الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى السجن
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بتهمة التآمر لتنفيذ هجوم متطرف على غرار عمليات "داعش"

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى السجن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى السجن

الجندي الأميركي السابق روبرت لورنزو هيستر
واشنطن - يوسف مكي

ألقت الشرطة الأميركية القبض على أحد الجنود السابقين في الجيش، بتهمة التآمر لشن هجوم متطرف على غرار هجمات تنظيم "داعش"، في مدينة كانساس. ووضع روبرت لورنزو هيستر، البالغ من العمر، 25 عامًا، من كولومبيا في ولاية ميسوري، في السجن، بعد اجتماعه مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السريين المتنكرين في زي الإرهابيين، الذين كانوا يتحدثون معه لمدة شهور.

وبدأوا يترقبوه في آب/أغسطس 2016، بعد أن تلقوا بلاغًا بشأن حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية التي أشار فيها لكراهيته للولايات المتحدة، وكيف أنه اعتنق الإسلام. وزعم أنه وافق على تزويد الأسلحة والمساعدة على تنظيم هجوم إرهابي خلال عيد الرؤساء، في محطات الحافلات والقطارات، وفي جميع أنحاء مدينة كانساس.

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى السجن

وشرحت وزارة العدل، كيف أنه يريد "إسقاط" الولايات المتحدة. وتقول الشرطة إنه لعدة أشهر يتبادلوا الرسائل النصية مع عملاء يصف فيها كيف أنه يريد أن يبدأ "الجهاد العالمي". وقالت السلطات إنه استضاف في إحدى المرات واحدًا من العملاء في منزله في كولومبيا، في ولاية ميسوري، وأعطاه حقيبة مملوءة بالمواد اللازمة لصنع قنبلة. وأظهر له بنادق في ظهور سياراتهم التي قالوا إنه كان يخطط لاستخدامها في الهجمات.

واعتقل الجمعة بعد أشهر من التعامل مع العملاء السريين، الذين ترقبوه بعد منشوراته على الفيسبوك. وكان نشطًا على موقع الفيسبوك بأربعة أسماء مختلفة، ووصف كراهيته للولايات المتحدة وكيف يجب أن يتم "الإطاحة بها". وألقي القبض عليه، وهو يحمل مسدس 9 ملي في واحدة من أكياس حفاضات أبنائه. وأمضى عشرة أيام في الحجز لكنه أفرج عنه بكفالة. ويقول العملاء إن الجندي السابق الذي أمضى عامًا في القوات المسلحة قبل أن يتم تسريحه دون وقوع حوادث عام 2013، أضف حساب عميل سري في مكتب التحقيقات الفدرالي في الفيسبوك.

وعندما أطلق سراحه من السجن، بدأ الوكيلان الاتصال عبر خدمة الرسائل وفي رسائل نصية مشفرة. وحدد "هيستر الأهداف المحتملة للهجوم، وقال إنه يريد بدأ "الجهاد العالمي". وقال هيستر إنه كان يحاول أن يجد أشخاص يحملون نفس إفكاره للمساعدة. قال لهم هيستر إنه يرغب في لقاءهم".

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى السجن

وفي كانون الثاني/يناير، أدعي عميل سري أنه طلب منه شراء بطاريات 9 فولت، وشريط لاصق، وأسلاك نحاسية ومسامير تسقيف لصنع قنبلة. كما طلب منه شراء ذخيرة، لكنه قال إنه لن يكون قادرة على ذلك بسبب سجله الجنائي، إلا أنه قال لهم إنه سيدفع لأحد الأصدقاء لشرائها. ووفقًا لوزارة العدل، قال عميل مكتب التحقيقات الفدرالي له إنه خطط لقتل الكثير من الناس في هجوم يوم الرؤساء في كانساس. وبعد ذلك قال العميل لهيستر إنه لن يشارك ورد هيستر عليه بأنه مشارك". وفي وقت لاحق، أضاف أنه "لا يمكن أن ينتظر" الهجوم، وأنه حان "الوقت ليدفعوا ثمن الفظائع التي ارتكبوها".

وأحضر اثنين من صناديق مسامير التسقيف في مقابلة مع عميلي مكتب التحقيقات الفيدرالي، واعتقل بعد لحظات، في 17 شباط/فبراير. وفي مشاركاته في وسائل الإعلام الاجتماعية، التي أطلع عليها موقع الديلي ميل، كانت هناك صورًا له يحمل فيها بندقية، ويصف نفسه بالمسلم الحقيقي. وأدان مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووصف نفسه بأنه "جند الله". كما كتب ذات مرة أنا أحارب في سبيل الله والإسلام وعائلتي. وليس من الواضح كيف حافظ هيستر على لقمة العيش منذ سرح من الجيش عام 2013 أو عندما تزوج. وقال مسؤولون في مدينة كانساس إنه عنيدًا وطردوه خلال التدريب على القتال لمخالفته الأنظمة. ولم يكن هناك أي تعليق علني من زوجته.

وقال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنهم حذروا من أن خطر الإرهاب "لا يعرف الديموغرافية". وكشف النائب الأميركي تامي ديكسون، أن المتهم أعرب مرارًا عن نيته الانخراط في أعمال العنف في الجهاد ضد الولايات المتحدة، المرة الأولى على وسائل الإعلام الاجتماعية، ثم أثناء الاجتماعات وجهًا لوجه مع موظف مكتب التحقيقات الفدرالي السرية.

وأضاف أنه يعتقد أنه كان جزءًا من هجوم إرهابي برعاية "داعش"، التي من شأنها أن تؤدي إلى وفاة وإصابة العديد من الضحايا الأبرياء. وشارك بسهولة في الأعمال التحضيرية للهجوم، توفير المواد والموارد للهجوم، وأعرب عن نيته لتنفيذ هجوم. وأثنى النائب على مكتب التحقيقات الفيدرالي لحماية الجمهور من التهديد الأمني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى السجن الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى السجن



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates