الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب
آخر تحديث 13:41:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توقّع انتهاء الحرب الأهلية السورية بحلول عام 2018 بانتصار قوّاته

الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب

قافلة أميركية تصل قرية قرب مدينة شمال سورية من منبج
واشنطن _يوسف مكي

كشف الرئيس السوري بشار الأسد، عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن السياسات الواعدة له في الحرب الأهلية السورية، ولم تحيد الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا عن الموقف المستمر منذ فترة طويلة للولايات المتحدة في معارضة نظام الأسد مع الدعوة إلى انتقال سياسي لضمان الاستقرار على المدى الطويل، إلا أن ترامب أدى بتصريحات تحمل نوعًا من المجاملة إلى الرئيس الأسد خلال حملته الانتخابية حيث وصفه بأنه أكثر صرامة وذكاء عن هيلاري كلينتون وباراك أوباما قبل القول بأنه كان "رجلًا سيئا".

الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب

وألمح ترامب في إحدى مناظراته التليفزيونية إلى وقت مساعدة الجيش الأميركي والدعم المالي للجماعات المتمردة السورية، مضيفا "نحن نعطيهم مزيدًا من المال، لكننا لا نعلم من يكونوا".

الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب

وركّزت تصريحات ترامب عن الحرب الأهلية السورية، على الفظائع التي ارتكبتها "داعش" بدلا من جرائم الحرب المنسوبة إلى قوات الأسد وحلفائه، وأفاد الرئيس السوري أن تركيز السيد ترامب يعدّ نهجًا واعدًا ولكن دون ظهور مقترحات ملموسة، وأجاب الأسد عند سؤاله من الصحافيين الصينيين، عن إمكانية التعاون مع إدارة ترامب "من الناحية النظرية نعم ولكن من الناحية العملية ليس بعد لأنه ليس هناك رابط بين سورية والولايات المتحدة على المتسوى الرسمي"، موضحًا أنه "لم يتم التواصل مع الرئيس ترامب، دمشق مستعدة إلى إجراء محادثات رسمية، لدينا المزيد من الآمال بشأن الحزب الأميركي بسبب الإدارة الجديدة".

وأمر ترامب في يناير/ كانون الثاني القادة العسكريين  بوضع خطة لهزيمة "داعش" في غضون أسابيع ولكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاستراتيجية، ووصل مئات من مشاة البحرية الأميركية والقادة العسكريين إلى شمال سورية في الأيام الأخيرة لتعزيز حلفائهم المتمردين في هجوم وشيك على "داعش" في العاصمة الفعلية الرقة، ويكثّف مخطط إدارة أوباما التعاون الأميركي مع قوات سورية الديمقراطية "SDF" والتي تمثّل تحالف المتمردين الأكثر فعالية ضد "داعش" على الأرض، إلا أن هذه الخطوة أثارت غضب تركيا التي اعتبرت الجماعات الكردية "إرهابيين" يدعمون فصائل الجيش السوري الحر لدفعهم من الأراضي المحتلة على طول الحدود التركية، فيما نفى الأسد اقتراحات حكومته بإعطاء الضوء الأخضر لنشر القوات، متّهمًا الولايات المتحدة بخلق المشاكل وتدمير البلدان التي تعاني من الحروب التداخلية.

الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب

وذكر الأسد إلى إذاعة "فينيكس" في هونغ كونغ أنّ "أي قوات أجنبية تأتي إلى سورية دون دعوتنا أو أخذ إذن هم غزاة سواء كانوا أميركيين أو أتراك أو أي أحد آخر"، واصفًا الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده أميركا بكونها غير شرعية وغير فعالة، مشيرًا إلى صلات واسعة بين جماعات المعارضة وتنظيم القاعدة.

وتوقّع الأسد انتهاء الحرب بحلول عام 2018 بانتصاره، مشيرًا إلى أنّه "بافتراض أنه ليس لدينا تدخّل أجنبي ربما تنتهي خلال أشهر، لدينا أمل أن هذا العام سيكون العام الأخير للحرب"، وبعد استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من "داعش" للمرة الثانية يعد الهدف التالي للقوات الحكومية، معاقل المتمردين في إدلب والتي تم إجلاء المقاتلين من شرق حلب إليها، وتنتشر الفصائل التابعة إلى القاعدة والإسلاميين وجماعات المعارضة في المنطقة فيما وصف الأسد كافة الجماعات بكونهم "إرهابيين" على الرغم من الجهود المبذولة للاتفاق على قائمة موحدة من جماعات معينة في الأمم المتحدة.

وشاركت روسيا في الصراع السوري عام 2015 ما حوّله إلى صالح الأسد في ظل القوات الجوية، بدعم من الرئيس فلاديمير بوتين ونشر المزيد من القوات على أرض الواقع، وسيطرت الجماعات المتمردة على مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة "داعش" ولكن في ظل تراجعه أخيرًا برزت التوترات بين فصائل المعارضة المتناحرة ما أدى إلى صراع مفتوح، وسلّم مجلس المعارضة في منبج بعض الأراضي إلى القوات الحكومية السورية في ظل جهود إنشاء منطقة عازلة بين القوات المدعومة من أميركا والمدعومة من تركيا مع إرسال القوات الأميركية لمراقبة الخطوط الأمامية.

الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب

وعُقدت محادثات طارئة بين قادة الجيش التركي والأميركي والروسي الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة الاشتباكات، وحذّر المحللون من احتمال حدوث حرب بالوكالة في سورية حيث تدعم روسيا وإيران وحزب الله اللبناني والمليشيات العراقية نظام الأسد بينما تدعم تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجماعات المتمرّدة المتنافسة، وفشلت الجولة الجديدة من محادثات السلام والتي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف في تحقيق أي تقدّم مع اقتراب الذكرى السادسة للصراع، ودعا المتمرّدون إلى تأجيل المفاوضات المنفصلة المدعومة من روسيا في كازاخستان، وتبدأ جولة جديدة من المحادثات في جنيف في 23 مارس/ أذار.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الرئيس بشار الأسد يفصح عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - صوت الإمارات
نجمة البوب العربي نانسي عجرم التي تعتبر أول سفيرة عربية لدار المجوهرات الأمريكية العريقة "تيفاني أند كو Tiffany & Co"، تواصل ابهار عشاقها مرة تلو الأخرى بتنسيقاتها الرقيقة التي تعتمدها في فعاليات دار المجوهرات الفاخرة التي تحضرها في مختلف دول العالم، حيث تنتقي نانسي أجمل الأزياء التي تعكس رصانتها وذوقها الناعم، وتزينها بأفخم قطع المجوهرات من الدار العريقة، وعلى مدار سنة كاملة جمعنا لكم أجمل إطلالات ننسى عجرم التي اعتمدتها في فعاليات دار Tiffany and co المختلفة والتي تستحق القاء نظرة للتعلم من أسلوبها الأنيق في تنسيق طلة فخمة دون مبالغة تناسب السهرات و اللقاءات الرسمية. جاء أحدث ظهور للنجمة اللبنانية نانسي عجرم خلال فعالية لدار المجوهرات الأمريكية "تيفاني آند كو" بالكويت، وارتدت سفيرة الدار إطلالة نهارية راقية وهادئة م�...المزيد

GMT 12:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:35 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

مصلى "مول الإمارات" فيض الإيمان ورحابة المكان

GMT 14:54 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أبرز إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 19:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

12 شركة تنافس على توسعة مطار الشارقة

GMT 17:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواليد الحمل أفضل أصدقاء لـ3 أبراج

GMT 20:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

رئيس ميلان باولو سكاروني يخطط لبناء ملعب جديد

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرا التربية الكويتي والأردني يشيدان بالمبادرة

GMT 15:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

300 طالب من جامعة نيويورك أبوظبي في «نمشي معاً»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates