أبوظبي-صوت الامارات
اختتمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المرحلة الثالثة والأخيرة من إغاثتها للصومال , وذلك بتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة على عشرة آلاف أسرة صومالية في قرى ومناطق مدينة بربرة الواقعة شمال غرب الصومال , وجاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبدعم محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ورئيس المؤسسة .
وأكّد مصدر مسؤول في المؤسسة أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة للدولة على مساعدة الشعب الصومالي والتخفيف من معاناته، مشيراً أن فريقًا من المؤسسة نفذ الإغاثة الثالثة، بالتعاون مع الجهات المختصة هناك.
ولفت أن المؤسسة نفذت المرحلة الأولى من الإغاثة، وشملت 6 آلاف أسرة صومالية في ولاية جوبالاند، والمرحلة الثانية استهدفت 20 ألف أسرة صومالية في ولاية بونتلاند والمناطق التابعة لها، وتم توزيع المواد الغذائية على العائلات والمحتاجين الذين يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة.
وشملت زيارات المرحلة الثالثة والأخيرة للفريق الإغاثي لمؤسسة خليفة الإنسانية، سبع مناطق في بربرة، وهي ساحل، وسناج، وسلل، وسول، وبوهودني، ومرودي جيح، واودل، وبذلك تكون المؤسسة وزعت 36 ألف سلة غذائية في مراحل الإغاثة الثلاث، استفاد منها 180 ألف شخصًا.
واحتوت الطرود الغذائية على 9 مواد غذائية أساسية ومهمة، كالأرز والطحين والزيت والعدس والحليب والمعكرونة والتمر والشاي ومعجون الطماطم , وتأتي هذه اللفتة الإنسانية في إطار جهود المؤسسة الإغاثية والإنسانية، وحرصها على تقديم العون إلى المحتاجين في المناطق التي تعاني النزاعات والكوارث الطبيعية .
واستقبل سكان الأقاليم والقرى الصومالية فريق مؤسسة خليفة الإنسانية بالأهازيج المعبرة عن فرحتهم بمساعدات دولة الإمارات، بخاصة أن الجفاف أثر على حياتهم اليومية , وأكدوا أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه، وتوفيرها احتياجاته الأساسية، وتخفيفها عنه بعضًا من عبء الجفاف الذي قضى على جزء كبير من ثروتهم الحيوانية، وأصاب العديد من المحاصيل بالتلف، وأشار المستفيدون من المساعدات أن دولة الإمارات كانت السباقة دائمًا في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه , داعين الله العلي القدير أن يحفظها، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.
أرسل تعليقك