعدة عسكرية في الجزر. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مؤخرًا خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بيرو، وبعد ذلك قال بوتين إن الزعيمين على استعداد "للمضي قدمًا في تطوير العلاقات الثنائية".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت هناك حالة من التلاسن بين الحكومة الروسية وقيادات حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وذلك بعد التقارير التي دارت بشأن قيام روسيا بنشر أنظمة صاروخية دفاعية في كالينينغراد، والتي تقع بيد دولتين من أعضاء الناتو وهما بولندا وليتوانيا.

وأعلن الرئيس الروسي أن بلاده تتجه إلى دراسة اتخاذ إجراءات وقائية ضد البنية التحتية، للدفاع الصاروخي الأميركي في أوروبا، وذلك إذا ما شعرت موسكو أن تلك المنشأت تمثل تهديدًا لأمنها. وأكد بيسكوف أن روسيا تقوم بكل ما يلزم لضمان أمنها في مواجهة التوسع لحلف شمال الأطلسي نحو حدودها. والتحالف هو في حقيقة الأمر كتلة العدوانية. لذا يتعين على روسيا أن تفعل كل ما بوسعها، وفي هذه الحالة لها الحق السيادي في اتخاذ التدابير اللازمة عبر أراضيها كلها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يحاول تخفيف التوتر مع اليابان قبل زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الكرملين يحاول تخفيف التوتر مع اليابان قبل زيارة الرئيس فلاديمير بوتين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates