البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واجه عبد المهدي حرجًا سياسيًا كبيرًا لعدم الالتزام بالتوقيتات الزمنية

البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم "الدرجات الخاصة" إلى تشرين الأول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم "الدرجات الخاصة" إلى تشرين الأول

مجلس النواب العراقي
بغداد - صوت الامارات

رمى مجلس النواب العراقي "حبل نجاة" أمس الأحد، إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد أن صوت على تعديل الفقرة 58 من قانون الموازنة الاتحادية، التي تلزم عبد المهدي بالانتهاء من ملف التعيين بالوكالة للدرجات الخاصة بنهاية الدوام الرسمي ليوم أمس.

وحدد التعديل الجديد الذي طرحه البرلمان تاريخ 24 أكتوبر /تشرين الأول المقبل، موعدًا أخيرًا أمام الحكومة لحسم الملف، وهو التاريخ الذي يصادف مرور عام كامل على تولي عبد المهدي منصب رئاسة الوزراء.

اقرا ايضا

رئيس الوزراء العراقي يزور واشنطن وطهران لبحث أوضاع المنطقة

وواجه عبد المهدي، خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، حرجًا سياسيًا شديدًا نتيجة الانتقادات التي وجهت له، بعد إخفاقه في الالتزام ببعض التوقيتات الزمنية التي فرضها على نفسه، ووضعها ضمن بنود برنامجه الحكومي الذي قدمه للبرلمان في أكتوبر /تشرين الأول 2018، وتم التصويت عليه، ومن بين أهم الملفات التي لم تنجح حكومة عبد المهدي في الوفاء بها، وأثارت جدلًا سياسيًا واسعًا في بغداد، ملف وكلاء الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة والمديرين العامين الذين يشغلون مناصبهم طبقًا لمبدأ الوكالة "من دون تصويت البرلمان أو مجلس الوزراء على الشخص المختار للمنصب" الذي سار عليه رؤساء الوزراء الذين سبقوا عبد المهدي.

وتعهد عبد المهدي في برنامجه الانتخابي بالانتهاء من ملف "التعيين بالوكالة" خلال 6 أشهر بعد توليه منصب رئاسة الوزراء، وألزمت المادة 58 من قانون الموازنة المالية لسنة 2019 الحكومة بإنهاء ملف إدارة مؤسسات الدولة بالوكالة حتى 30 يونيو /حزيران الذي صادف أمس، ولا يجوز تمديد الحسم أو تعديله، إلا بتصويت نيابي على تعديل قانون الموازنة.

واشتكى عبد المهدي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الثلاثاء الماضي، من أن "تراكم المناصب بالوكالة سببه عدم اتخاذ إجراء سابق بهذا الصدد، والآن نتّبع الطريقة الأصولية لترشيح الدرجات الخاصة. وبمرور الوقت، نستطيع إنهاء مسألة المناصب بالوكالة من دون أي محاصصة، ووفق معايير الكفاءة وعدم تقاسم الأحزاب".

وكشف عن تصويت "مجلس الوزراء على سبعين مديرًا عامًا"، وهو عدد قليل، مقارنة بما يشاع من أن مناصب الدرجات الخاصة تصل إلى أكثر من 5 آلاف درجة؛ ورغم التأكيدات المستمرة التي يقدمها رئيس الوزراء بشأن الالتزام بالمواعيد المحددة في برنامجه الانتخابي، واختياره المرشحين للمناصب طبقًا لمبدأ الكفاءة، وبعيدًا عن المحاصصة الحزبية والطائفية، فإنه بات منذ أسابيع في مرمى الاتهامات بعدم الالتزام بتلك التوقيتات.

واجتمع الرؤساء الثلاثة، الجمهورية برهم صالح والوزراء عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي، في قصر السلام ببغداد، أول من أمس، وقرروا منح وقت أكثر للحكومة من أجل اختيار شخصيات لإدارة مؤسسات الدولة، وإنهاء ملف الإدارة بالوكالة، ودعم الحكومة في اختيار الأفضل، وفق مبدأ الكفاءة والنزاهة، وتحقيق التوازن الوطني بعيدًا عن المحاصصة. ويبدو أن قرار البرلمان تمديد فترة السماح لحسم ملف الدرجات الخاصة قد تأثر بقرار الرؤساء الثلاثة، وإن لم يكن ملزمًا من الناحية القانونية، لأن ذلك يتوقف على تصويت مجلس النواب

قد يهمك ايضا

عبد المهدي: تحركنا نحو التهدئة لتجنيب العراق تداعيات العقوبات على طهران

رئيس الوزراء العراقي يُسلّم الهدايا التي يتلقاها إلى وزارة الثقافة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates