عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أنه موجود هناك لمساعدة المصابين جراء الحرب ولا علاقة له بـ"داعش" وغيره

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية
لندن ـ سليم كرم

طالب عامل إغاثة بريطاني عالق مع أسرته في سورية، حكومة المملكة المتحدة بالنظر مرة أخرى في قرار إلغاء جنسيتة البريطانية ، ورفض إعطاء عائلتة جوزات سفر ، مؤكداً أنه موجود في سورية لمساعدة الآلاف من المصابين جراء الحرب الدائرة هناك منذ 2011. وقال توقير شريف ، البالغ 31  عاما ، من "والتهامستو" ، الذي يعيش ويعمل في إدلب مع زوجته البريطانية ، راشيل هايدن بست ، منذ مايو/أيار 2017 ، أنه طالب حكومة بلاده بمراجعة سياسة الإلغاء المتبعة ، ضد العاملين في مجال العمل الإنساني في مناطق النزاع. وفقاً لما نشرتة صحيفة الـ"غارديان" البريطانية الثلاثاء.

كما طالبشريف بعقد جلسة  محاكمة عادلة ينظر فيها قاضٍ وهيئة محلفين الى الأدلة للنطق بحكم عادل، مؤكداً أن عمال الإغاثة والأطباء يُحاكمون بشكل غير عادل مثلهم مثل "الجهاديين". وأوضح شريف أن مهمته كانت أنسانية وهي مساعدة المحتاجين. وأشار إلى أن الجميع  سواء عمال الأغاثة أو الأطباء ، كانوا  يساعدون الناس بأختلاف إنتماءتهم  ، مع التركيز على مساعدة النازحين والسوريين العاديين والنساء والأطفال والأيتام.

وقال عامل الأغاثة الباكستاني الأصل والذي أسس منظمة "التحديثات المباشرة" في سورية منذ عام 2012 ، لتقديم الدعم والمساعدة للعائلات هناك ، إنه "يعرف أن الكثير من الجهاديين الدواعش يقولون أنهم عمال إغاثة للخروج  لكن بالنسبه له ولزوجته ، فإن لديهما تاريخا طويلا موثقا ، وهما أسسا 41 مشروعًا يعمل فيها 170 موظفًا ، وأكد أنه لا ولن يتعاطف مع "داعش" لأنه أسوأ تمثيل للمسلمين ، مشيراً الى أن عناصره حاولوا قتله .

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه

أقرأ أيضًا : قوات سورية الديمقراطية تواصل هجماتها على "داعش" في الباغوز شرق الفرات

الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية تواجه معضلة الخلط بين عمال الأغاثة والأطباء البريطانيين العاملين في مناطق النزاع وبين الدواعش والجهاديين  ، لأن الكثير من الجهاديين قد يتخفون تحت ثوب العمل الانساني، لذلك أصر شريف بأن يحظى أشخاص مثله - وكذلك المراهقة سميمة بيغوم ، التي فرّت من المملكة المتحدة للانضمام إلى "داعش"  - بالحق في محاكمة عادلة. ويؤكد على أنه لم يخرق القوانين ولديه تاريخ في العمل الإنساني.

وأصر شريف على أن السلطات البريطانية بحاجة إلى أن تضع في إعتبارها الظروف المعيشية للمحاصرين في سورية. واعترف أنه منذ وصوله إلى سورية كان يحمل مسدسا واستخدم بندقية للدفاع عن نفسه ، وهو على استعداد لتبرير استخدامها في المحكمة.

وكان شريف صُدم عندما تلقى قرار إلغاء جنسيتة ، حيث نصت الرسالة على أنه وفقًا للبند 40 (5) من قانون الجنسية البريطانية 1981، تمت سحب جنسيته لأنه اعتبر منضمًا لجماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" ، وأن عودته للمملكة المتحدة تمثل خطرًا على الأمن القومي. ولم يتم الإفصاح عن المعلومات التي تم الاستناد إليها بحجة صالح الأمن القومي.

وأكد شريف أنة لم يقف في صف أي جماعة متورطة في الصراع ولم يشارك بأي عملية غير متعلقة بالعمل الإغاثي، لم يعد بحاجه إلى  أي سلاح  بعد أن أصبح الوضع آمنًا . وقال أنه في الأيام الأولى، قام بالكثير من الأعمال البطولية الغبية حيث قام بتصويرنفسه مع الأسلحة  ،لكن لم يتم سحب جنسية زوجته رغم قيامها بالعمل ذاته معه، وعلى الرغم من أن أبناؤه يحملون الجنسية البريطانية أيضًا، إلا أنه لا يتمكن من الحصول على جوازت سفر لهم لعدم تمكنه من الوصول إلى القنصلية.

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه

وكانت بريطانيا أثارت الجدل في قضية المراهقة البنغلاديشية المنضمة لداعش، شميمة بيغوم، 19، التي أصدرت قرارًا بسحب جنسيتها البريطانية ورفض السماح لها بالعودة إلى البلاد، على الرغم من أنها ما زالت مراهقة. ويأتي ذلك مع تخوف الدول الأوروبية عمومًا من استرجاع المقاتلين الأجانب من سوريا، مع تذرعهم بالأمن القومي والمصلحة العامة.

قد يهمك أيضًا :

عمليات اغتيال المسلحين من "قسد" و"داعش" مستمرة في ريف دير الزور الشرقي

 "قوات سورية الديمقراطية" جاهزة للمعركة الأخيرة ضدَّ "داعش" لتحرير "الباغوز"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 00:48 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الروائي الحسين تحدث عن تجربته في القصة في أدبي الرياض

GMT 12:30 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

"فيسبوك" تتيح ميزة "أكثر المواضيع تداول" على "أندرويد"

GMT 08:53 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

قناة "ميدي1تيفي" تذيع سلسلة "تاريخنا فخرنا"

GMT 06:59 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

تأخير طرح "آي فون 6 إس بلس" لمشاكل في الشاشة

GMT 00:03 2014 الخميس ,11 أيلول / سبتمبر

هاتف آي فون 6 متوفر لأول مرة لدى LG Uplus

GMT 07:21 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تميزي بإطلالة عصرية صارخة بارتدائك البوت فوق الركبة

GMT 20:51 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

باحثون يطورون أقمشة تولد الطاقة الشمسية

GMT 21:55 2012 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

بغداد تغرق في بحار أمانتها

GMT 03:05 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

تفاصيل جديدة عن برنامج رامز جلال رمضان المقبل

GMT 08:54 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جرير المردود ينتهي من تصوير "دراهم" مع نخبة من أشهر النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates