تركيا ترد على مقتل أحد جنودها في إدلب وتقصف مواقع للقوات الحكومية السورية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبلغت موسكو أنها سترد بقسوة على أي هجوم على نقاط المراقبة في إدلب

تركيا ترد على مقتل أحد جنودها في إدلب وتقصف مواقع للقوات الحكومية السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا ترد على مقتل أحد جنودها في إدلب وتقصف مواقع للقوات الحكومية السورية

الجيش التركي
دمشق - صوت الامارات

قصف الجيش التركي مواقع للجيش السوري، الجمعة، ردًا على قصف قواته لإحدى نقاط المراقبة العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سورية، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 3 آخرين.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أنه تم قصف مواقع الجيش السوري التي اعتدت على نقطة مراقبة في إدلب أمس (أول من أمس) "بشكل مؤثر"، وأن وسائط الإسناد الناري الموجودة في المنطقة قصفت "بشكل مؤثر"، مواقع النظام التي وقع منها الهجوم على نقطة المراقبة التركية "الرقم 10"، في منطقة خفض التصعيد، عقب اعتدائه على النقطة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان سابق صدر، ليل الخميس - الجمعة، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في هجوم لقوات الجيش السوري على نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب بقذائف "مورتر".

وأضافت الوزارة أن الهجوم شُن من منطقة يسيطر عليها الجيش السوري، مشيرة إلى أنها تعتبره "متعمدًا"، مشيرة إلى أنه تم نقل الجنود المصابين من الموقع وبدأ إسعافهم.

وذكرت الوزارة أنه تم استدعاء الملحق العسكري الروسي لدى أنقرة إلى مقر رئاسة أركان الجيش التركي بسبب الهجوم، وتم إبلاغه بأن الجيش التركي سيرد على الهجوم "بقسوة وبأشد السبل".

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيانها الثاني، أمس، "إن الجيش التركي فتح النار على مواقع للجيش السوري في المنطقة التي نفذ منها الهجوم على موقع المراقبة. وفي المقابل، ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن الجيش رد بعدما استهدفت أكثر من 18 قذيفة مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في ريف حماة شمال غربي البلاد".

ودفع الجيش التركي في الوقت ذاته، بتعزيزات من الآليات العسكرية وعناصر من قوات الكوماندوز إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سورية، للدفع بها إلى نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وضمت التعزيزات المرسلة إلى ولاية هاتاي الحدودية "جنوب تركيا" من مناطق مختلفة، ناقلات جند مدرعة، والعديد من أفراد القوات الخاصة "الكوماندوز"، وتوجهت التعزيزات التي وصلت أمس إلى قضائي ريحانلي وكيرك هانه، إلى الشريط الحدودي، وسط تدابير أمنية مشددة.

واستهدفت قوات الحكومة السورية نقطة المراقبة العسكرية التركية في شير مغار في ريف حماة الغربي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد في الشمال الغربي، أول من أمس، بعد أقل من 48 ساعة من تحذير أنقرة من الرد على أي استهداف لنقاط مراقبتها المنتشرة في المنطقة، وبالتزامن مع دخول تعزيزات عسكرية أرسلها الجيش التركي إلى النقطة التي سبق أن تعرضت للاستهداف أكثر من مرة في الأسابيع الماضية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش استهدفت بالمدفعية الثقيلة نقطة المراقبة التركية بقرية شير مغار بريف حماة الغربي، من مناطق تمركزها في قريتي الكريم والتمانعة اللتين قصفتهما تركيا أمس.

ودفع الجيش التركي الثلاثاء، بتعزيزات شملت 20 آلية عسكرية وناقلات جنود مدرعة، إضافة إلى عناصر من قوات "الكوماندوز" إلى نقطتي المراقبة في شير مغار ومورك بعد تكرار قصفهما من قبل قوات النظام.

ونشرت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب وحماة ضمن اتفاق مناطق التصعيد الذي تم التوصل إليه في محادثات آستانة بين الدول الضامنة الثلاث "روسيا وتركيا وإيران"، الذي أعقبه في 17 سبتمبر /أيلول من العام الماضي "اتفاق سوتشي" بين روسيا وتركيا لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب للفصل بين قوات النظام والمعارضة.

وتلتزم روسيا الصمت تجاه استهداف القوات السورية لنقاط المراقبة، كما تدعمه في الهجوم على جنوب إدلب، الذي انطلق في 26 أبريل / نيسان الماضي، بعدما أعلنت مرارًا أن تركيا لم تفِ بالتزامها بموجب "اتفاق سوتشي"، ولم تقم بدورها في إخراج المجموعات المتشددة من إدلب. واستهدفت قوات النظام، في أكثر من مناسبة، نقاط المراقبة التركية المنتشرة في ريف حماة، ما أسفر عن إصابة جنود عدة بجروح، وردت القوات التركية على مصادر القصف.

وفي تعليق على التطورات الأخيرة والقصف المتبادل بين القوات التركية وقوات الجيش السوري، قال الخبير الأمني التركي عبد الله أغار، "إن الاستهدافات المتكررة لقوات الحكومة، لنقاط المراقبة لا يمكن أن تتم من دون علم روسيا التي عليها أن تتخذ بموجب اتفاقات آستانة وسوتشي الإجراءات اللازمة لوقف استفزازات النظام في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة منزوعة السلاح في إدلب".

وأضاف أن أنقرة أبلغت موسكو أنها لن تتسامح مع أي هجوم للجيش السوري في المنطقة، وسترد عليه بقوة وحسم، معتبرًا أن روسيا لا يمكن أن تتغاضي عن هذه الهجمات على نقاط المراقبة بدعوى تحميلها تركيا المسؤولية عن عدم إخراج المجموعات الإرهابية من إدلب بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين البلدين في 17 سبتمبر 2018 بشأن إقامة المنطقة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في إدلب.

المصدر: الشرق الأوسط

قد يهمك ايضا:

عقوبات أميركية محتملة على تركيا لاستلامها صفقة صواريخ "إس 400"

قلق دولي بشأن آثار القتال في شمال غرب سوريا على المدنيين

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ترد على مقتل أحد جنودها في إدلب وتقصف مواقع للقوات الحكومية السورية تركيا ترد على مقتل أحد جنودها في إدلب وتقصف مواقع للقوات الحكومية السورية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates