تمديد مؤتمر «كوب 27» إلى اليوم لحسم مسألة تمويل أضرار المناخ
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمديد مؤتمر «كوب 27» إلى اليوم لحسم مسألة تمويل أضرار المناخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تمديد مؤتمر «كوب 27» إلى اليوم لحسم مسألة تمويل أضرار المناخ

قمة المناخ «كوب 27»
القاهرة - صوت الإمارات

مدّد مؤتمر الأطراف حول المناخ «كوب 27» إلى اليوم السبت، مع استمرار المفاوضات لإحراز اختراق في مسألة تمويل الدول الغنية للخسائر والأضرار اللاحقة بالدول الفقيرة، وإعادة تأكيد الأهداف المناخية الطموحة. وقال رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ في شرم الشيخ، سامح شكري، خلال جلسة عامة أمام المندوبين، «لاأزال قلقاً من عدد المسائل غير المبتوت بها، ولاسيما المسائل المالية وتخفيف المخاطر»، خفض انبعاثات غازات الدفيئة، والخسائر والأضرار الناجمة عن التغير المناخي.

جراء ذلك أعلن وزير الخارجية المصري تأجيل المؤتمر المنعقد في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر إلى اليوم السبت، بعدما كان مقرراً أن يختتم أمس الجمعة. ودعا الأطراف إلى تكثيف الجهود والعمل معاً لحل هذه المسائل المتبقية بأسرع وقت ممكن. ويبدو أن مخرجاً يرتسم بالنسبة لملف واحد على الأقل من هذه الملفات، ويتعلق بمسألة الخسائر والأضرار أكثر المسائل الشائكة في المؤتمر. وتتحفظ الدول الغنية منذ سنوات على فكرة إنشاء آلية خاصة لتمويل هذه الأضرار، إلا أن الاتحاد الأوروبي عرض اقتراحاً بهذا الشأن في وقت متأخر الخميس.

فقد أكد الاتحاد الأوروبي خلال جلسة عامة مساء الخميس، أنه مستعد لإنشاء صندوق استجابة للخسائر والأضرار.

وعشية انتهاء المؤتمر، دعا الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التوصل لاتفاق طموح بشأن مسألة الخسائر والأضرار الناجمة عن التغير المناخي.

وأكد غوتيريش بعد عودته من قمة مجموعة الـ20 في بالي «من الواضح أن الثقة مفقودة بين دول الجنوب والشمال.. والطريقة الأنجع لإعادة بناء الثقة هي إيجاد اتفاق طموح وموثوق حول الخسائر والأضرار والدعم المالي للدول النامية».

وأضاف «انتهى وقت الكلام عن تمويل الخسائر والأضرار، وأتى وقت التحرك»، مؤكداً أن ما من أحد يمكنه إنكار حجم الخسائر والأضرار التي نشهدها عبر العالم، فالعالم يحترق ويغرق أمام أعيننا.

وفي وقت متأخر الخميس، عرضت مسودة قرار حول الخسائر والأضرار، تضمنت خيارات عدة أحدها شبيه جداً بالعرض الأوروبي.

وقالت وزيرة التغير المناخي الباكستانية شيري رحمن، باسم «مجموعة 77+الصين» التي ترأسها بلادها أن هذا الخيار مقبول مع بعض التعديلات القليلة التي اقترحناها.

وقالت ريتشيل كليتوس كبيرة خبراء الاقتصاد في منظمة «يونيون أوف كونسيرند ساينتيستس» الأميركية غير الحكومية «دقت ساعة الحقيقة. يمكن للولايات المتحدة والصين حلحلة هذا الملف في الساعات الـ24 المقبلة».

ونشرت الرئاسة المصرية لـ«كوب27» صباح أمس مسودة وثيقة نهائية. وتعيد هذه المسودة الوثيقة الجديدة تأكيد العزم على مواصلة الجهود لحصر الاحترار بـ1.5 درجة مئوية، في إشارة واضحة إلى أهداف اتفاق باريس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تُبذل المزيد من الجهود لتجنب اللجوء للحل العسكري في ليبيا

صواريخ روسيا دمرت كييف والاتحاد الأوروبي يبدء إجراءات إعادة إعمار أوكرانيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمديد مؤتمر «كوب 27» إلى اليوم لحسم مسألة تمويل أضرار المناخ تمديد مؤتمر «كوب 27» إلى اليوم لحسم مسألة تمويل أضرار المناخ



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates