وصول مساعدات طبية إماراتية الى عدن ووزير الأوقاف يكشف ممارسات الميليشيات
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بن دغر يوجِّه الاعلام اليمني بعدم المسِّ بدول التحالف والتركيز على "الحوثيين"

وصول مساعدات طبية إماراتية الى عدن ووزير الأوقاف يكشف ممارسات الميليشيات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وصول مساعدات طبية إماراتية الى عدن ووزير الأوقاف يكشف ممارسات الميليشيات

وصول مساعدات طبية إماراتية إلى عدن
عدن - عبد الغني يحيي

وجَّه رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر الإعلام الرسمي، بعدم المساس بأي من دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن. وحدد بن دغر الخصوم بطرفين هما "الحوثي والمخلوع صالح".

وقال بن دغر في تغريدة على " تويتر" ‏هدفنا الأول والرئيسي هو هزيمة الإنقلاب واستعادة الدولة وعودة الشرعية، والحفاظ على اليمن جمهوري واتحادي في المستقبل. وأضاف "‏يجب أن تأخذ المعلومات من مصادرها وزيرالاعلام ومركز الإرصاد وجهات الإختصاص للإستعانة بها وتكييفها نحو هدف النصر".

وأبدى مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الخميس، ترحيبه بتصريحات المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، في مجلس الأمن، التي طالب فيها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، بتسليم ميناء الحديدة اليمني لجهة محايدة.

وأكد المسؤول نداءات سابقة لتحالف الشرعية دعت فيها إلى ضرورة تسلم الأمم المتحدة مسؤولية الإشراف على الميناء، لحماية الشعب اليمني، من عمليات تهريب الأسلحة التي تنفذها المليشيات، وعملية مصادرة المساعدات الإنسانية والطبية التي تصل عبر الميناء.

 وأورد المصدر أن النتيجة التي توصل لها المبعوث الأممي، هي ذاتها التي "نادينا بها وشددنا على أهمية اتخاذها مبكرًا لحماية الشعب اليمني"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس". وكان ولد الشيخ قد أعرب عن الأسف جراء عدم مشاركة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، في اجتماع لبحث المقترح بهدف استغلال الميناء لإدخال المواد الإنسانية والمنتجات التجارية.

تمكنت قوات الشرعية اليمنية من منع القيادي "الحوثي" علي الخزان من الخروج اليمن، وضبطه قبل هروبه إلى الخارج. وقال مصدر مطلع إنه في وقت بدأ عدد كبير من القيادات الحوثية، الهروب إلى خارج اليمن، عبر منافذ وطرق مختلفة، استطاعت قوات الشرعية القبض على القيادي الخزان متخفيًا في محافظة مأرب، أثناء محاولته الهروب باتجاه سلطنة عُمان ومن هناك إلى بيروت.

وأضاف المصدر أن هناك عددا من القيادات الحوثية تم القبض عليهم مؤخرا، الكثير منهم كان في طريقه للهروب إلى الخارج، مشيرا إلى وجود معلومات عن هروب عبدالملك الحوثي إلى الخارج، ووجود خلافات كبيرة بين صفوف الجماعة، جعلت البعض منهم يبقى في منزله أو يغادر إلى الخارج، خاصة المتورطين في نهب الأموال والعقارات ولديهم مخاوف من ردة الفعل الكبيرة من جانب المواطنين.  حسبما أوردت صحيفة "الوطن" السعودية.

وأشار المصدر إلى أن البعض من القيادات الحوثية قام بتحويل الأموال إلى بيروت، والبعض يمتلك عقارات هناك، تم شراؤها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مشيرا إلى أن غالبيتهم كانوا من المعدمين قبل الاستيلاء على أموال الشعب اليمني، مبينا أن البعض من تلك القيادات يعرض أموالا طائلة وكبيرة لبعض المسؤولين من أجل السماح له بالمرور والخروج.

ولفت المصدر إلى أن بعض الحوثيين الراغبين في الفرار يعانون من ظلم لبعض منهم لبعض كقيادات حوثية، موضحا أن هناك فريقا من الحوثيين لا يقبل بتوجيهات الإيرانيين لهم.  وأشار إلى أنه خلال الشهرين الماضيين تزايدت أعداد الشخصيات القيادية في صفوف الحوثيين التي تهرب للخارج، مما يوحي أن الأمور تزداد تعقيدا أمام صفوف الانقلاب.

واستنكرت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة الشرعية اليمنية، انتهاكات مليشيات "الحوثي وصالح" بحق المساجد ودور العبادة في المحافظات التي لا تزال تحت سيطرتها. وقال الوزير عطية في تصريح لوكالة "سبأ"، ان ما تقوم به المليشيات في منع أداء صلاة التراويح في المساجد، والاعتداء على المواطنين واخراجهم بقوة السلاح من المساجد، واختطاف العديد منهم، اعمال تتنافى مع تعاليم الإسلام الحنيف، وتتعدى على حرمة المساجد.

وأضاف ان المليشيا مستمرة في انتهاك حرمة المساجد، وتمزيق النسيج الاجتماعي والتعايش الذي عرفته اليمن منذ اكثر من الف سنة. وأوضح ان المليشيات عملت على حرف رسالة المسجد، وربطها بالمراجع الإيرانية التي تحاول فرضها على الشعب اليمني، وبث أفكارهم المنحرفة التي لا تستقيم مع تعاليم الإسلام الحنيف والاعتدال والوسطية. وأشار الى أن هذه الأفكار تدعو الى الخراب بدلا عن البناء، والى التناحر بدلا عن التلاحم، والى الفرقة بدلا عن الاجماع.

وحذر الوزير عطية من مغبة الاستمرار في فرض هذه الأفكار الدخيلة على مجتمعنا والتي لا يقبلها المواطنون، ولفت الى سمو رسالة المسجد، باعتباره جامعة لكل المسلمين، داعيا الى النأي بالمساجد عن الصراعات المناطقية والمذهبية والحزبية.

يذكر ان المليشيا فجرت وقصفت ونهبت 750 مسجداً، واختطفت 150 من أئمة وخطباء المساجد في عدداً من المحافظات.
ووصلت اليوم الخميس إلى مطار عدن الدولي، طائرة نقل إماراتية على متنها "50 طنًا" من الأدوية الخاصة بمكافحة مرض الكوليرا. وكان في استقبال الطائرة وفد من الهلال الأحمر الإماراتي بقيادة خالد المزروعي الذي بدوره صرح بأن هذه الأدوية ستسلم الى منظمة الصحة العالمية وسيتم توزيعها لكل المحافظات اليمنية حسب الحاجة وخاصة المحافظات التي ينتشر فيها وباء الكوليرا.

وأضاف المزروعي أن الدعم الإنساني للشعب اليمني مستمر ولا يستثني أحدا، وقال حتى المحافظات التي تخضع لسيطرة الانقلابيين سيصلها هذا الدعم الطبي عبر منظمة الصحة العالمية. وجاء هذا الدعم الطبي بتوجيه من قيادة دولة الإمارات الشقيقة للهلال الأحمر الإماراتي بإرسال 100 طن كمساعدة عاجلة للشعب اليمني لمكافحة وباء الكوليرا الذي يجتاح معظم المحافظات.

يذكر أن كمية الأدوية التي ستصل 100 طن وصل منها صباح اليوم 50 طنًا، فيما من المتوقع أن تصل يوم غدا 50 طنًا أخرى.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول مساعدات طبية إماراتية الى عدن ووزير الأوقاف يكشف ممارسات الميليشيات وصول مساعدات طبية إماراتية الى عدن ووزير الأوقاف يكشف ممارسات الميليشيات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates