مخاوف محلية ودولية بعد قرارات بوتفليقة بشأن عدم ترشحه لولاية خامسة
آخر تحديث 22:20:22 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات الشعبية

مخاوف محلية ودولية بعد قرارات بوتفليقة بشأن عدم ترشحه لولاية خامسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف محلية ودولية بعد قرارات بوتفليقة بشأن عدم ترشحه لولاية خامسة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تنفس العالم الصعداء أثر اعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة انه لن يترشح لولاية حماسه  وهو القرار الذي إشاعة الكثير من الهدوء في أنحاء مختلفه من العالم

فالعالم العربي الذي يخشي من ازمه اخري تضاف الي ازماته راي في القرار بارقه امل في حل سلمي علي الاقل والعالم الغربي لم يجد بدأ من التآييد بل ودعم عمليه الإصلاح رغم الغموض واتفق الجميع علي قرار نزع فتيل الأزمة على الاقل في الوقت الراهن .

وأكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في السطر الأول من خطاب إلى الأمة، مساء يوم الاثنين، أن البلاد تعيش مرحلة حساسة في تاريخها، ويمكن القول أن هذا، على الأقل يتفق عليه المجتمع الجزائري.

أصبح السياسي البالغ من العمر 82 عامًا ، والذي تعرض لسلسلة من السكتات الدماغية التي تركته في حالة صحية سيئة، رئيسًا للبلاد منذ عام 1999، وقد تسبب الإعلان عن أنه لن يسعى لنيل ولاية خامسة في رئاسة البلاد في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات الشعبية، في احتفال واسع انطلق في البلاد.

إقرا ايضًا: 

محامية سويسرية تقدم التماسا لوضع الرئيس بوتفليقة تحت الوصاية

فقد كان هذا هو المطلب الرئيسي لمئات الآلاف - ربما الملايين - الذين ساروا في احتجاجات واسعة عبر المدن والبلدات في جميع أنحاء الجزائر يوم الجمعة، في تظاهرات لم تشهدها البلاد منذ عقود.

لكن السعادة التي غمرت الجزائريون بعدم ترشح بوتفليقة لفترة أخرى، أفسح المجال لتحليل بيان الرئيس وفحصه بعناية أكبر.

وتقول صحيفة الغارديان البريطانية انه ربما كان مليئا بالكلمات الجميلة حول الحاجة إلى الإصلاح ، وجيل جديد وأصوات النساء والشباب ، لكن هل يضمن حقًا حريات أكبر؟ أم أن بوتيفليقة، وهو سيد الخدع السياسية، قام بمناورة بارعة للسماح لنفسه بمزيد من الوقت لتعزيز النظام القمعي والفاسد قبل أن يترك منصبه أخيرًا؟

ورغم أن بوتفليقة ألغى الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 أبريل ، إلا أنه لم يشر إلى ما إذا كان سيتنحى عند انتهاء ولايته الشهر المقبل، وتم وصف ذلك بأنه "الحيلة الأخيرة لبوتفليقة" من قبل جريدة الوطن الجزائرية اليومية ، المؤثرة في البلاد.

وأشار العديد من المحللين إلى أن بوتفليقة ليس له حق دستوري في البقاء في السلطة، كما كان يبدو أنه يعتزم ذلك .

وعد بوتفليقة، الذي وصل إلى السلطة في أعقاب حرب الاستقلال الجزائرية ضد فرنسا في 1954-1962، "بإجراء إصلاحات عميقة"في البلاد مؤكدا انه سيتم مناقشتها في "مؤتمر وطني شامل ومستقل" لإشراك "أكبر عدد ممكن وأكثر تمثيلي للمجتمع الجزائري".

وقال الرئيس إن المؤتمر سيؤدي إلى "تحول في سياستنا الوطنية"، كما انه سيتم فيه تحديد موعد الانتخابات المقبلة إلا أن كل ذلك بعيد للغاية وغامض بالنسبة للعديد من الجزائريين، وخاصة الشباب، الذين يسعون إلى تغيير حقيقي لنظام سياسي متحجر تهيمن عليه القمع والسلطوية للمسؤولين ورجال الأعمال والسياسيين وسط ارتفاع البطالة والفساد على نطاق واسع.

ومن غير المرجح أن يرضي رحيل رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، المحتجين أيضًا والذي سيحل محله نور الدين بدوي، وزير الداخلية البالغ من العمر 59 عامًا.

بدوي "تكنوقراط محض"، وهو أحد كبار المسئولين القلائل الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لمجلة جون أفريك، وهو صديق لناصر بوتفليقة، شقيق الرئيس ويقول محللون إنه إذا فاز بلا شك، فإن الأزمة لن تنته بعد، ولا يزال خطر عدم الاستقرار الحقيقي قائما.

وقال عبد العزيز رهابي، الدبلوماسي والوزير السابق، إن تصميم بوتفليقة على التمسك بالسلطة يدفع الجزائر نحو المجهول.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير تظاهرات واسعة وحاشدة غير مسبوقة في كل أنحاء البلاد رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وأضاف قادر عبد الرحيم الخبير في الشأن الجزائري  لراديو فرنسا الثقافي انه وان كانت الجزائر قد نالت استقلالها عام 1962 فإن التاريخ سيذكر انها  نالت حريتها عام 2019

قد يهمك أيضًا: 

الأخضر الإبراهيمي يبشر الجزائريين بـ"مرحلة جديدة"

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن طرح دستور جديد للاستفتاء الشعبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف محلية ودولية بعد قرارات بوتفليقة بشأن عدم ترشحه لولاية خامسة مخاوف محلية ودولية بعد قرارات بوتفليقة بشأن عدم ترشحه لولاية خامسة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 19:23 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت" يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 00:28 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"علماء يحذرون" التغير المناخى يؤثر على خصوبة الرجال

GMT 22:32 2014 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل تطبيقات أندرويد لمزيد من السرعه لهذا الأسبوع

GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:32 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"الطائرات بلا طيار" تصب الزيت على الخليج "المشتعل"

GMT 03:08 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

طريقة تحضير عصير الكرفس والتفاح لمرضى السكري

GMT 03:46 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس للإمارات

GMT 19:42 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة العمل توفر 74 خدمة عبر تطبيقات الهواتف الذكية في دبي

GMT 23:45 2013 الأحد ,14 تموز / يوليو

صدور كتاب "شرح المقدمة في الكلام" في برلين

GMT 15:48 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص إثرانفجار قرب محطة مترو في استوكهولم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates