الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف بحث آليات التنفيذ والتطبيق الفعلي لتوحيد الجيش

الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية

المشاركين فى اجتماع توحيد الجيش الليبي بالقاهرة
طرابلس - فاطمة سعداوي

حالت الخلافات حول من تعهد إليه القيادة العليا للجيش الليبي دون اتفاق الضباط الليبيين، الذين اجتمعوا الثلاثاء في القاهرة في إطار المساعي المصرية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، على الإعلان عن اتفاق نهائي، وفقًا لمصادر ليبية رفيعة المستوى.وعوضًا عن ذلك، اكتفى المشاركون في الاجتماع السادس من نوعه للمفاوضات، التي انطلقت في القاهرة منذ يوليو (تموز) الماضي، بالتقاط صور تذكارية وتوزيع بيان رسمي، تقرر فيه مواصلة وفد الجيش الليبي لسلسلة اجتماعاته في القاهرة خلال الفترة القليلة المقبلة، بهدف بحث آليات التنفيذ والتطبيق الفعلي للمشروع الوطني لتوحيد الجيش الليبي، بما يتلاءم مع مهامه المنوط بها، وكذلك لتلبية متطلبات وحاجات الدولة.

 وقال البيان، إنه تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واصل أبناء المؤسسة العسكرية الليبية، بمشاركة رؤساء الأركان، جهودهم لتوحيد الجيش الليبي، على أسس مهنية واحترافية خالصة، بما يجعله قادرًا على الاضطلاع بدوره بصفته ضامنًا لوحدة الدولة المدنية في ليبيا، وسيادتها على كامل ترابها الوطني، وحماية مقدراتها وثرواتها باعتبارها ملكًا خاصًا لأبناء الشعب الليبي

.ولفت البيان إلى أن الجولة السادسة من الاجتماع عقدت الثلاثاء بمشاركة اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، وسامح شكري وزير الخارجية، ورئيسي أركان الجيش الليبي الفريق عبد الرازق الناظوري، واللواء عبد الرحمن الطويل، بالإضافة إلى رئيسي وفدي الجيش الليبي اللواء فرج الصوصاع، واللواء علي عبد الجليل، وأعضاء اللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبي.
 
وأوضح أن وفد الجيش الليبي اتفق على إعادة تأكيد الثوابت الوطنية الراسخة، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا، وعلى مدنية الدولة، والابتعاد بالمؤسسة العسكرية عن أي استقطابات من شأنها التأثير السلبي على الأداء الاحترافي، والدور الوطني للجيش الليبي، وخلال اللقاء أكد المشاركون ضرورة المضي قدمًا في توحيد الجيش الليبي، بما يجعله قادرًا على التعاطي مع التحديات التي تواجهها ليبيا، وعلى رأسها خطر الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة.
لكن مصادر ليبية مطلعة قالتلمصادر صحافية إن نقطة الخلاف، التي حالت دون إعلان اتفاق نهائي في ختام الاجتماع العسكري الليبي السادس في القاهرة، تمحورت حول تعريف مَن هو القائد الأعلى للجيش الليبي في حال توحيده.
 
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن الوفد الذي يمثل حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، ويتمتع بدعم بعثة الأمم المتحدة، طالب بتنفيذ بنود اتفاق الصخيرات المبرم في المغرب نهاية 2015، الذي نص على أن السراج الذي يترأس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق هو من يتولى منصب القائد الأعلى للجيش.
 
وجادل وفد الجيش الوطني الليبي، وفق المصادر، بأن هذا المنصب يجب أن يبقى في عهدة رئيس مجلس النواب (البرلمان) المعترف به دوليًا، الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقرًا له. وقالت المصادر إن ما وصفته بهذا الموقف الدستوري يتوافق مع الإعلان الدستوري، الذي لم يتضمنه اتفاق الصخيرات، قبل أن تعتبر أن حكومة السراج التي لم تحظ بموافقة البرلمان، لا يمكن أن تكون مسؤولة عن القيادة العليا للجيش.وأعلن الجيش الوطن الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن قواته شنت غارات جوية على تجمعين كبيرين لمجموعات إرهابية في الجنوب الليبي ضمن عملية تأمينه. وقال بيان لشعبة الإعلام الحربي إن المقاتلات استهدفت تجمعًا للجماعات الإرهابية في المنطقة، الواقعة جنوب شرقي تربو.
 
و شنت القوات الجوية أول طلعة جوية قتالية، استهدفت عشر آليات جنوب جبال الهاروج، كما قصفت المروحية "مي 35" تجمعًا لآليات تابعة للعصابات الإجرامية المنحدرة من المعارضة التشادية داخل الأراضي الليبية، على حد تعبيره.
وفى بيان آخر، قال الجيش إنه خصص طائرة عسكرية لنقل الجرحى من أوباري إلى مدينة بنغازي لتقديم العلاج اللازم لهم داخل البلاد وخارجها، وذلك بالتنسيق بين المنطقة العسكرية أوباري، والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى بالقيادة العامة.
 
و كررت بلديات ليبيا للمرة الثانية اقتراحها بالقيام بوساطة، لإجراء حوار بين برلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة، الموجود في العاصمة بطرابلس، قصد تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد المؤسسات، أو تسليم السلطة إلى المجلس الأعلى للقضاء خلال شهر من الآن.وقال بيان ختامي، صدر عن الملتقى الثاني لبلديات ليبيا، الذي استمر يومين في طرابلس، بمشاركة 107 من عمداء البلديات ورؤساء المجالس المحلية، إنه في حال انقضاء المدة الممنوحة دون اتفاق، سيدعى المجلس الأعلى للقضاء للقيام بـ(مهمة تاريخية) لتولي زمام السلطة في ليبيا، وتشكيل حكومة تصريف أعمال لا تزيد مهمتها عن عام كامل.

 وأعلن فوزي النويري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، تأييده لعقد جلسة للمجلس في مدينة بنغازي في شرق البلاد، حيث أبلغ وكالة الأنباء المحلية هناك أنه يجري اتصالات مع جميع الجهات ذات العلاقة للنظر في الإجراءات الأمنية والإدارية التي تساعد في انعقاد الجلسة في أقرب فرصة في مدينة بنغازي.وأعلن ائتلاف شركات إيطالية (إيناف) الثلاثاء، عن تدشين مشروع إنشاء برج مراقبة في مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها

GMT 23:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

نجاة الموهبة المصرية ياسمينا من حادث مروري

GMT 18:26 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 6.3 يضرب بابوا غينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates