20 عصابةً أفريقيةً في دبي تحترف استدراج الرجال وسرقتهم بالإكراه
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استولوا على أموال الضحايا في عملية أُطلق عليها "جريمة الظل"

20 عصابةً أفريقيةً في دبي تحترف استدراج الرجال وسرقتهم بالإكراه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 20 عصابةً أفريقيةً في دبي تحترف استدراج الرجال وسرقتهم بالإكراه

20 عصابةً أفريقيةً
دبي - صوت الإمارات

أوقفت شرطة دبي 20 عصابة أفريقية تضم 47 رجلا وامرأة، في عملية مركزة استهدفت مجرمين إلكترونيين، احترفوا جرائم الاحتيال والابتزاز، وانتحال شخصية الغير، والاستيلاء على أموال الضحايا في عملية، أطلقت عليها اسم «جريمة الظل»، حسب مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الدوريات الإلكترونية في شرطة دبي وجهت ضربات حاسمة لهذا النوع من المجرمين.

وقال المنصوري إن المباحث الإلكترونية ألقت القبض على زوجين احتالا على رواد التواصل الاجتماعي، وسجل بحقهما 46 بلاغاً، وذلك بادعاء قدرتهما على جلب خادمات، رغم إغلاق المنافذ الجوية بسبب جائحة كورونا، واستوليا على أموال الضحايا. 

وحذر من إجراء محادثات مع غرباء، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو فتح روابط مجهولة، سواء عن طريق الهاتف المتحرك أو الكمبيوتر، تفادياً للتعرض للقرصنة وسرقة البيانات، مؤكداً أن العصابات التي قبضت احترفت مثل هذه الجرائم، وطورت كثيراً من أساليبها.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد جمال سالم الجلاف، إن الإدارة تلقت معلومات تفيد بوجود عصابات من دول إفريقية، تنفذ عمليات ابتزاز إلكتروني، من خلال وضع صور فتيات أوروبيات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإيهام الضحية بأن المتحدث فتاة ترغب في التعرف إليه.

وأضاف أن الضحية يتجه نحو عنوان سكن الفتاة، وعندما يصل إلى هناك يصدم بامرأة أخرى غير صاحبة الصورة، ثم يكتشف أنه وقع في كمين إذ يتكالب عليه أفراد العصابة ويضربونه ويصورونه في أوضاع مخلة، ثم يسرقون كل أغراضه، ويجبرونه على الإفصاح عن الرقم السري لبطاقاته البنكية، ويسحبون رصيده، ثم يخلون سبيله بعد تهديده وابتزازه بالصورة التي التقطوها له.

وأوضح أنه تمت متابعة هذه العصابات، وضبط 20 عصابة مختلفة، ضمت 10 نساء، و37 رجلاً، ومن خلال التحقيق معهم، تبين أنهم يقومون باستئجار الشقق بهويات مزورة، حتى لا يتم الإمساك بهم، ويستدرجون إليها الضحايا.

وأشار الجلاف إلى أن مركز الشرطة الذكي (SPS)، تلقى بلاغات من مواطنين ومقيمين خلال فترة التعقيم الوطني، تُفيد بقيام شخصين مجهولين بالاحتيال عليهم عبر مواقع التواصل، بادعاء أنهما يملكان مكتب استقدام عمالة منزلية، وقادران على جلب الخدم إلى الدولة، رغم جائحة كورونا، وما ترتب عليها من إغلاق حركة الطيران.

وتابع أنه فور تلقي البلاغات تم تشكيل فرق عمل، وتبيّن من خلال مركز تحليل البيانات الجنائية أن الأسلوب الإجرامي واحد، وتم تحديد المشتبه فيهما، وهما رجل وزوجته (عربيان) فتم إعداد كمين إلكتروني لهما، وقبض عليهما مُتلبسين بالجريمة، لافتاً إلى أنهما كانا يحصلان على 3000 درهم من كل ضحية، وأقرا بجرائمهما.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

"شرطة دبي" و"فيسا" تُعلنان نتائج دراستهما لتأثير "كورونا" على عادات الدفع

شرطة دبي تضبط 20 عصابة إفريقية مكونة من 47 رجلاً وامرأة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 عصابةً أفريقيةً في دبي تحترف استدراج الرجال وسرقتهم بالإكراه 20 عصابةً أفريقيةً في دبي تحترف استدراج الرجال وسرقتهم بالإكراه



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates