عودة فاير السراج إلى ليبيا بعد زيارة ألمانيا وأميركا
آخر تحديث 04:42:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن نتائج جولته في البلدين كانت إيجابية

عودة فاير السراج إلى ليبيا بعد زيارة ألمانيا وأميركا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عودة فاير السراج إلى ليبيا بعد زيارة ألمانيا وأميركا

فايز السراج
طرابلس - فاطمة سعداوي

عاد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، إلى طرابلس، مساء الخميس، بعد جولة طويلة قاربت الأسبوع، قضى أكثر من ثلثيها في العاصمة الأميركية، واشنطن، قبل أن يغادرها إلى ألمانيا. وحاول السراج التقليل من حدة انتقادات الرأي العام التي صاحبت زيارته لواشنطن، بكلمات مقتضبة عن نتائج زيارته التي قال إنها كانت إيجابية. ووفق المكتب الإعلامي للسراج، الذي نشر عددًا من الصور التي تظهر استقبال السراج في طرابلس، من قبل شخصيات سياسية وعسكرية موالية له، فإنه قال: "حرصت على تنمية العلاقات مع المسؤولين الأميركيين، ومناقشة سبل مساعدة ليبيا على اجتياز الأزمة الراهنة، دون مزيد من التفاصيل".

وتعرضت زيارة السراج لواشطن لسيل من الأسئلة، بعد أن نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، نقلاً عن مصادرها، تأكيدات بشأن سعيه للحصول على حماية شخصية له ولمقر حكومته في طرابلس، من الإدارة الأميركية، مضيفة أن طلبه لقي رفضًا أميركيًا. ورغم أن المستشار السياسي الخاص للسراج، الطاهر السني، المرافق له في هذه الزيارة، نفى، الخميس، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، هذه الأنباء، إلا أن الأسئلة استمرت بعد هذا النفي. وقال عمران العمامي، أحد النشطاء السياسيين المهتمين بالزيارة: "لماذا يطلب السراج الحماية الأميركية؟ ماذا عن حلفائه الأوروبيين كإيطاليا، هل تخلت عنه؟ وماذا عن المجموعات المسلحة المسيطرة على طرابلس والموالية له، تركته أم هو على خلاف معها؟". ويشير ظهور السراج دون العلم الليبي في لقاءاته مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ووزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، ودون مؤتمر صحافي كما هي البروتوكولات المعمول بها، إلى عدم اعتراف أميركا بصفة السراج الرسمية، ما قد يشير إلى رجوع السراج خالي الوفاض من الزيارة. واعتبر عبد الناصر عبيد، أحد المهتمين بالشأن السياسي الليبي، أن توقيت الزيارة مريب جدًا، فهو يتوافق مع حديث متزايد قرب نهاية الاتفاق السياسي، منتصف هذا الشهر، مبينًا أن على السراج أن يصدر بيانًا لتوضيح الزيارة ونتائجها، فهو من اضطر المتابعين للذهاب إلى "غارديان" وصحف أخرى لمتابعة كواليس هذه اللقاءات المريبة في توقيتها وجهتها.

وأضاف: "الرأي العام يعتقد أن السراج سعى للحصول على ضمانات أميركية، بعدم إنفاذ قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، وعده بحل عسكري في البلاد إذا فشل السياسيون في الاتفاق السياسي، وهو ما بدا من خلال رفض البيت الأبيض الحل العسكري، لكن ذلك ليس كافيًا"، مشيرًا إلى أن طلب السراج حماية أميركية له في طرابلس قد يعكس تقاربًا بين حفتر والمجموعات المسلحة المسيطرة على طرابلس، بالتوازي مع قرب نهاية الاتفاق في 17 كانون الأول / ديسمبر الجاري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة فاير السراج إلى ليبيا بعد زيارة ألمانيا وأميركا عودة فاير السراج إلى ليبيا بعد زيارة ألمانيا وأميركا



 صوت الإمارات - قصي خولي يكشف أسباب عدم مشاركته في الدراما المصرية

GMT 20:48 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

نيمار دا سيلفا يكشف سبب مغادرته لصفوف برشلونة

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 14:13 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

كلنا مع الإمبراطور

GMT 08:49 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

"فنون حائل" تشارك في مهرجان الشارقة

GMT 08:32 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

حفل فني ضمن "مهرجان سماع" في شارع المعز

GMT 13:59 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بولانسكي يقدم فيلمًا وثائقيًا ويشارك في عرضه عبر "سكايب"

GMT 02:07 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

روجينا تغير مسار الأحداث في مسلسل "ضد مجهول"

GMT 18:36 2013 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

"انتظار الغريبة" ديوان للشاعر اللبناني زاهي وهبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس

GMT 02:05 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

تألقي بالفساتين الميدي في ربيع 2016

GMT 08:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العويس الثقافية تستضيف معرض حسن عبد علوان

GMT 10:25 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

انخفاض درجات الحرارة في الإمارات الإثنين

GMT 07:28 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الديكورات الكلاسيكية بمظهر عصري في منزل أنيق وراقي

GMT 14:58 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

محمود ياسين في أحدث صورة له والتغير في ملامحه إلى حد بعيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates