إسرائيل تستعد للحرب و الجهاد تقصف تل أبيب وتتعهد بمعركة استنزافها
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إسرائيل تستعد للحرب و الجهاد تقصف تل أبيب وتتعهد بمعركة استنزافها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل تستعد للحرب و الجهاد تقصف تل أبيب وتتعهد بمعركة استنزافها

إطلاق صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إطلاق صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء موجة العنف الأخيرة مع حركة "الجهاد الإسلامي. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن صفارات الإنذار دوّت في غوش دان بالقرب منتل أبيب. و أكدت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ في بيان صحافي. وأوضحت في بيانها أنه «ضمن عملية وحدة الساحات سرايا القدس تقصف تل أبيب وأسدود وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة». ومنذ ظهر (الجمعة)، تؤكد إسرائيل أنها استهدفت مواقع تابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» التي قُتل 15 من مقاتليها حسب الجيش الإسرائيلي، فيما تحدثت سلطات غزة عن سقوط 15 قتيلاً بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، و125 جريحاً. ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن يواصل قصف قطاع غزة من الجو لمدة أسبوع، مشيراً (السبت) إلى عدم وجود أي محادثات حالياً بشأن وقف إطلاق النار مع حركة «الجهاد الإسلامي».

وقال ناطق باسم الجيش إن الجيش الإسرائيلي «يستعد لتواصل العملية لمدة أسبوع ، ولا تجري حالياً أي مفاوضات لوقف إطلاق النار». وكشف عضو المكتب السياسي لحركة «الجهاد الإسلامي» محمد الهندي في بيان أن «المعركة لا زالت في بدايتها والســرايا لم تُكمل ردها (..) هناك جهات أممية ومصرية تحاول استكشاف فرص التهدئة، لكن نؤكد أن المعركة مستمرة». وقد أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بمواصلة العمليات الهجومية في قطاع غزة، والتحول إلى استهداف خلايا إطلاق الصواريخ، في اليوم الثاني من الحرب التي بدأها الجيش الإسرائيلي ضد حركة «الجهاد الإسلامي». وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجمات على غزة، بعد جلسة تقييم ترأسها غانتس في مكتبه بمشاركة مسؤولين عسكريين. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف، إن الجيش يستعد لمعركة قد تستمر أسبوعاً على الأقل.

وقصف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية في غزة ودراجات نارية، اليوم السبت، في تحول مهم لطبيعة الأهداف في قطاع غزة، في ترجمة مباشرة لأمر غانتس كما يبدو، وردت «الجهاد» بصواريخ تجاه تل أبيب، في تصعيد متوقع من الجانبين. وسوّت إسرائيل منازل بالأرض في قطاع غزة، وأصابت دراجة نارية في بداية قصف استمر لاحقاً وطال مواقع متعددة في القطاع. وردت «الجهاد» بصواريخ استهدفت تل أبيب، بعدما كانت تستهدف الجمعة مستوطنات غلاف غزة فقط، كما استهدفت مواقع عسكرية في محيط غزة، ومصنعاً في أشكول القريبة. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه تم ضرب أهداف ومواقع لـ«الجهاد» ستشكل ضرراً كبيراً لقدرات الحركة، بما في ذلك القوة البحرية. وتحدث مسؤول عن هجوم جوي سيستمر أسبوعاً.

وأعلنت «سرايا القدس» (الجناح العسكري لـ«الجهاد») أنها قصفت تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت، بـ60 صاروخاً. وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 3 فلسطينيين حتى منتصف اليوم (السبت)، ليرتفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ الجمعة، في العملية التي أطلقت عليها اسم «مطلع الفجر» إلى 13، بينهم طفلة (5 أعوام) وامرأة (23 عاماً) ومُسنة في السبعينات، و83 مصاباً، بينهم 23 طفلاً، و13 امرأة. وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، إن 650 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي والجزئي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة. مقابل ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن القبة الحديدية تصدت لحوالي 5 صواريخ في محيط تل أبيب، بينما أصيب مستوطنان وجنود في أشكول القريبة، ليرتفع عدد الإسرائيليين الذي أصيبوا منذ الجمعة إلى 13، منهم 4 بشظايا الصواريخ والقذائف، والبقية بالهلع.

وقال الجيش الإسرائيلي «إن (الجهاد) أطلقت خلال يومين أكثر من 160 صاروخاً، عبر منها 130 إلى داخل إسرائيل، واعترضت القبة الحديدية نحو 30 صاروخاً منها». وتسببت صواريخ «الجهاد» في إصابة منزل ومصنع في مستوطنات الغلاف. وأعلنت إسرائيل عن احتراق منزل في سديروت، وتدمير شارع، من دون تسجيل إصابات، واحتراق مصنع للدهان قرب مستوطنة «شاعر هنيغف». ومع استمرار المواجهة وإعلان إسرائيل مواصلة الهجوم، تعهدت «الجهاد الإسلامي» بمعركة استنزاف، ونفت توجه وفد من الحركة لإجراء محادثات في مصر، وهو نفي ينسجم مع إعلان الجيش الإسرائيلي كذلك أنه لا توجد مفاوضات في هذه المرحلة. وقال مسؤول المكتب الإعلامي في «الجهاد الإسلامي» داود شهاب: «أولويتنا الآن هي كسر أنف هذا الاحتلال، وجهدنا في هذه اللحظة مُنصب على الميدان».

وأكد شهاب أن أولويات الحركة هي عدم تغيير قواعد الاشتباك، وعدم السماح بجعل الدم الفلسطيني مستباحاً للانتخابات «الإسرائيلية»، مضيفاً: «الحركة عاقدة العزم على إفشال مخططات الاحتلال... نحن عاقدو العزم على استمرار المعركة حتى لا تتغير قواعد الاشتباك». لكن مقابل هذا التصعيد، لا يتطلع الطرفان إلى مواجهة مفتوحة، وتتمنى إسرائيل إنهاء المعركة في أسرع وقت، قبل حدوث أي تطور من شأنه تحويل المواجهة إلى حرب مفتوحة، مثل دخول «حماس» على الخط. وحتى منتصف اليوم السبت، نجحت إسرائيل في تحييد «حماس»، وركزت ضرباتها ضد «الجهاد» بعدما بدأت الجمعة هجوماً مباغتاً باغتيال المسؤول الكبير في «سرايا القدس» تيسير الجعبري.

وقال عاموس هرئيل، المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، إن إسرائيل تسعى جاهدة لإنهاء العملية بأسرع ما يمكن. واعتبر هرئيل أنه من المشكوك فيه تحقيق إنجاز تشغيلي أفضل من الحالي، وفي ظل وجود شكوك تجاه انخراط «حماس» في المواجهة، فإنه من الأفضل التوقف والحفاظ على الإنجاز الحالي. وقال: «هذه الجولة لم تنته بعد، مما قد يؤدي إلى زيادة الخسائر... لكن السؤال الذي سيحدد مدة الصراع وشدته سيكون قرار (حماس) الانخراط في هذه المعركة، وهو مشكوك فيه». وكتب يوسي ميلمان، الصحافي الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية في إسرائيل، أن على إسرائيل إعلان انتهاء الجولة ووقف القتال، قبل أن يتعقد الوضع. وأضاف: «الإنجاز الأهم في الجولة الحالية ليس قتل الجعبري، سيأتي غيره، الإنجاز رقم 1 هو أن (حماس) لم تطلق صاروخاً أو رصاصة واحدة، وهذه إشارة إلى أن (حماس) تريد الهدوء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

80% من الأطفال في قطاع غزة يعانون من ضائقة نفسية

قائد حماس في قطاع غزة يتحدى الجيش الاسرائيلي اغتياله وهو في طريق العودة الى منزله

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستعد للحرب و الجهاد تقصف تل أبيب وتتعهد بمعركة استنزافها إسرائيل تستعد للحرب و الجهاد تقصف تل أبيب وتتعهد بمعركة استنزافها



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates