غارات هذا الصباح يستهدف مقر الغرفة الأمنية المشتركة في سبها توقع 5 قتلى
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجيش الليبي يخسر 4 جنود في معارك بنغازي ووزارة الداخلية ستنتقل قريبًا اليها

غارات هذا الصباح يستهدف مقر الغرفة الأمنية المشتركة في سبها توقع 5 قتلى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غارات هذا الصباح يستهدف مقر الغرفة الأمنية المشتركة في سبها توقع 5 قتلى

قوات الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

قُتل 5 اشخاص وجرح 7 أخرون صباح اليوم الثلاثاء، جراء القصف الجوي الذي استهدف السجون المركزية ومقر الغرفة الأمنية المشتركة في مدينة سبها الليبية. ولم ترد أية تفاصيل إضافية بعد. وتجدد القصف على قاعدة "تمنهنت" الجوية الاثنين، بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة نهار اليوم. وقال الناطق باسم مليشيا الكتيبة 201 المساندة للمليشيا القوة الثالثة وليد سالم إن القاعدة تقصف بصواريخ "غراد" من قبل "اللواء 12 " مجحفل التابع للقوات المسلحة، مضيفًا أنه لا توجد أضرار بشرية مع استمرار تحليق طيران حربي فوق المنطقة.

وأكدت مصادر طبية وعسكرية ليبية ، أن قوات الجيش الليبي خسرت الاثنين أربعة من جنودها جراء المواجهات المسلحة المباشرة مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الصابري في بنغازي في مدينة بنغازي شرق البلاد. وقالت المصادر الطبية إن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث تسلم جثامين الجنود عبدالرحيم محمد المعداني وأحمد أمراجع ابرايدن وسعيد عبدالسلام عبدالكريم وفارس يحيي سليمان، والذين سقطوا جراء المواجهات المسلحة في منطقة الصابري.

وأوضحت مصادر عسكرية أن منطقة الصابري ممتلئة بالعبوات الناسفة والألغام الأرضية، فضلًا عن نشر التنظيمات الإرهابية قناصة، مؤكدة أن الجيش الليبي ينظم صفوفه ويجتمع القادة الميدانيون للتنسيق قبل البدء في العمليات العسكرية. فيما قال الناطق باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي إن القوات تمركزت في مواقعها في محوري الصابري ووسط البلاد في المدنية، تمهيدًا لتحريرها من التنظيمات الإرهابية.

وأوضح الزوي أمس، أن سريتي البركان والتحريات التابعتين للقوات الخاصة المقاتلة تنتظران الأوامر للتقدم بعد التنسيق مع باقي وحدات الجيش الليبي، مشيرًا إلى أن قواتهما فقدت أحد جنودها برصاص قناص بشارع المفاتيح بمحور الفندق البلدي. وأضاف: إن سرايا الاستطلاع تتقدم بحذر شديد بسبب انتشار القناصة وكميات الألغام الأرضية والعبوات الناسفة الكبيرة التي زرعتها التنظيمات الإرهابية لعرقلة تقدم الجيش.

من جهة أخرى، قتل القيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة صبراتة عبدالله الدباشي الأحد على أيدي مسلحين من المدينة. وقال مصدر من صبراتة إن الدباشي تم القبض عليه من قبل ثوار صبراتة بمنطقة المشتل في ضواحي المدينة وتمت تصفيته بالرصاص بعد القبض عليه.

ويستعد ديوان وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة وأقسام الوزارة وموظفيها إلى الانتقال بالكامل الى مدينة بنغازي في مقر الوزارة الجديد بالمدينة بعد تجهيزه. وقالت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي إن وكيل الوزارة العقيد عادل عبدالعزيز أصدر تعليماته بالانتقال الى مدينة بنغازي لمباشرة أعمال الوزارة من قلب المدينة في مكان لم تفصح عنه لدواعي أمنية من أجل بسط الأمن بالمدينة ومتابعة أداء الوزارة عن قرب داخلها وحماية ظهر القوات المسلحة بعد تحريرها للمدينة. وتوجه عبدالعزيز بالشكر لأهالي مدينة البيضاء على حسن استقبالهم وكرم المعاملة طيلة فترة تواجد الوزارة بها.

وكشف رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي أن اللقاء الذي جمعه مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في العاصمة الايطالية روما قبل أيام، كان في إطار المؤسسات المنبثقة عن الإتفاق السياسي الليبي وآليات تنفيذه، وبحث المُختنقات التي تواجه تطبيقه والتعديلات اللازمة لذلك، مؤكدًا عدم تطرق اللقاء لملف المؤسسة العسكرية إلا فيما يخص ضرورة انصياعها للسُلطة المدنية العُليا.

ونقل المكتب الاعلامي لمجلس الدولة أن السويحلي أبدى موافقته وقبوله للدعوة انطلاقًا من قناعته بضرورة تقديم التنازلات والجلوس والحوار مع الطرف الآخر المُتمثل في مجلس النواب لإنهاء الإنقسام السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية. كما أكد السويحلي أن اللقاء جاء بعد جهود محلية ودولية حثيثة بدأت منذ أشهر، وقد تم توجيه الدعوة لرئيس مجلس الدولة ورئيس مجلس النواب كلٌ على حدة لإجراء هذا اللقاء.

وقال المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الاثنين إن السويحلي اجتمع بنائبه الأول والثاني وبرؤساء اللجان الدائمة في المجلس بحضور المُقرر في العاصمة طرابلس، ووضعهم في أجواء محادثاته مع عقيلة صالح.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات هذا الصباح يستهدف مقر الغرفة الأمنية المشتركة في سبها توقع 5 قتلى غارات هذا الصباح يستهدف مقر الغرفة الأمنية المشتركة في سبها توقع 5 قتلى



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates