مقتل 1807 من عناصر داعش في معارك استعادة الموصل خلال أسبوع
آخر تحديث 13:47:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بن علي يلدريم يصل بغداد في أول زيارة لمسؤول تركي بعد الأزمة

مقتل 1807 من عناصر "داعش" في معارك استعادة الموصل خلال أسبوع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل 1807 من عناصر "داعش" في معارك استعادة الموصل خلال أسبوع

مقتل 1807 من عناصر "داعش"
بغداد-نجلاء الطائي

قتل ما لا يقل عن 22 عنصرًا بينهم قيادي في تنظيم "داعش" إثر غارات جوية نفذتها طائرات مسيّرة في مدينة الموصل، بينما لقي 1807 متطرفًا من عناصر "داعش" حتفهم ضمن عملية تحرير مدينة الموصل وأجزاء من محافظة نينوى الموصل خلال أسبوع، وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها، الجمعة ، أن "قيادة طيران الجيش نفذت بواسطة الطائرات المسيرة CH4، واستنادًا إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن ضربة جوية أسفرت عن قتل 7 عناصر متطرفة بينهم القيادي عبد الله ياسين سليمان الجبوري أو ما يعرف أبو ساحر مسؤول الدفاع الجوي لعناصر "داعش" في منطقة وادي عكاب".

 ونفذت طائرات الجيش بواسطة الطائرات أعلاه، واستنادًا إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، غارة جوية ناجحة استطاعت من خلالها "قتل 15 متطرفًا في منطقة الكورنيش الواقعة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل"، ووفق بيانات خلية الاعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، فإن عدد قتلى المتطرفين في إطار المرحلة الثانية من تحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل ضمن عمليات قادمون يانينوى، توزعوا كالآتي: في "يوم السبت 31/12/ 2016: قتل 220 متطرفًا من "داعش"،بينما شهد يوم الاحد: مقتل 302 منهم "، وفي يوم الاثنين  ،قتل 245 متطرفًا وفي يوم الثلاثاء:قتل 259 متطرفًا، بينما قتلت القوات المشتركة يوم الأربعاء، 150 متطرفًا.بينما قتل يوم الخميس : مقتل 132 متطرفًا من "داعش"، وأمس الجمعة اعلنت قيادة العمليات المشتركة أن القوات العراقية تمكنت من قتل 449 متطرفًا من "داعش".

وقال القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي قال في كلمته أمس الجمعة، بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي الـ 96، إن "معركتنا ضد التطرف في شوطها الأخير، وقواتنا اليوم طهرت ثلثي محافظة نينوى وهي في داخل الموصل وستقطع رأس الأفعى وتطهر كل الموصل قريبًا"، فيما ذكرت خلية الإعلام الحربي إن قوات الجيش استعادت الجمعة مجمعًا سكنيًا وحيًا في أول توغل شمال مدينة الموصل، وأوضحت الخلية في بيان الايجاز اليومي للعمليات ، أن "قطعات المحور الشمالي المتمثلة فق16 ولواء71 فق15 تقدمت باتجاة شمال الساحل الأيسر وتمكنت من تحرير حي المزارع والمجمع السكني للحدباء والبالغ 168 عمارة ورفع العلم العراقي فوق مبانيه".

وأضافت أن القوات العراقية باتت "على مشارف حي القيروان والحدباء و7 نيسان والصديق"، مشيرة إلى أنه في "المحور الشرقي للساحل الأيسر لقوات جهاز مكافحة الإرهاب شرعت القطعات من محورين بحيث تمكن المحور الشمالي من القيام بعملية عبور ليلي لنهر الخوصر وتاسيس رأس جسر لعبور القطعات وتمكنت من تحرير حي المثنى".
وبينت أن القوات "تقدمت في المحور الجنوبي من المنطقه الصناعية باتجاه شمال حي الوحدة والوصول الى مشارف حي البعث"، وقالت الخلية أيضًا، إنه "في المحور الجنوبي للساحل الأيسر لقوات الشرطة الاتحادية  وقطعات الفرقة المدرعة التاسعة  تمكنت من التوغل في أحياء السلام وفلسطين والشيماء والدوميز وسومر والوصول الى مشارف مستشفى السلام وتمكنت من السيطرة على عدد من البنايات".

وبعد تأزم طويل في العلاقات العراقية التركية ،أعلنت رئاسة الوزراء التركية، جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم السبت، إلى العاصمة بغداد، في زيارة تستمر يومين يبحث خلالها قضايا ثنائية وإقليمية ، بعد أن تأجلت أول أمس الخميس من دون معرفة الأسباب.

وتعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية لمسؤول تركي رفيع إلى العراق بعد أزمة في العلاقات بين بغداد وأنقرة على خلفية الوجود العسكري التركي في معسكر بعشيقة القريب من الموصل، وتأتي هذه الزيارة ،بعد أيام قليلة من اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس الوزراء حيدر العبادي عارضًا عليه كل إمكانات بلاده لدعم معركة تحرير الموصل، وتعد رغبة التقارب هذه في إطار السياسة الجديدة للحكومة التركية والتي ترى أن دعم حكومة العراق يمكن أن يساهم في تحقيق واقع أمني أفضل للمنطقة عمومًا ولتركيا بشكل خاص التي تشهد عمليات انتحارية وتفجيرات منذ أشهر تنفذها "داعش" وحزب العمال الكردستاني.

وأكد يلدريم في كلمة ألقاها أمام اجتماع للكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية يوم الثلاثاء الماضي أن "تحقيق الأمن في تركيا لن يتحقق إن لم يكن هناك سلطات قوية في العراق وسورية"، وقالت رئاسة الوزراء التركية إن يلدريم "سيجري خلال زيارته لبغداد وأربيل، لقاءات يتناول فيها الخطوات الواجب اتخاذها لتأسيس الاستقرار الإقليمي والغزدهار والأمن الدائم في المنطقة".

وأضاف "كما سيبحث خطوات تعزيز التعاون الثنائي فيما يخص المنظمات المتطرفة التي تهدد كلا البلدين ومكافحة تنظيمات "بي كا كا وداعش"، وفتح الله غولن"، وسيتخلل الزيارة، عقد الاجتماع الثالث لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي عن الجانب العراقي ونظيره يلدرم عن الجانب التركي.

وأشار البيان إلى أن يلدريم سيجري لقاءات مع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، إلى جانب لقاءات مع مسؤولي الأحزاب، والمسؤولين السياسيين، وسيجتمع مع قادة الرأي وممثلي التركمان أيضًا"، وفي أربيل سيلتقي رئيس الوزراء التركي رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، وسيبحث معهما مسألة مكافحة التطرف، وقضايا اقتصادية.

ويبدو أن بغداد استقبلت التودد التركي بنفس ايجابي من دون ان تغفل مطلبها الرئيس الذي كان سببًا في الأزمة السابقة بين البلدين وهو الوجود العسكري التركي في معسكر زيلكان في مدينة بعشيقة شمال الموصل من دون إذن وموافقة بغدادوقال العبادي في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء الماضي إن "ملفي احترام السيادة العراقية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين سيكونان على رأس جدول أعمال الزيارة المرتقبة".

ولم يكشف العبادي عما اذا كان تلقى وعدًا من تركيا بإعلان قريب لانسحاب قواتها خلال زيارة نظيره التركي الا أن مسؤولين ومراقبين توقعوا أن يجد هذا الملف طريقه إلى حل سريع في المباحثات المرتقبة بين الرئيسين، وكان البلدان عقدا أول اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي - العراقي في العاصمة العراقية في عام 2009 بينما انعقد الاجتماع الثاني في انقرة عام 2014.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 1807 من عناصر داعش في معارك استعادة الموصل خلال أسبوع مقتل 1807 من عناصر داعش في معارك استعادة الموصل خلال أسبوع



GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 صوت الإمارات - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 19:34 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في ألبانيا 2021

GMT 03:47 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

دعوة عالمية للانتقال إلى اقتصاد أخضر

GMT 00:34 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

"النهضة" ضغطت على الجبالي للاستقالة

GMT 15:52 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فقر الدم والمعدة بالباذنجان

GMT 11:16 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بأبرز أفكار تنسيق موضة الشراريب مع التنانير في خريف 2020

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة رائعة من الدول في أفريقيا للسياحة خلال عام 2020

GMT 16:20 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية دافئة في كانون الأول 2019 من بينها جزر الكناري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates