تجاوزات في الدعاية الانتخابية في العراق رغم تأجيل الهيئة المفوضة بها
آخر تحديث 11:13:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بداية من شراء بطاقات التصويت إلى توزيع الهدايا وتجميل الشوارع

تجاوزات في الدعاية الانتخابية في العراق رغم تأجيل الهيئة المفوضة بها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تجاوزات في الدعاية الانتخابية في العراق رغم تأجيل الهيئة المفوضة بها

تجاوزات في الدعاية الانتخابية في العراق
بغداد - نهال قباني

كل الأشياء مباحة في الدعاية الانتخابية في العراق، من شراء بطاقات التصويت و«لايكات» المعجبين، إلى توزيع الهدايا وتعبيد الشوارع بالحصى، من دون إهمال استخدام قصائد الشعر والأغاني الحماسية والأهازيج العشائرية، ورغم أن مفوضية الانتخابات العراقية أبلغت الخميس، الأحزاب بتأجيل موعد الدعاية الانتخابية من 10 إلى 14 نيسان/ أبريل، إلا أن حملات القوى والمرشحين كانت انطلقت قبل نحو شهر، ووجدت وسائل للتملص من شروط المفوضية ومعاييرها.

وبدأت التحركات الدعائية في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا «فايسبوك» الذي احتشدت فيه، على نحو مفاجئ، مئات الصفحات الخاصة بالسياسيين ومؤيديهم، تنشر على مدار اليوم كلماتهم وصورهم والأفلام التي سجلوها خلال نشاطاتهم. كما ظهرت أسماء لوسائل إعلام إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل بدا أنها مخصصة للهجوم على الخصوم ونشر فضائحهم، وأحيانًا إنتاج مقاطع فيديو وصور «إنفوغرافيك» لإدانتهم.

وكانت بعثة منظمة الأمم المتحدة في العراق تبنت قبل أيام ما أُطلق عليه «ميثاقٌ انتخابي» وقعت عليه غالبية القوى السياسية، ويتضمن منع التسقيط السياسي والتزام المعايير الانتخابية الدولية، وتجريم استخدام الدين والطائفية والقومية كشعارات انتخابية. ووصفت الصحافة العراقية الميثاق بأنه «حبرٌ على ورق»، فالتعليمات الانتخابية تتضمن هذه المحرمات، ويتم خرقها بانتظام طوال الأعوام الماضية.

ومن أساليب الدعاية المبكرة التي لجأ إليها السياسيون، نشر اللوحات الدعائية قبل موعد الحملة الرسمية، لكن من دون رقم القائمة الانتخابية، وهي حيلة قانونية طُبقت خلال المواسم السابقة، وتعتمد على نشر اللوحات وصور الزعماء والحديث عن مواقفهم، من دون الدعوة المباشرة إلى انتخابهم.

وكشفت وسائل إعلام عراقية امتلاء صفحات مرشحين وشخصيات سياسية، بملايين المعجبين من جنسيات آسيوية، مثل إندونيسيا والنيبال والهند وبنغلادش، وبدا أن معجبيهم والمعلقين على نشاطاتهم هم من الأجانب أكثر بكثير من العراقيين.

وتتعرض صفحات سياسيين عدة في مواقع التواصل إلى هجمات وانتقادات من المتابعين العراقيين، خصوصًا لدى عرض الإنجازات، أو نشر فيديوات لهم وسط رجال عشائر يلقي بعضهم أهازيج المديح بحقهم، وأهم نشاطات المرشحين التي لفتت الانتباه، التبرع بتعبيد بعض الطرق الترابية في مناطق ترشحهم، بالحصى والرمل الذي يُطلق عليه «السبيس»، حتى أن إحدى وسائل الإعلام العراقية وصفت الظاهرة بأنها «ملحمة السبيس»، ودانت إهمال المناطق والشوارع، ثم تذكّرها على شكل تبرعات من المرشحين الراغبين في كسب الأصوات.

مرشحون آخرون كانوا اعتمدوا في المواسم السابقة على توزيع «البطانيات» أو الأغطية الشتوية والملابس، ولكن موسم الصيف الذي بدأ مبكرًا العام الجاري في العراق، غيّر الخطط إلى توزيع المراوح الهوائية، أما أخطر محاولات الحصول على الأصوات بطرق غير مشروعة، فجاء على يد بعض الأحزاب السياسية التي اتُهمت بشراء آلاف البطاقات الانتخابية بأسعار تتراوح بين 100 و200 دولار للبطاقة الواحدة، على أمل استثمارها في تزوير نتائج الانتخابات.

وتُصرّ مفوضية الانتخابات على أن عملية الاقتراع مطلع أيار/ مايو المقبل، لن تشهد عمليات تزوير بسبب نظام الفرز الإلكتروني والصناديق الذكية التي أنتجتها شركة كورية، لكن الشكوك ما زالت قائمة في شأن احتمالات التزوير، وطُرحت هذه المخاوف أخيرًا في جلسة برلمانية خُصصت لشرح آليات عمل مفوضية الانتخابات وأسلوب الفرز الجديد.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجاوزات في الدعاية الانتخابية في العراق رغم تأجيل الهيئة المفوضة بها تجاوزات في الدعاية الانتخابية في العراق رغم تأجيل الهيئة المفوضة بها



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف

GMT 00:33 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

تعرف على تصميمات عصرية لغرف طعام بأشكال مبهرة

GMT 01:26 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يستضيف بارما لتأمين صدارة الدوري الإيطالي الليلة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنعمي بليلة فندقية في "التلفيريك" السياحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates