الجيش الليبي ينسحب من مصراتة لتحرير سرت والسراج يرفض التفاوض مع حفتر
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طرح رئيس حكومة الوفاق مبادرة سياسية لإجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام

الجيش الليبي ينسحب من مصراتة لتحرير سرت والسراج يرفض التفاوض مع حفتر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي ينسحب من مصراتة لتحرير سرت والسراج يرفض التفاوض مع حفتر

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعرب رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، عن عدم استعداده للجلوس مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي للتفاوض على إنهاء الهجوم على العاصمة طرابلس، المستمر منذ شهرين. واقترح رئيس الحكومة مبادرة سياسية، تتضمن إجراء انتخابات عامة في ليبيا قبل نهاية العام الحالي، وطالب بتحقيق دولي حول «الجرائم التي ارتكبت خلال الاعتداء» على طرابلس. فيما يسعى الجيش الليبي إلى تحرير مدينة سرت قبل طرابلس لاسيما بعد انسحاب القوات من مصراتة إلى سرت.

اقرا ايضا :

المسماري يتهم رئيس حكومة الوفاق الليبية بعقد صفقات سلاح في أوروبا

وتشير تصريحات السراج إلى وجود احتمالات ضعيفة لوقف إطلاق النار قريباً في معركة تحرير طرابلس، التي أطلقها حفتر ضد العاصمة، التي يتمركز فيها السراج وحكومته.

بدوره، وصف رئيس الحكومة المؤقتة، شرقي ليبيا عبد الله الثني، مبادرة السراج بأنها بمثابة «ذرّ للرماد في العيون، ومحاولة يائسة في ظل تقدم الجيش الليبي نحو طرابلس».

وقال الثني، في تصريحات تلفزيونية، إن «معركة طرابلس لم تنتهِ بعد، ومحاولات توريط الجيش الليبي فشلت، هدفنا الرئيسي هو توحيد الدولة الليبية، ولا يمكن قيام دولة في ليبيا دون حل الميليشيات»، واتهم الثني رئيس الحكومة (السراج) بأنه لم ينفذ تعهداته بموجب اتفاق الصخيرات، بخصوص ما يتعلق بحل الميليشيات.

وأطلق الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية لتحرير طرابلس منذ أبريل (نيسان) الماضي، إلا أن القوات والميليشيات الموالية لحكومة السراج تتصدى له.

وعلى صعيد آخر، أعلن اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة والصاعقة الليبية، منذ أيام، أنه مكلف بمهام محددة في منطقة الهلال النفطي وتحركت على الفور إلى هناك كتائب من القوات الخاصة بالإضافة إلى إرسال أفراد كتيبتى 210، وسبل السلام، وقوات منطقة طبرق العسكرية،الأمر الذي قوبل بإنسحاب تدريجي لمليشيات مصراتة من طرابلس إلى سرت

وقال مصدر عسكرى ليبي إن”مليشيات مصراتة في نقاشات حادّة بين العودة لمصراتة أو البقاء في المحاور بطرابلس، وذلك خوفا من غلق الجيش للطريق الساحلي والهجوم على سرت من الشرق والوصول إلى مقرهم ومعقلهم” حيث عادت مدنية سرت مؤخراً إلى الواجهة من جديد، في ظل توقعات بفتح قوات الجيش الوطني المتمركزة شرق المدينة محور قتال جديد فيها، أو تحريرها بالكامل، تزامناً مع العمليات العسكرية الدائرة بالعاصمة طرابلس.

وكان الجيش الوطني الليبي،قد أعلن يوم 4أبريل الماضى، دخول قواته إلى منطقة “الحنيوة”، شرق مدينة سرت التي تحظى بموقع استراتيجي، في منتصف الطريق الساحلي بين بنغازي “شرق” وطرابلس “غرب”، وتعد بوابة الجنوب الليبي، لكونها امتدادا من ناحية الشمال لمدينتي الجفرة وسبها اللتين تشهدان هجمات على قوات الجيش من قِبل المليشيات من ناحية، و”داعش” من ناحية أخرى.

وفي 5 يونيو، اتجهت القوات الخاصة الليبية إلى منطقة الهلال النفطي، بناءً على تكليف من القيادة العامة للجيش.

وفي تصريحات سابقة للواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة والصاعقة والتي أكد خلالها، أن “القوات الموجودة بالموانئ النفطية ومنطقة الهلال النفطي، أسندت لها مهام التصدي لأي هجوم محتمل على الحقول النفطية من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة والمجموعات الخارجة عن القانون”.

كما أسندت إليها مهمة “تسيير دوريات صحراوية بشكل مستمر، على أن يكون تمركز القوات ببلدة “راس لانوف”، بحسب المصدر نفسه.

وخلال هذه الفترة، تتواتر الأنباء عن توجه الجيش الليبي إلى المدينة الساحلية لدخولها بالكامل، أو لفتح محور للقتال بها، ومن ثم محاصرة مليشيات مصراتة وطرابلس من الجنوب والشمال.

وفي تصريحات لمصادر إعلامية إمارتية، أكد عدد من القادة العسكريين، أن تحرير مدينة سرت ودخول الجيش الليبي إليها “أمر مؤكد في ضوء خطط القوات المسلحة”، سواء كان ذلك اليوم أو غداً أو بعد سنوات.
 
وعن إمكانية وقرب فتح محور جديد نحو سرت، قال اللواء فوزي المنصوري، قائد غرفة عمليات أجدابيا التابعة للجيش الليبي، إن “هذه الأمور تحتاج نوعاً من السرية ولا يمكن الإفصاح عنها ولا أستطيع أن أؤكد ذلك أو أنفيه، لكن الأمور ستتضح في القريب العاجل”.

واستدرك المنصوري،:”جميع الطرق المؤدية لنصر الجيش الليبي سيتم توخيها، سواء بدخول سرت أو كوبري سدادة أو مصراتة نفسها”.

ولفت إلى أنه سيتم التعامل مع المليشيات الموجودة في سرت لإضعاف عناصرها الموجودة في طرابلس، مضيفا: “سنعمل على تحرير التراب الليبي بالكامل.. أي مكان به مليشيات ولا يخضع لسلطة القوات المسلحة ستدخله قواتنا.. تحرير سرت ليس واردا بل هو أكيد”.

من جانبه شدد الرائد محمد البوعيشي قائد قوة عمليات الردع الوسطى التابعة للجيش الوطنى الليبي على أن تحرير سرت ضمن خطة القوات المسلحة. وتشير المؤشرات إلى أن قوات الجيش ستدخل سرت، مؤكداً أن قوات الجيش الموجودة علي تخوم المدينة حالياً ضعف الموجودة في طرابلس.

وأكد أن للجيش حاضنة شعبية في المدينة الساحلية ستعمل على عرقلة دخول المليشيات إليها، موضحاً أن قوات الجيش موجودة في الهلال النفطي قبل عملية تطهير طرابلس ثم تم الدفع بقوات أخرى. ولفت البوعيشي إلى أنه لم يتم سحب أي جندي من الجنود المشاركين في طرابلس للذهاب إلى سرت.

قد يهمك ايضا

قوات حفتر تُسقط طائرة حربية لحكومة الوفاق والسراج يطلب دعمًا أوروبيًا

مقاتلات الجيش الليبي تُسقِط طائرة تركية مسيرة في العاصمة طرابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي ينسحب من مصراتة لتحرير سرت والسراج يرفض التفاوض مع حفتر الجيش الليبي ينسحب من مصراتة لتحرير سرت والسراج يرفض التفاوض مع حفتر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates