وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة
آخر تحديث 11:17:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّنت تجاهل الإمارة للسياسات التخريبية الطائشة التي ينتهجها حكام الدوحة

وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة

أمير قطر تميم بن حمد
واشنطن ـ يوسف مكي

أبرزت وسائل الإعلام العالمية أمس، الثلاثاء، المحاولات القطرية الجديدة لخداع الرأي العام الدولي وتضليله على صعيد تأثيرات أزمة المقاطعة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" بفعل السياسات التخريبية والطائشة التي ينتهجها النظام الحاكم في الدوحة.

 فقد أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى ما ورد على لسان أمير قطر تميم بن حمد في كلمته أمام مجلس الشورى، بشأن عدم رغبة الدول الأربع في التفاوض لتسوية الأزمة، مُتغافلاً بذلك عن موقف نظامه المتعنت والرافض من الأصل للاستجابة للمطالب الـ13 المطروحة عليه من قبل هذه الدول. وأشارت إلى الأسباب التي حدت بـ"الرباعي" لفرض المقاطعة على النظام القطري، ومن بينها اتهامه بدعم المتطرفين وإقامة علاقات أكثر دفئاً من اللازم مع إيران.

 وفي مؤشر على كذب الادعاءات القطرية بشأن عدم صحة الاتهامات، أبرزت "واشنطن بوست" حقيقة وجود شراكة بين الدوحة وطهران في حقل غاز الشمال، وهو حقلٌ للغاز الطبيعي في الخليج العربي، يعد الأكبر من نوعه في العالم، إذ يحتوي بحسب تقديرات على أكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز. ولفتت في تقريرها الانتباه إلى الافتراءات التي وردت على لسان تميم من أن العزلة المفروضة على نظامه لحمله على العودة إلى الصف الخليجي والعربي، تستهدف الإضرار "بالاقتصاد القطري، وإجهاض محاولة استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022"، في تغافلٍ واضح عن الأسباب الحقيقية لإجراءات "الرباعي" التي تحظى بتأييدٍ عربي ودولي.

 وكان أمير قطر زعم في الخطاب أن دول المقاطعة تعمل على ضرب الريال القطري والتأثير على استضافة بلاده لكأس العالم، وأن المؤشرات الواردة منها لا تدل على رغبتها بالتوصل إلى حل، كما أنها لم تقدم أدلة حتى الساعة حول تورط قطر بالإرهاب، وإنما أرادت إحداث صدمة سياسية تؤثر على السيادة والاستقلال، والتأثير على الاقتصاد. وأعلن في الوقت نفسه استعداداه للتسويات في إطار حوار قائم على الاحترام المتبادل للسيادة والالتزامات المشتركة، لافتاً في الوقت نفسه إلى إمكانية أن تطول الأزمة، وقال "نحن لا نخشى مقاطعة هذه الدول لنا، فنحن بألف خير من دونها، والمجتمع القطري يعرف كيف يعيش حياته ويزدهر ويتطور". وثمن جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الوساطة، وخلص إلى القول "لن يكون في هذا الخلاف غالب ومغلوب، وسوف يلحق استمرارُه الضررَ بسمعة دول مجلس التعاون ومصالح دوله جميعًا".

 والملف نفسه كان محور اهتمام صحيفة "دَيلي مَيل" البريطانية، التي سلطت الضوء على التناقضات والمغالطات التي وردت في كلمة أمير قطر، مُشيرةً إلى أنه قال في كلمته إن بلاده أصبحت "بألف خير" من دون الدول المُقاطعة لها. واستعرضت الصحيفة في دليلٍ لا يُدحض على كذب مزاعم الدوحة ما قاله تميم في الكلمة نفسها من أن نظامه وضع "خططاً طارئةً" للتعامل مع الأوضاع الناجمة عن المقاطعة، وهو ما يفيد بأن العزلة أجبرت الدوحة على تبني إجراءاتٍ عاجلة وخططٍ للطوارئ، مما يثبت تأثيرها الفادح عليها بالسلب وليس بالإيجاب، كما أدعى تميم.

 وللتأكيد على كذب المزاعم القطرية في هذا السياق، أبرزت "دَيلي مَيل" التقديرات التي كشفت عنها وكالة تصنيف ائتماني مرموقة على المستوى الدولي كوكالة "موديز"، من أن النظام القطري استخدم نحو 38.5 مليار دولار، أي ما يوازي 23% من ناتجه المحلي الإجمالي، لدعم الاقتصاد في الشهرين الأولين فحسب من المقاطعة، التي بدأت مطلع يونيو الماضي، وهو ما يكفي لتوقع أثر هذه العزلة التي دخلت شهرها السادس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة وسائل الإعلام العالمية تكشف أكاذيب قطر بشأن التأثيرات السلبية بعد المقاطعة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
أعلنت النجمة كارمن بصيبص عن انضمامها رسميا لعائلة دار مجوهرات ،Bulgari كوجه جديد للدار العريقة في الشرق الأوسط، ليكون انضمام الممثلة المتألقة لواحدة من أرقى علامات المجوهرات في العالم خطوة جديدة في مسيرتها المهنية الحافلة بالنجاحات، كونها واحدة من أكثر الممثلات تميزًا في العالم العربي خلال تلك الفترة، كما أن بصيبص تعتبر أيقونة للجمال والأناقة، بأسلوبها الناعم في اختيار أزيائها، الذي يعكس في كل ظهور جديد لها حسها الراقي في عالم الموضة وأناقتها المتفردة، وهذه نظرة على إطلالات كارمن بصيبص، التي تجمع باختياراتها بين الرقة والفخامة تزامنا مع تعيينها وجها جديدا لماركة المجوهرات الإيطالية بولغري في الشرق الأوسط. كارمن بصيبص بستايل كاجوال أنيق عبرت كارمن بصيبص عن سعادتها  بالانضمام كوجه جديد لدار Bulgari في الشرق الأوسط، من خلال...المزيد

GMT 16:55 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 صوت الإمارات - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:46 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 صوت الإمارات - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية

GMT 04:21 2013 الإثنين ,27 أيار / مايو

فيلم فلسطيني يفوز في "كان" عن فئة "نظرة ما"

GMT 05:19 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

في الظل دراما بوليسية في الخمسينات

GMT 13:29 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

ظهور ميلانا ترامب في إطلالة ساحرة بتصاميم ديور

GMT 16:41 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"hp" تطلق رسميًا أوّل حواسبها المحمولة بنظام "Chrome"

GMT 05:32 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط وصلاله يصعدان للدوري العماني للمحترفين

GMT 14:16 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كفاح "العمال" من اجل بريطانيا أكثر عدالة موضوع فيلم وثائقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates