محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي
آخر تحديث 18:24:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مسؤولون يؤكّدون أنّ المبادرة تعزّز مكانة الإمارات كحاضنة للابتكار

محمد بن زايد يعتمد 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن زايد يعتمد 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي- صوت الإمارات

اعتمد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في الإمارة ضمن برنامج "غدًا 21"، ووجّه اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لعقد شراكات عالمية تعزز مكانة أبو ظبي في سعيها لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، خاصة فيما يتعلق بندرة المياه والأمن الغذائي وكفاءة الطاقة والذكاء الاصطناعي والعمل على إستراتيجية متكاملة بهدف توسيع نطاق نتائج الاستثمار في البحث والتطوير بما يتلاءم مع المعايير الدولية، بجانب تطوير الجانب التنظيمي لمجالات البحث في كافة القطاعات بما يعود بالفائدة على المجتمع بأكمله. 

وتفاعلًا مع المبادرة، أكد وزراء ومسؤولون أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعزز مكانة الإمارات كحاضنة عالمية للابتكار والإبداع، وتسهم في تسريع عملية التنمية المستدامة على كافة المستويات، كما أشاروا إلى أنها تسهم في رسم ملامح مستقبل الأجيال. 

حلول مبتكرة

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة "إن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية وإقامة شراكات عالمية لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، من دوره التأكيد في المقام الأول على مكانة دولة الإمارات كحاضنة عالمية للابتكار والإبداع وتعزيز دورها في مساعدة المجتمع الدولي على مواجهة أهم التحديات المطروحة على الساحة العالمية". 

إقرا ايضًا: 

ولي عهد أبوظبي يتسلم جواد "الأساتذة" من مستشار النمسا

وأوضح أن تخصيص هذا الدعم المالي للبحث والتطوير والابتكار في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات مثل ندرة المياه سيسهم في خلق آليات وتقنيات حديثة تعزز كفاءة عمليات الإنتاج والاستهلاك وتحقق استدامتهما وتخفض معدل الفاقد والهدر إلى أقل درجة ممكنة، كما ستسهم في تطوير وزيادة الاعتماد على أساليب الزراعة الحديثة مثل الزراعة الذكية والتي تعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا وستزيد بدورها حجم الإنتاج الغذائي بشكل دوري وتضمن استدامته وبالتالي ستحقق منظومتي التنوع والأمن الغذائي في الدولة. 

وأشار إلى أن أوجه الدعم التي اعتمده ولي عهد أبو ظبي من دورها عبر تعزيز البحث والتطوير والابتكار في مجال كفاءة الطاقة أن ترفع مستوى كفاءة عمل محطات إنتاج الطاقة الحالية وتزيد نسب الاعتماد على أشكال الطاقة النظيفة وبالتالي ستنخفض معدلات الانبعاثات الدفيئة وبالأخص الكربونية في الجو ما يسهم في دعم وتعزيز جهود العمل من أجل المناخ، وتسريع وتيرة تحقيق توجه الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون، لافتًا إلى أن هذا الدعم المتواصل الذي تعتمده قيادتنا الرشيدة يؤكد بُعد نظرها وقدرتها على استشراف المستقبل، واهتمامها الدائم بخلق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

تنمية مُستدامة 

من جانبها، أكدت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي، أن قرار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دليل قوي على جدية دولة الإمارات في الارتكاز على البحث العلمي والتطوير لتحويل التحديات إلى فرص في مجموعة من القطاعات التي تمسّ مستقبل الإمارات، وتسهم في تسريع عملية التنمية المستدامة على كافة المستويات. 

وقالت "إن دفع عجلة البحث والتطوير إلى الأمام عامل محفز لتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي على مستوى الدولة، والنهوض بالمجالات المرتبطة به، وسيسهم في وصول دولة الإمارات إلى المراتب العشر الأولى في التصنيف العالمي لأمن الغذاء بحلول عام 2021، وبالتالي تعزيز موقعها الريادي كمركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار، وذلك عن طريق تفعيل دور البحث العلمي وإعطاء الزخم اللازم للمجتمع العلمي والباحثين والخبراء، للتحول من عملية تلقي المعرفة إلى صناعتها وتصديرها، فهدفنا أن تصبح دولة الإمارات بيت خبرة ومعرفة في الأمن الغذائي، الذي هو أحد أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بمستقبلنا". 

استشراف المستقبل

بدوره، أكد عبدالله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم جهود البحث والتطوير في مجالات حيوية، تعكس بوضوح خطط وتوجهات دولة الإمارات الداعمة للبحث العلمي والابتكار، الذي يستشرف المستقبل التنموي لبلادنا، ويرسم ملامح مستقبل أجيالنا القادمة. 

ونوّه بالتوجيهات الواضحة نحو مشروعات كبرى من بينها تحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة، والتي من شأنها أن تتحول بالإمارات بالثقة والثبات الكاملين نحو مرحلة ما بعد النفط، حيث تقود بلادنا منذ سنوات فعليًا الجهود الإقليمية في هذا الملف، منذ أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في القمة العالمية للحكومات قبل 4 أعوام، وأضاف أن "الرهان الحقيقي أن نستثمر كل إمكانياتنا في التعليم، وإذا كان الاستثمار اليوم صحيحًا، سنحتفل بتصدير آخر برميل للنفط". 

وأضاف: "تعمل الحكومة في الإمارات كفرق عمل متكاملة، من أجل تحقيق مستويات متقدمة في هذه الملفات جميعها، ونعمل نحن أيضًا في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، ضمن المنظومة الوطنية ذاتها، لتعزيز جهود بلادنا التشريعية في ملف كفاءة الطاقة، بدءًا بقطاع المركبات (الهيدروجينية والكهربائية والهجينة) مرورًا بجهود ترشيد الاستهلاك في الأجهزة والقطاعات المتنوعة، ولدينا حاليًا 9 أنظمة ولوائح فنية". 

وتابع "أسهمت برامج كفاءة الطاقة منذ تطبيقها قبل نحو 5 أعوام، في توفير منتجات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، بلغت 8.6 ملايين منتج، تتوزع بين مكيفات الهواء المنزلية ( نحو 4 ملايين منتج) وغسالات الملابس والمجففات (1.8 مليون منتج) وأجهزة التبريد (ثلاجات ومجمدات 1.4 مليون منتج)، وجلايات الصحون (47 ألف منتج)، وسخانات المياه التخزينية الكهربائية (نحو مليون منتج)". 

وأشار المعيني إلى أن اللوائح والأنظمة الإماراتية على ما تحمله من قدرة على ترشيد استهلاك الطاقة بنسب مئوية كبيرة تصل إلى النصف في بعض الأحيان، كذلك فهي تحمل فرصًا مهمة للمؤسسات والشركات الوطنية نحو مزيدٍ من الاستثمار والرواج الاقتصادي، كما تنسجم هذه التوجهات مع الأجندة الوطنية 2021، وتنطلق جميعها بالتنسيق والتكامل بين الحكومتين الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص على مستوى الدولة، في سعي مستمر نحو ترشيد الاستهلاك، وتحقيق النمو لاقتصادنا الوطني. 

توطين المعرفة 

وأكدت مريم المهيري أن دور اللجنة التنفيذية في إقامة شراكات عالمية سيسهم في توطين المعرفة واستقطاب العقول والكفاءات، وتشجيع وتبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بالمجالات المتعددة للأمن الغذائي. كما ستساعد هذه الشراكات على بناء منظومة عمل تعتمد على الابتكار العلمي في مواجهة التحديات والاستعداد للمستقبل. 

قد يهمك أيضًا :

محمد بن زايد يدعو إلى مسارات جديدة تُعزز العمل المشترك بين الإمارات وإثيوبيا

محمد بن زايد يؤكد الإمارات تواصل نهجها في دعم الدول الشقيقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية

GMT 06:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

لاعب بني ياس يؤكد أن الوصل فاز بسبب الأخطاء

GMT 00:40 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

شبكة "osn" تطرح حلقات مجمعة من برنامج "snl بالعربي"

GMT 17:46 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

سلاف فواخرجي تحمل صقرًا كبيرًا في سيدي بوسعيد في تونس

GMT 09:57 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

أحذية الكاط تُحقق الأناقة المميزة التي يبحث عنها الرجل

GMT 17:27 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإسـراء تستحدث برنامج ماجستير في رياض الأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates