غارات جوية فجرًا على معسكرات ومنصات صواريخ الحوثيين في ذمار ومقتل جندي في جرص
آخر تحديث 11:05:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصول قوة أميركية صغيرة الى اليمن لتقديم الدعم بالمعلومات والتخطيط للعمليات

غارات جوية فجرًا على معسكرات ومنصات صواريخ "الحوثيين" في ذمار ومقتل جندي في جرص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غارات جوية فجرًا على معسكرات ومنصات صواريخ "الحوثيين" في ذمار ومقتل جندي في جرص

طيران التحالف العربي
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

شنَّ طيران التحالف العربي فجر اليوم السبت، غارات جوية متتالية استهدفت معسكرات لميليشيات "الحوثيين وصالح" ومنصات صواريخ تابعة لها  في مديرية انس بمحافظة ذمار.
ولم ترد بعد أية معلومات عن أضرار القصف. وكان جندي من الجيش اليمني ، قتل وإصابة اثنين أحرين بقصف حوثي بالهونات على مقر اللواء 105 والمرابط في جبهة حرض.
 وشنت "مليشيات الحوثي وصالح" قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا على مواقع الجيش الوطني بقذائف الهاون بجبهة حرض في محافظة حجة مساء الجمعة. وأشارت المصادر الى ان الحوثيين أمطروا مواقع المقاومة والجيش بعشرات القذائف وأن قتلى وجرحى سقطوا من قوات الجيش والمقاومة نتيجة القصف.

وفي تعز تواصل "مليشيا الانقلاب" قصفها لمواقع المقاومة والاحياء السكنية ، فيما اطلقت عددا من الصواريخ باتجاه مأرب، وهاجمت تجمعات المقاومة والجيش في جبهة نهم شرقي صنعاء.
 
أفادت مصادر في الشرطة اليمنية بأن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين في تفجير انتحاري وقع الجمعة في سوق بمدينة مأرب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت المصادر أنه لم يتضح بعد مَن وراء الهجوم الذي استهدف سوقا مزدحمة للقات.
واختطفت مليشيا "الحوثي وصالح" شيخا قبليا من مديرية "حزم العدين" واقتادته لجهة مجهولة. وقالت مصادر مقربة من أسرة الشيخ بأن مليشيات الحوثي وصالح بإب اقتحمت مساء الخميس منزل الشيخ عبدالواحد سيف غالب العواضي بعزلة بني سليمان بحزم العدين واختطفته من منزله.
وقد تجددت المواجهات بين زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي والرجل الثاني في الجماعة الشيخ عبدالله عيضة الرزامي الذي يعد من أبرز الشخصيات القبلية المقربة من مؤسس الجماعة الراحل حسين الحوثي.
وأكدت مصادر مطلعة في صعدة أن مجموعات مسلحة موالية للشيخ الرزامي اشتبكت مع مجاميع أخرى من الحوثيين على خلفية التوتر السائد في علاقة الأخير بزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وأرجعت المصادر سبب تصاعد الخلافات بين الرزامي والحوثي إلى محاولة الأخير تهميش دور وحضور الأول وفرض الإقامة الجبرية عليه وهو ما رفضه الرزامي الذي سارع إلى حشد أتباعه استعداداً للدخول في مواجهات مسلحة مع الحوثيين.
وأعلن الجيش الأميركي أمس الجمعة، أنه أرسل عددا صغيرا للغاية من قواته إلى اليمن لتقديم المساعدة في مجال المعلومات لحملة تشنها الإمارات العربية المتحدة وتحقق نجاحا حتى الآن لدحر أخطر الجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة".
وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان صحفي إن الجيش الأميركي قدم حتى الآن مساعدات من الدعم بالمعلومات والاستشارات والمساعدة في التخطيط للعمليات إلى المساعدة الطبية وإعادة التزود بالوقود في الجو.
كذلك اعلن ديفيز عن مقتل 10 عناصر في تنظيم "القاعدة" باليمن بضربات أميركية خلال الفترة الأخيرة. وقال: "وجهنا 4 ضربات ضد تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب منذ 23 نيسان/أبريل أدت الى مقتل عشرة ناشطين وإصابة آخرين".
من جهة ثانية، أبلغت لجنة التواصل والتهدئة، المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مهلة الـ72 ساعة المخصصة لرفع تقرير ميداني عن وضع معسكر لواء العمالقة شمال صنعاء انتهت ولم تحقق أي تقدم..
 وقالت مصادر مقربة من اللجنة أنها أكدت في رسالتها إلى ولد الشيخ الحاجة إلى إرسال لجنتين الأولى إلى تعز والأخرى إلى معسكر العمالقة.
وفي الكويت أعلن عضو الوفد الحكومي المفاوض عبد الله العليمي، أن ثلاث نقاط كفيلة بعودة المفاوضات وإحلال عملية السلام في اليمن. واوضح في تغريدة على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"أن النقاض الثلاث هي: الافراج عن السجناء وانسحاب وتسليم للسلاح واستعادة لمؤسسات الدولة وعودة للحكومة ثم استئناف العملية السياسية أو لا سلام ولا وئام".
 وأضاف العليمي قائلاً: " ايها الواهمون بالشراكة ، والقابعون خلف وهم الوفاق .. لن تمروا. لن تمروا. ولن نكون جسراً لتعبروا، سلام الله على تعز في كل حين".
وكانت صحيفة الشرق الأوسط كشفت عن وجود ثلاث غرف عمليات تابعة لوفد الحوثيين المشارك في مشاورات الكويت، مهمتها تسيير عمل الفريق، ومساعدته في التلاعب بمسار المشاورات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
 
ونقلت عن مصادر يمنية قولها إن "غرف العمليات مرتبطة عبر شبكة اتصالات موزعة بين طهران والكويت ودولة خليجية، وتضم خبراء إيرانيين وأجانب". وأوضحت أن الفريق الحكومي اليمني يتعرض لضغوط دولية، لتقديم تنازلات في المشاورات، مؤكدة أن الفريق لديه تعليمات صارمة من القيادة الشرعية بعدم التوقيع على أي اتفاق خارج إطار القرار الدولي 2216، وفق المحاور الخمسة التي جرى الاتفاق عليها سابقًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات جوية فجرًا على معسكرات ومنصات صواريخ الحوثيين في ذمار ومقتل جندي في جرص غارات جوية فجرًا على معسكرات ومنصات صواريخ الحوثيين في ذمار ومقتل جندي في جرص



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 07:15 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الشابُ خالد صدمني برأيّه في أدائِي الغنائي

GMT 17:56 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

نائب وزير الخارجية الياباني يزور الصين

GMT 02:43 2013 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

كيرى يتوجه إلى باريس الأربعاء

GMT 06:37 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

"بربري بريت" تطرح تشكيلة أنيقة من معاطف النساء

GMT 16:07 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

تضاعف مريب في أعداد الثعالب التي تسكن مدن إنكلترا

GMT 11:49 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإنفاق الحكومي سيركز على مشاريع البنى التحتية

GMT 15:45 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

سوزان رايس تسحب ترشحها لمنصب وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates