موسكو تُعلن تدمير مستودعات أسلحة غربية وتتوعد برد قوي على أي اعتداء يستهدف القرم
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

موسكو تُعلن تدمير مستودعات أسلحة غربية وتتوعد برد قوي على أي اعتداء يستهدف القرم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موسكو تُعلن تدمير مستودعات أسلحة غربية وتتوعد برد قوي على أي اعتداء يستهدف القرم

اثار الغزو الروسي لأوكرانيا
كييف - جلال ياسين

يبدو أن شبه جزيرة القرم ستتحول إلى ميدان مواجهة مجددًا بين الجانبين الروسي والأوكراني، بعد مضي سنوات عديدة على ضمها لروسيا . وتبادل مسؤولون كبار من الطرفين التهديدات على خلفية تحريك ورقة القرم، حيث لوحت أوكرانيا بأن شبه جزيرة القرم، يمكن أن تكون هدفا لصواريخ "هيمارس" أميركية الصنع. تلك التصريحات استدعت ردا صارما من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، الذي أعلن أن رفض أوكرانيا والقوى الغربية الاعتراف بسلطة موسكو على شبه جزيرة القرم يمثل تهديدا مباشرا لروسيا وإن أي هجوم خارجي على المنطقة سيتبعه رد مزلزل. 

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن ميدفيديف قوله إنه في حالة وقوع هجوم على شبه جزيرة القرم، "سيأتي يوم الحساب سريعا وسيكون صعبا للغاية، ومن الصعب جدا إخفاؤه". ويحذر مراقبون من أن إشعال جبهة القرم ولو من باب جس النبض قد يقود نحو تسعير الحرب بشكل أكثر ضراوة، خاصة وأن ملف القرم بات خارج النقاش بالنسبة للروس.

وعلى صعيد أخر قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت مستودعات ذخيرة في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، وإن هذه المستودعات كانت تستخدم لتخزين أسلحة زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية كييف. ولم تكشف الوزارة عن عدد المستودعات التي دمرتها أو أنواع الأسلحة التي كانت بها.

وفي تطور آخر، قال مجلس الأمن القومي الروسي: "سنحقق كافة أهدافنا في أوكرانيا، والسلام سيكون وفقا لشروطنا".

وأكد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أن بلاده ستنتصر في أوكرانيا، وستحدد شروط اتفاق سلام مستقبلي مع كييف. ميدفيديف، وهو نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أضاف في منشور على "تليغرام": "ستحقق روسيا جميع أهدافها. سيكون هناك سلام - بشروطنا". وأفادت الاستخبارات البريطانية بأن الهدف الروسي الفوري هو ضم منطقة دونباس بأكملها. وذكرت أن روسيا تجد صعوبة في الحفاظ على قوة قتالية هجومية فعالة منذ بدء عملياتها بأوكرانيا، ومن المرجح أن تتفاقم المشكلة بشكل متزايد، في ظل الهجمات المضادة الأوكرانية في قطاع خيرسون الجنوبي الغربي.

وأضافت الوزارة أنه بينما قد تستمر روسيا في تحقيق المزيد من المكاسب، من المرجح أن يكون إيقاع عملياتها ومعدل تقدمها بطيئين للغاية. وتواصل القوات الروسية في شرق أوكرانيا الضغط على القوات الأوكرانية التي تحاول الحفاظ على خط يمتد على الحدود الشمالية لمنطقة دونيتسك. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الأوكراني ألحق خسائر لوجستية كبيرة بالجيش الروسي، وإن العلم الأوكراني سيرفرف على المدن والقرى الأوكرانية قريبا، فيما أكد نظيره الروسي فلاديمير بوتين استحالة عزل بلاده.

واتهمت وزارة الخارجية الأوكرانية روسيا، بمعاملة أسرى الحرب الأوكرانيين بشكل غير قانوني وباستخدامهم لأغراض سياسية، وطالبت بمعاملة إنسانية للأجانب الأسرى الذين يقاتلون من أجل أوكرانيا.

وحثت أوكرانيا روسيا على الالتزام الصارم بأحكام القانون الإنساني الدولي؛ بما في ذلك "اتفاقيات جنيف" لعام 1949 التي تحدد المعايير القانونية الدولية للمعاملة الإنسانية.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: "نطالب الجانب الروسي بالالتزام الصارم بأحكام القانون الإنساني الدولي؛ لا سيما (اتفاقية جنيف) المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب، فيما يتعلق بجنود القوات المسلحة الأوكرانية الذين هم أسرى حرب".

هذا وأظهرت بعض المشاهد قوة القصف الصاروخي من قبل القوات الروسية، الذي استهدف شوارع مدينة باخموت في منطقة دونيتسك الأوكرانية.

وتزامنا، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن نشر قوات كييف راجمات الصواريخ في المباني السكنية في دوبروبوليه بجمهورية دونيتسك الشعبية، واتهمت القوات الأوكرانية بمنع السكان من المغادرة، لاستخدامهم كـ"دروع بشرية".وقال رئيس المركز الوطني لمراقبة الدفاع الروسي: "في دوبروبوليه بجمهورية دونيتسك الشعبية، في الطوابق السفلية والعليا من المباني السكنية بشارع سولنيتشني كفارتال، جهز جنود التشكيلات المسلحة الأوكرانية معاقل ومستودعات ذخيرة، كما نشروا راجمات الصواريخ والعربات المدرعة بين المباني السكنية".

يأتي هذا فيما أعرب المتحدث الرسمي باسم قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، عن اعتقاده بأنه سيتم تحرير كامل دونباس في هذا العام.وقد أعلن مساعد وزير الداخلية في جمهورية لوغانسك الانفصالية، أمس الاثنين، أن القوات الروسية وقوات لوغانسك سيطرت على مدينة سيفيرسك في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وتقع سيفيرسك على بعد 30 كيلومترا إلى الغرب من ليسيتشانسك، ويبلغ عدد سكانها حوالي 11 ألف نسمة وتقع على مفترق طرق يؤدي جنوبا إلى باخموت، وهي مركز نقل مهم، وإلى الغرب، إلى كراماتورسك.

يُذكر أن روسيا باشرت بتنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في يوم 24 فبراير. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدفها، في حماية الناس الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات "للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف. ولتحقيق ذلك يجب تنفيذ عملية اجتثاث النازية ونزع السلاح في أوكرانيا".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

قصف صاروخي لمبنى في أوكرانيا يقتل ١٥ شخصاً وموسكو تعلن انها دمّرت مستودع مدافع أميركية

روسيا تُعلن سيطرتها بشكل كامل على منطقة لوغانسك وأوكرانيا تؤكد 20٪ من البلاد الآن في قبضة موسكو

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُعلن تدمير مستودعات أسلحة غربية وتتوعد برد قوي على أي اعتداء يستهدف القرم موسكو تُعلن تدمير مستودعات أسلحة غربية وتتوعد برد قوي على أي اعتداء يستهدف القرم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates