فرنسـا وبلجيكا مهددتان بهجمات متطرفة قد تنفِّذها قوات خاصَّة تنتمي إلى تنظيم داعش
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وفقًا لمعلومات إستخباراتية بلجيكية تفيد بأن عناصر مسلحة غادرت سورية الإسبوع الماضي

فرنسـا وبلجيكا مهددتان بهجمات متطرفة قد تنفِّذها قوات خاصَّة تنتمي إلى تنظيم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرنسـا وبلجيكا مهددتان بهجمات متطرفة قد تنفِّذها قوات خاصَّة تنتمي إلى تنظيم "داعش"

تصوير لاروسي أبالا فيديو ونشره عبر البث الحي للفيسبوك في أعقاب قتل اثنين من ضباط الشرطة الفرنسية
بروكسل - سمير اليحياوي

حذَّرت أجهزة الإستخبارات البلجيكية من أن فرنسـا و بلجيكـا قد تواجهان "هجومًا إرهابيًا وشيكًا" من قبل قوات خاصّة تنتمي إلى تنظيم "داعش"، والتي غادرت سورية الإسبوع الماضي متجهة عبر القوارب إلى أوروبـا عبر تركيـا واليونان، مشيرة الى أن هذه العناصر تمتلك سلاحًا لكنها لا تحمل جوازات سفر، وفقاً لما نشرته صحيفة Dernière Heure البلجكية وتناقلته وسائل الإعلام المحلية.
وجاء التحذير المروِّع بأن مجموعتين من عناصر "داعش" في طريقهما لشن هجوم إرهابي قبل ساعاتٍ من إنطلاق المباراة الثانية لمنتخب فرنسـا ضمن منافسات أمم أوروبـا لكرة القدم لعام 2016، والتي يواجه فيها منافسه منتخب ألبانيـا في مدينة مارسيليـا Marseille، وذلك بعد يومٍ من تحذير الرجل المتطرف الذي قتل قائداً للشرطة بإسم تنظيم "داعش" من أن البطولة الأوروبية سوف تصبح " مقبرة ".

فرنسـا وبلجيكا مهددتان بهجمات متطرفة قد تنفِّذها قوات خاصَّة تنتمي إلى تنظيم داعش
وأوضحت المصادر  أن هؤلاء المتطرفين الذين غادروا سورية، منقسمون إلى مجموعتين إحداها تتجه إلى بلجيكـا، بينما تعتزم الأخرى الوصول إلى فرنسـا من أجل إرتكاب هجماتٍ إرهابية. ووفقاً للمعلومات التي تم حصرها، فإن هذه العناصر تحمل معها بالفعل الأسلحة اللازمة وأن هجومها وشيك.
وبينما لم تعطِ صحيفة Dernière Heure أية إشارة إلى وجود تهديدات محددة على ملاعب كرة القدم أو غيرها من الأهداف في فرنسا، إلا أنها حددت ثلاثة أهداف معرضة للتهديدات في بلجيكـا، من بينها مركز التسوق الكبير في بروكسل، ومطعم لسلسة أميركية شهيرة يقدم وجبات سريعة، إضافةً إلى هدف تابع للشرطة.
 
وسعى بول فان تيغلت وهو أحد رؤساء هيئة مكافحة الارهاب في بلجيكا Ocam إلى التقليل من شأن الإشارة، قائلاً بأنهم تلقوا معلوماتٍ إستخباراتية مماثلة لهجوم وشيك في نيسان / إبريل ولم يحصل شيء.
وكانت هيئة مكافحة الإرهاب قد أبقت على حالة التأهب من الدرجة الثالثة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما يعني أن هناك خطراً " كبيراً " لهجوم. بينما الدرجة الرابعة لحالة التأهب تعني بأن هناك " خطراً وشيكاً ". وقال السيد تيغلت بأنه ليس هناك نية لرفع حالة التأهب في بلجيكـا.
ولاتزال فرنسـا هدفاً مفضلاً لتنظيم داعش، بحسب ما أوردته صحيفة Dernière Heure نقلاً عن الإستخبارات البلجيكية. وأكد أحد المصادر في وزارة الداخلية الفرنسية على تلقيها إشارة من السلطات البلجيكية، بينما يقومون حالياً بمراجعة للمعلومات في التحذير، في ظل تفهمهم لخطورة التهديد.

فرنسـا وبلجيكا مهددتان بهجمات متطرفة قد تنفِّذها قوات خاصَّة تنتمي إلى تنظيم داعش
وفي حين لم يؤكد المصدر التهديدات البلجيكية المحددة، فقد أشار ستيفان لو فول المتحدث بإسم الحكومة الفرنسية إلى أنهم على علم بوجود مقاتلين في طريقهم للعودة إلى أوروبـا. كما كشفت صحيفة Dernière Heure أيضاً بأن محمد عبريني وهو الإرهابي المشتبه به الذي ألقي القبض عليه على خلفية هجمات المطار ومحطة مترو الأنفاق في بروكسل التي وقعت في آذار / مارس وأسفرت عن مقتل 32 شخصاً، قد تمكن من التواصل مع العالم الخارجي على الرغم من إيداعه السجن في بيفرين Beveren.
ولم تمرَّ سوى 24 ساعة على مقتل قائد للشرطة يدعى جان باتيست سافاينغ داخل منزله على أيدي الرجل الفرنسي لاروسي أبالا البالغ من العمر 25 عاماً، والذي قام بعدها بقتل زوجة رجل الشرطة جسيكـا شنايدر. وعقب إرتكابه للجريمة، نشر رسالة مدتها 12 دقيقة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وعد فيها بمفاجآتٍ أخرى في بطولة أمم أوروبـا. داعياً المناصرين للتنظيم الإرهابي إلى تحويل البطولة الأوروبية الى مقبرة.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية وقوع مذبحة في أورلاندو داخل نادي للمثليين راح ضحيتها 49 شخصاً، وقام بها أحد المسلحين المؤيدين لتنظيم"داعش" قبل أقل من 36 ساعة علي ارتكاب أبالا لجريمته. وفي كلمة ألقاها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الأربعاء داخل قصر الإليزيه، فقد حذر من أن محاربة الإرهاب تُعدُّ معركة طويلة تجتاح العالم بأسره وليس فقط عددا قليلا من البلدان.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بأنهم يخوضون معركة سوف تستغرق وقتاً طويلاً، بينما عبر الزعماء المسلمون الفرنسيون عن مخاوفهم إزاء قتل رجال الشرطة. وقال دليل بوبكر وهو الرئيس الفخري للمجلس الوطني الإسلامي في فرنسـا CFCM، وخادم مسجد باريس، بأن الوقت قد حان للقضاء على الإسلاميين المتطرفين والأيديولوجية الهمجية والمميتة التي يتبعونها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسـا وبلجيكا مهددتان بهجمات متطرفة قد تنفِّذها قوات خاصَّة تنتمي إلى تنظيم داعش فرنسـا وبلجيكا مهددتان بهجمات متطرفة قد تنفِّذها قوات خاصَّة تنتمي إلى تنظيم داعش



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 07:15 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

حاكم الشارقة يهنئ أمير قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 12:11 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف كواليس استعدادها لـ"ع الهادي يا زبادي"

GMT 01:47 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

الكبة الخليجى المحشية باللحم والصنوبر

GMT 17:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يعتبر أن الإصلاح والتحديث تَعِد بربيع حقيقي

GMT 13:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مدخل منزلكِ أكثر روعة مع هذه الديكورات المُميَّزة

GMT 16:48 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

داكوتا جونسون تسحر جمهورها بفستان أبيض

GMT 20:40 2013 الجمعة ,17 أيار / مايو

إذاعة شبابية في غزة على "فيسبوك"

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates