تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014

خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا
طهران - صوت الامارات

تأييد دولي واسع لنتائج اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية "5+5" في جنيف، وسط مطالبات بالبدء في تنفيذ التوصيات بشكل عاجل لإنهاء الفوضى ومن ثم استقرار البلاد.وأشاد سياسيون بجهود اللجنة في حلحلة الأزمة الليبية، مؤكدين على ضرورة الدعم الدولي واتفاق الدول المتداخلة بالأزمة لتنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من البلاد.وطالبوا بالبدء الفوري وعدم انتظار الانتخابات خشية رفض تنظيم الإخوان الإرهابي لنتائجها ومن ثم رفع السلاح بدعم من المرتزقة واستمرار تقسيم البلاد كما حدث في 2014.

والجمعة، أنهت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 اجتماعاتها في جنيف ببيان ختامي أعلنت فيه أنها استكملت إعداد خطة عمل لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي ومتزامن ومتوازن.

 نزع السلاح

وتعقيبا على بيان اللجنة العسكرية، قالت رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش: "إن الاتفاق يستجيب لمطلب الأغلبية الساحقة للشعب الليبي ويخلق زخمًا إيجابيًا ينبغي البناء عليه للمضي قدما نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة وتتمتع بالمصداقية في 24 ديسمبر، ويقبل بنتائجها الجميع".

ودعا، في بيان، الدول الأعضاء إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة والسلطات الليبية في تنفيذ خطة العمل، وكذا في توحيد المؤسسة العسكرية وبدء عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح القطاع الأمني في ليبيا.

ردود الفعل

بدورها، ثمنت جامعة الدول العربية الجهود الدؤوبة والمتواصلة للجنة العسكرية المشتركة، والخاصة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار منذ توقيعه في أكتوبر من العام الماضي وحرصها على تنفيذ كل بنوده، لقناعتها بالأثر المباشر لذلك على مواصلة العملية السياسية الجارية.

وفي سياق متصل، قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن التقدم الذي أحرزه القادة العسكريون في اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 يمكن أن يكون نموذجا للقادة السياسيين في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات، وفقًا لما نشرته السفارة عبر تويتر. فيما علقت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا، كارولاين هرندل، عبر صفحتها على تويتر، قائلة: "خطوة مهمة أخرى في تنفيذ اتفاق أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار - تهانينا وحسنا للجنة العسكرية المشتركة 5+5 للتوصل إلى هذا الاتفاق".

من جانبه، قال النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني السابق، عز الدين العوامي، إن توقيع خطة العمل خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأعرب عن تفاؤله مع ضرورة التنفيذ على أرض الواقع سريعًا حتى تعود بآثارها على العملية السياسية وخاصة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.

وعول العوامي على استمرار التنسيق بين اللجنة العسكرية 5+5 "فالدولة لن تستقيم إلا بسلطة أمنية قوية، ولذا عليها وضع أرضية مناسبة لتوحيد المؤسسة العسكرية التي ستكون المهمة الأولى للرئيس الجديد".

وأثنى على الدعم الدولي لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا قائلًا: "نعول على الأمم المتحدة، والدول الكبرى المنخرطة في الشأن الليبي، وكذا دول الجوار وعلى رأسها مصر، فالليبيون ملوا من الحرب والأزمات الاقتصادية المتتالية خلال العشر سنوات الماضية".

خروج كامل للمرتزقة

الكاتبة الليبية، فاطمة غندور، أشادت بكافة المخرجات التي صدرت عن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وكان بينها تبادل المحتجزين واللجان المرتكزة في نقاط بين سرت مصراتة – سرت الجفرة، مما دل على تحسن في المعطى العسكري الأمني الداخلي الليبي.

وثمنت غندور قرارات مجلس الأمن وجامعة الدول العربية الحاسمة بشأن ضرورة إخراج كامل القوات الأجنبية والمرتزقة، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه تصر تركيا على شرعنة الاتفاق مع المجلس الرئاسي السابق بقيادة فائز السراج بتواجد قوات أجنبية في الغرب الليبي.

وأضافت: "سنتوجه إلى الانتخابات وربما يفعل الإخوان ما فعلوه في عام 2014 عندما لم تعجبهم النتيجة فأخرجوا السلاح واستولوا على السلطة في الغرب وقسموا البلاد، لذا فإن خروج المرتزقة في أقرب وقت ضرورة لضمان عدم تكرار الأمر".

وجاء اجتماع اللجنة في جنيف ضمن الجهود التي تبذلها لإحراز تقدم في المسار الأمني الليبي بالتوازي مع الجهود الدولية المبذولة في سياق مؤتمر برلين حول ليبيا، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 هي اللجنة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر برلين حول ليبيا في 19 يناير 2020.

وبموجب الاتفاق تم اختيار خمسة عسكريين من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، و5 عسكريين آخرين من الحكومة بطرابلس، لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس وغربي ليبيا.

ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير الماضي، تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث.

وفي الآونة الأخيرة، كثرت المطالبات الدولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر المقبل.

وقــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

رئيس مالطا والجروان يبحثان تعزيز ونشر قيم التسامح والسلام حول العالم

غوتيريش يُعيِّن ستيفاني ويليامز رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014 تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates