الرئيس ترامب يسعى الى وقف العمل بالاتفاق النووي مع إيران لأنها تنتهك بنوده
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكثر من 80 خبيرًا دوليًا يحثونه على إعادة النظر في موقفه غير الواقعي

الرئيس ترامب يسعى الى وقف العمل بالاتفاق النووي مع إيران لأنها تنتهك بنوده

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس ترامب يسعى الى وقف العمل بالاتفاق النووي مع إيران لأنها تنتهك بنوده

الرئيس حسن روحاني
واشنطن ـ يوسف مكي

نشر موقع "نيويورك تايمز" تقريرًا حول الاتفاق النووي الأيراني، والذي قال الرئيس حسن روحاني في البرلمان الايراني الشهر الماضي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أن إيران تنتهك الاتفاق النووي، وهو تأكيد نقضه مراقبو الأمم المتحدة للشأن النووي العالمي. ولفت التقرير الى أن ترامب يثير جزعه من الاتفاق وقد يتخذ قريبا خطوات من شأنها أن تلغي الاتفاق النووي الدولي مع إيران، حيث حثه أكثر من 80 من خبراء نزع السلاح أمس الأربعاء على إعادة النظر في موقفه، وقالوا إن الاتفاق لم يتم انتهاكه من قبل ايران.

وفي بيان مشترك، قال الخبراء ان اتفاقية عام 2015، التي تم التفاوض عليها من قبل ادارة الرئيس السابق باراك اوباما وحكومات بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا، كانت " معززة للجهود الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية". وبسبب صلاحيات المراقبة الواردة فى الاتفاقية، قالوا ان قدرة ايران على انتاج اسلحة نووية قد انخفضت بشكل حاد. واضافوا ان الاتفاق "جعل من المحتمل جدا ان يتم الكشف فورا عن اي جهد محتمل من جانب ايران لمتابعة اسلحة نووية حتى في البرامج السرية. وقد هاجم ترامب مرارا الاتفاق الذي قام بتوقيعه سلفه، ووصفه بأنه "صفقة رهيبة" وهبة لإيران.

كما قال ترامبت انه يعتقد ان ايران تنتهك الاتفاق، وهو تأكيد تناقضه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي جهاز المراقبة النووى التابع للامم المتحدة الذي يطبق امتثال ايران للاتفاق. وهذا الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، حد بشدة من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل إنهاء أو تخفيف العديد من العقوبات التي تضر بالاقتصاد الإيراني. وبموجب قانون أميركي، يجب على ترامب أن يعيد التأكيد كل 90 يوما على أن إيران تمتثل للاتفاق النووي، أو يمكن إعادة العقوبات الأميركية التي تم رفعها. والموعد النهائي الذي يستغرق 90 يوما هو منتصف تشرين الأول / أكتوبر.

وقال ترامب "إذا كان الأمر متروك لي، كنت اقررت بعدم الامتثال منذ 180 يوما". إن احتمال أن يجد ترامب سببا لإعلان عدم امتثال إيران، بغض النظر عن الأسس الموضوعية، قد أثار قلق خبراء حظر الانتشار النووي. مما اثار سؤال "هل الولايات المتحدة تحاول انهاء الصفقة النووية الإيرانية؟ ففي تموز / يوليو، وافق الرئيس ترامب على مضض على تأكيد أن إيران تمتثل لشروط الاتفاق النووي. ولكن المحللين يقولون انه يبحث بنشاط عن سبل لخروج الولايات المتحدة من الصفقة. وحذروا في بيانهم من ان "العمل الانفرادي من جانب الولايات المتحدة وخاصة على اساس الادعاءات غير المثبتة للغش الايراني سيعزل الولايات المتحدة". في الأسبوع الماضي، اقترحت السفيرة نيكي هالي المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة في خطاب ألقته في واشنطن أن الرئيس سيكون له ما يبرره في تصديق إيران حتى لو كانت الاتفاق مطبق من الناحية الفنية. وقال مسؤولون ايرانيون ان استئناف الولايات المتحدة للعقوبات النووية سيشكل انتهاكا للاتفاق. وسيؤدي الى تفكك غير واضح، الا ان الرئيس حسن روحاني من ايران اقترح ان تتمكن البلاد بسرعة من استعادة قدرات تخصيب الوقود النووي التي كانت محدودة في الاتفاق. إن من يوقعون البيان الذي يحث ترامب على احترام الاتفاق هم خبراء في دبلوماسية حظر الانتشار النووي من جميع أنحاء العالم. ومن بينهم نوبوياسو آبي، مفوض لجنة الطاقة الذرية اليابانية؛ وهانز بليكس، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوماس شيا، المسؤول السابق عن الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وتوماس كونتريمان، مساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي.

وقد تم تنظيم البيان من قبل جمعية تحديد الأسلحة، وهي مجموعة للدعوة لنزع السلاح مقرها واشنطن. وقد اثارت مخاوف ادارة ترامب مع ايران مجلس الامن الدولي الذي حمسته الولايات المتحدة فضغط على كوريا الشمالية لوقف التجارب النووية والصاروخية واستئناف محادثات نزع السلاح. واعرب كيلسي دافنبورت مدير سياسة حظر انتشار الاسلحة في جمعية مراقبة التسلح عن قلقه من انه اذا تخلى الادارة عن اتفاق ايران فان اي امكانية لحمل كوريا الشمالية على التفاوض ستفقد. وقال "بالنظر الى اننا نكافح بالفعل لاحتواء ازمة كوريا الشمالية النووية والصاروخية، سيكون من غير الحكمة للغاية ان يبادر الرئيس بخطوات يمكن ان تكشف عن الاتفاق النووي الايراني الناجح عام 2015 الذي سيخلق ازمة كبيرة ثانية لعدم انتشار الاسلحة النووية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ترامب يسعى الى وقف العمل بالاتفاق النووي مع إيران لأنها تنتهك بنوده الرئيس ترامب يسعى الى وقف العمل بالاتفاق النووي مع إيران لأنها تنتهك بنوده



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates