الجيش الليبي يسيطر على معسكر للميليشيات قرب طرابلس ودعوات دولية لوقف القتال
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

آلاف السكان يفرّون من منازلهم ومجلس الأمن يتراجع عن مناقشة الوضع العسكري

الجيش الليبي يسيطر على معسكر للميليشيات قرب طرابلس ودعوات دولية لوقف القتال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يسيطر على معسكر للميليشيات قرب طرابلس ودعوات دولية لوقف القتال

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يشهد الواقع الليبي، استمرار الاضطرابات السياسية على المستوى الداخلي والخارجي، ففي الوقت الذي يواصل فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، حملته العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، وسط اتهامات من غريمه فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، بتجنيد الأطفال في صفوف قواته، سيطرت قوات الجيش الوطني على مقر مُعسكر اللواء الرابع (العزيزية) بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة المحيطة بالمعسكر قرب طرابلس.

وأجبرت المعارك آلاف السكان على الفرار من ديارهم تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة إجلاء أكثر من 150 لاجئاً من مركز اعتقال ليبي جراء الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة، بينما تراجع مجلس الأمن الدولي عن مناقشة الوضع العسكري في طرابلس خلال جلسة له كانت مرتقبة في وقت سابق.

واستمرت الدعوات الدولية الموجهة إلى حفتر أمس، لوقف القتال، وسط انقسام أوروبي، وأبلغ رئيس مجلس الأمن كريستوف هيوسغن الصحافيين في نيويورك، بعدم وجود قرار بشأن ليبيا في الجلسة، لافتا في المقابل إلى أنها ستخصص لمناقشة الأوضاع الإنسانية هناك. واستبق عدد من أعضاء مجلس النواب هذه الجلسة ببيان أكدوا خلاله دعمهم لعملية الجيش لـ«تحرير طرابلس»، كما اعتبر رئيس المجلس عقيلة صالح في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن أن «الجيش إنما يقوم بواجبه الوطني المكلف به لتحرير العاصمة من قبضة الإرهاب».

إقرا ايضًا:

أميركا تحذر من هجوم متطرف وشيك في طرابلس وتحث رعاياها على توخي الحذر

والتقى حفتر بمقره أمس، في الرجمة خارج بنغازي شرق البلاد، عددا من أعضاء مجلس النواب الذين باركوا عمليات الجيش الليبي في مناطق غرب ليبيا والعاصمة طرابلس، وفقا لما أعلنه مكتبه في بيان مقتضب. وعزز حفتر قيادة قواته في المنطقة الغربية، بتعيينه أمس، اللواء المبروك الغزوي، معاوناً لقائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية اللواء عبد السلام الحاسي، بالإضافة إلى عمله المكلف به.

بدوره، اعتبر عبد الله الثني رئيس الحكومة المؤقتة الموالية للجيش والبرلمان، في شرق ليبيا، أن تحرك قوات الجيش نحو طرابلس الهدف منه تطهير البلاد من المجموعات التي «عاثت في الأرض فساداً طوال السنوات الماضية منذ عام 2014»، معتبراً أن العاصمة «تعاني بشكل كبير وواضح وهذا لا يخفى على أحد سواء في الداخل أو الخارج».

وطالب الثني في تصريحات مساء أول من أمس، المجتمع الدولي بالنظر بصدق وواقعية إلى أن هذه القوات تقاتل الميليشيات المسلحة والمجموعات المتطرفة للقضاء على الإرهاب الذي لا يهدد فقط الشعب الليبي بل المجتمع الدولي بأسره. ودعا قطر إلى «الكفّ عن البلاد وترك الشعب الليبي وشأنه»، متهما من وصفه بـ«مفتي الإخوان» يوسف القرضاوي بـ«تأجيج الفتنة».

وطالبت وزارة الخارجية التابعة للحكومة المؤقتة شرق البلاد، البعثات الدبلوماسية الليبية، بإخطار الدول المعتمدة لديها بأن الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني هي الحكومة الشرعية الوحيدة المعترف بها. وفي تعميم حمل توقيع حبيب الميهوب وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بـ«المؤقتة»، خاطب، أمس، جميع السفارات والقنصليات والمندوبيات والبعثات الدبلوماسية الليبية، بتفعيل قرار سابق للبرلمان صوت عليه أغلبية النواب.
إلى ذلك، قال أحمد معيتيق نائب السراج إن حكومته تعمل «لصد هجوم قوات الجيش وستذهب أبعد من ذلك»، معتبراً أنه لن يكون هناك حسم عسكري لصالح حفتر.

بدوره، قال مارك فيلد، القائم بأعمال وزير شؤون الشرق الأوسط بالحكومة البريطانية: «يقلقني جدا التصعيد العسكري في ليبيا الذي أدى لارتفاع الضحايا وتأجيل المؤتمر الوطني». واعتبر في بيان وزعته الخارجية البريطانية، أمس، أن «خفض التصعيد ضروري لإتاحة استئناف الحوار السياسي». لكن رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني أقر أن فرنسا وإيطاليا منقسمتان بشأن السياسة تجاه ليبيا رغم وحدة الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي الذي عبرت عنه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد.

ونعت قوة حماية طرابلس الموالية لحكومة السراج، أمس، 11 من عناصر الميليشيات المسلحة، قالت إنهم قتلوا خلال معارك أول من أمس، ليرتفع بذلك عدد من فقدتهم هذه القوة التي تضم أربع كتائب مسلحة تحالفت فيما بينها نهاية العام الماضي، إلى 28 قتيلا، علما بأنها نعت قبل يومين 17 من عناصرها.

ميدانياً، حثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، سكان العاصمة طرابلس في ظل سير المعارك الجارية وما وصفته بضراوة القتال ضد الجماعات المسلحة على الابتعاد عن مواقع الاشتباكات والنوافذ وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر حفاظا على سلامتهم. وجاء هذا التحذير بعدما ظهرت القوات الخاصة (الصاعقة) التي يقودها اللواء ونيس بوخمادة للمرة الأولى في المعارك، وأعلن الجيش أنها بدأت في تنفيذ مهامها، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. ونفى العقيد ميلود الزوي المتحدث باسم القوات الخاصة (قوات النخبة في الجيش)، ما وصفه بـ«إشاعات وكذب الإخوان المفسدين والدواعش بأن الجيش سيتخلى عن سكان طرابلس».

وسيطرت قوات الجيش الوطني على مقر مُعسكر اللواء الرابع (العزيزية) بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة المحيطة بالمعسكر قرب طرابلس، فيما وصفتها شعبة الإعلام بعملية عسكرية برهنت على قدرة الجيش على الإنجاز دون حدوث أي أضرار بشرية في صفوف المدنيين أو ممتلكاتهم وممتلكات الدولة الليبية.

ونشر الجيش أيضا فيديو مصورا للواء محمد بن نايل قائد اللواء 12 مجحفل وهو يستطلع قوات الجيش في وسط طرابلس في طريق الخلاطات، كما وزع مشاهد لجنود من هذا اللواء 12 من داخل طرابلس، بالإضافة إلى لقطات مصورة أخرى لسيطرة وحدات الجيش على معسكر الـ42 عين زارة بعد معارك، وقال إنها أجبرت الميليشيات المسلحة على الفرار أمام بسالة الجنود ووطأة النيران التي لا تخطئ أهدافها.

في المقابل، قال الناطق باسم جهاز الأمن المركزي التابع للسراج، إن قواته تواصل سيطرتها على مطار طرابلس ومحيطه مع «قوة حماية طرابلس»، وقال في تصريحات تلفزيونية أمس: «استولينا على 15 سيارة مسلحة ونتقدم بشكل جيد». وقال العميد أحمد أبو شحمة آمر غرفة عمليات المنطقة الوسطى إن قواته تحافظ على جميع تمركزاتها بما فيها مطار طرابلس العالمي. ونقلت الوكالة الألمانية عن ناطق باسم قوات حكومة (الوفاق) في طرابلس إنهم تصدوا لقوات خصمهم وأجبروها على التراجع في مواقع كثيرة، جنوب طرابلس.

قد يهمك أيضًا :

مقاتلة تابعة لقوات حفتر تعترض طائرة مدنية جنوب ليبيا

الجيش الليبي يقترب من تحرير مدينة درنة ومقاتلاته تقصف مواقع المسلحين التشاديين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسيطر على معسكر للميليشيات قرب طرابلس ودعوات دولية لوقف القتال الجيش الليبي يسيطر على معسكر للميليشيات قرب طرابلس ودعوات دولية لوقف القتال



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:49 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

جولة داخل الجُزر العشر الأكثر سحرًا حول العالم

GMT 03:03 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 09:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تظهر مع عمرو أديب في "كل يوم" الإثنين

GMT 03:17 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التعادل يحسم لقاء الوحدة والشارقة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيس الفرنسي يرفض بيع اللاعب الجزائري يوسف عطال

GMT 09:01 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على كيفية استخدام زيت الخروع لعلاج تساقط الشعر

GMT 21:10 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

زيدان يصف بنزيما بأفضل مهاجم رقم "9" في العالم

GMT 02:36 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

ثاني أغنى رجل في العالم ينتظر في طابور لشراء وجبة سريعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates