الشارع يرفض عملاء ايران ونائب عراقي يكشف دور قاسم سليماني في حكم العراق
آخر تحديث 18:50:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التظاهرات تتواصل في ساحات بغداد وتوقف حقل الناصرة

الشارع يرفض عملاء ايران ونائب عراقي يكشف دور قاسم سليماني في حكم العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشارع يرفض عملاء ايران ونائب عراقي يكشف دور قاسم سليماني في حكم العراق

رئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني
بغداد - صوت الإمارات

كشف رئيس إقليم كردستان العراق، نجيرفان بارزاني تعرض الرئيس العراقي برهم صالح لضغوط كبيرة فيما يتعلق بالملف الحكومي وتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء بعد استقالة عادل عبد المهدي مطلع ديسمبر. وقال في بيان السبت: "نتابع بقلق بالغ وعن كثب أوضاع وتطورات العراق الذي يعاني أزمة عميقة. فبينما ينذر التهديد بعدم الاستقرار والمزيد من تعقيد الأوضاع، والمضي  بالبلاد نحو مستقبل مجهول، فإن الواجب يحتم على الجميع التعامل مع الوضع بالتفاهم وبروح وطنية وبمسؤولية وبعيداً عن الضغوط السياسية لاجتياز المرحلة وفقاً للسياقات الدستورية. كما أشار إلى أنه "في موضوع تكليف مرشح لرئاسة الحكومة العراقية القادمة، يبدو أن رئيس الجمهورية يتعرض لضغوط كبيرة بخلاف الآليات والأسس الدستورية".

مرشح غير جدلي
إلى ذلك، شدد بارزاني على التمسك بالدستور، معتبراً "أن أي حل يجب أن يكون قائماً على أساس الدستور ووفقاً للسياقات القانونية". ودعا إلى "اختيار مرشح وطني وغير جدلي لرئاسة الحكومة يكون مقبولاً من القوى المؤثرة"، مشدداً على أنه "ينبغي الأخذ في الحسبان المطالب المشروعة للمتظاهرين وأوضاع ومصالح البلد عند اختياره". يذكر أن الرئيس العراقي كان وجه رسالة الخميس إلى البرلمان العراقي، رافضاً ترشيح مرشح تحالف البناء.
وكان صالح رفض تكليف ثلاثة مرشحين لرئاسة الوزراء من تحالف البناء (الذي يقوده هادي العامري ونوري المالكي) القريب من إيران بعد رفضهم من قبل المحتجين في ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات الجنوبية، وهم النائب في البرلمان العراقي، محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل، ومحافظ البصرة الحالي أسعد العيداني.
وفتح رفض صالح مرشحي البناء، نار الانتقادات عليه من قبل التحالف نفسه، بالإضافة إلى أحزاب وفصائل موالية لإيران أبرزها كتائب حزب الله العراق. يشار إلى أن العاصمة العراقية بغداد، شهدت ليل الجمعة، توافد آلاف المتظاهرين في مسيرات غاضبة لتجديد مطالبهم والتأكيد على التمسك بها. وكرر المحتجون المناهضون للحكومة في بغداد مطالبتهم برئيس وزراء مستقل عن الأحزاب السياسية. كما هتفوا في ميدان التحرير بشعارات تندد بالأحزاب السياسية، وتطالب باختيار رئيس وزراء مؤهل من الشعب، بعيدا عن النخبة السياسية التي تحكم البلاد منذ عام 2003.

نائب عراقي: إيران تتحكم باختيارات تحالف البناء
بعد أن أعلن انسحابه الأحد من تحالف البناء (الذي يشغل نحو 150 من أصل 329 مقعدا في البرلمان، ويتزعمه هادي العامري ونوري المالكي)، اعتبر النائب العراقي المستقل على الصجري أن إيران تتحكم بخيارات هذا التحالف، معتبراً أنها تحكم العراق. وأوضح الصجري في مقابلة صحفية السبت أنه انضم في البداية إلى تحالف البناء لأنه تصور أنه تجمع وطني عابر للطوائف، إلا أنه اكتشف لاحقاً أن جهات خارجية تتحكم بقراراته.
كما أشار إلى أنه اكتشف أن قرارات التحالف وقياداته تتخذ بتوجيه إيراني، مضيفاً "علمت مؤخرا أن النقاشات والحوارات بين أعضاء تحالف البناء كانت تدار من قبل إيران بشكل مباشر". وأضاف أنه كعراقي لا يمكن أن يقبل بهذا الأمر لأن فيه انتهاكا للسيادة العراقية.
وعن دور، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في العراق، قال الصجري إنه لم يلتق به أثناء تشكيل تحالف البناء، لكنه اكتشف لاحقاً أن سليماني وإيران هما من يديران دفة تحالف البناء، فقرر الانسحاب. كما أوضح أن عدة دول تتدخل في العراق بنسب محدودة، غير أن إيران تتحكم بقرار البلد فعلياً، لا بل اعتبر أنها تأمر الرئاسات، ماعدا رئاسة الجمهورية المتمثلة بشخص الرئيس برهم صالح. وأشاد النائب العراقي بموقف رئيس الجمهورية الذي رفض تكليف مرشح البناء أسعد العيداني لرئاسة الحكومة.
أما عن سبب عدم انضمامه لتحالف آخر منذ البداية، فاعتبر الصجري أنه لو انضم لتحالف آخر، لكان الحشد اتخذ قرارات قاسية وخطيرة تجاه من يمثلهم كنائب في محافظة صلاح الدين ولربما منعهم من العودة إلى مناطقهم وديارهم، بحسب تعبيره. إلى ذلك، أكد أنه ذاهب إلى ما وصفه بـ "تحالف الجماهير المنتفضة ضد هذه القوى التي أودت بهذا البلد إلى المأزق الحالي".
كما شدد على أنه ملتزم بإرادة الشعب ويقف مع المتظاهرين ومطالبهم، موضحاً أنه لطالما ناشد بتحسين الأوضاع المعيشية في العراق، ووقف التدخلات الخارجية. وقال إن إرادة الشعوب هي التي تنتصر، لأنها أقوى من أي إرادة أخرى.
وعن خطف الناشطين وقتلهم، أكد الصجري أنه يجب على القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع اتخاذ موقف شجاع، ومصارحة الشعب العراقي بمن قتل هؤلاء الشباب، قائلاً: "من هو هذا الطرف الثالث الذي تحدث عنه الأمن، فليوضح لنا".
من جهة أخري أفاد مراسلنا بتزايد أعداد المتظاهرين في ساحات العاصمة العراقية بغداد، مساء السبت، لتجديد مطالبهم والتأكيد على التمسك بتكليف رئيس حكومة بعيد عن الأحزاب السياسية. وكان أهالي مدينة الحرية بالعاصمة شاركوا في وقت سابق في تشييع جنازة مرتضى جمشير الذي قتل الأربعاء الماضي خلال مشاركاته بالمظاهرات في ساحة الوثبة.
إلى ذلك شهدت ساحات محافظة ذي قار (جنوب العراق)، التي شهدت أواخر الشهر الماضي مجزرة أدت إلى مقتل عشرات المتظاهرين، مسيرات حاشدة رفع خلالها المشاركون هتافات تؤكد عزم رجال المحافظة على الدفاع عنها وعن حقوقها.

توقف الإنتاج في حقل الناصرية
وفي البصرة، توقف الإنتاج في حقل الناصرية النفطي في جنوب العراق بعدما قطع متظاهرون ضد الحكومة إمكانية الوصول إليه، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية وأخرى نفطية في المدينة. وهذه أول مرة يتوقف فيها الإنتاج في حقل نفطي بالكامل في العراق منذ بدء التظاهرات غير المسبوقة المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر. يذكر أن إنتاج حقل الناصرية الواقع على مسافة حوالي 300 كلم جنوب بغداد يصل إلى مئة ألف برميل في اليوم عادة.
كما أكدت مصادر نفطية محلية وقف الإنتاج، فيما رأى خبراء أن ذلك لن يكون له تأثير كبير على الإنتاج والصادرات العراقية إن لم يستمر طويلا. ولفت المسؤولون إلى أن المباني الإدارية التابعة للشركة الوطنية المشغلة للحقل مغلقة منذ خمسين يوما في سياق حملة العصيان المدني التي تشل جزئا كبيرا من جنوب العراق.
ويشهد العراق حركة احتجاجية مناهضة للحكومة مستمرة منذ ثلاثة أشهر، تتركز في العاصمة بغداد ومدن جنوبية عدة، حيث يقوم المتظاهرون باعتصامات تستهدف الطرقات الرئيسية والبنية التحتية الحكومية، بما في ذلك الحقول النفطية، في بلد يعد ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك. والعراق هو خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، ويصدر نحو 3,4 مليون برميل يومياً من ميناء البصرة.
كما يشار إلى أن الحكومة العراقية تعتمد بشكل كامل تقريباً على عائدات النفط التي تشكل 90 بالمئة من ميزانية البلاد، فيما أشار محللون إلى أن أي ضربة للصادرات قد تكون "كارثية" على البلاد. ورغم الثروة النفطية الهائلة، يعيش واحد من بين خمسة أشخاص في العراق تحت خط الفقر، وتبلغ نسبة البطالة بين الشباب 25 في المئة، بحسب البنك الدولي.

الأفراج عن عدد من المعتقلين
قالت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، السبت، إنه تم إطلاق سراح 2700 معتقل من المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات. وأوضح عضو المفوضية علي البياتي، في بيان، أنه تم إطلاق سراح أغلب المعتقلين بسبب التظاهرات التي اجتاحت العديد من المدن والمناطق في العراق، مشيرا إلى أن عدد من أفرج عنهم بلغ 2700 معتقل منذ بداية انطلاق التظاهرات في الأول من أكتوبر الماضي. 
ووفقا للبيان الصادر عن مفوضية حقوق الإنسان في العراق، فإن من تبقى من المتظاهرين المعتقلين، والمقدر عددهم بنحو 100 معتقل ما زالوا "قيد التحقيقات"، وأن هناك جهودا لإطلاق سراحهم، بحسب ما ذكر مراسلنا في بغداد. ونبهت المفوضية إلى أنه "لا توجد أي إحالة لأي قضية متظاهر حسب مواد قانون مكافحة الارهاب كما أشيع".
وقالت المفوضية في البيان إنها استلمت شكاوى باختطاف "77 متظاهرا أيضا من قبل جهات مجهولة حيث أطلق سراح أو تم تحرير 12 منهم من قبل الجهات الحكومية". وكانت المفوضية قد ذكرت في وقت سابق أن 166 شخصا من المتظاهرين تم اختطافهم من ساحات الاحتجاج، أو غابوا عنها من دون أن يعرف مكان وجودهم حتى الآن. ويشهد العراق حملة خطف في صفون الناشطين، تنفذها جهات مجهولة وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، حسب ما تقول جهات دولية، فيما تحوم الشبهات حول أياد محلية مدعومة من إيران.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس عبدالفتاح السيسي يُحذِّر مِن المساس أو السيطرة على السودان وليبيا

الرئيس السيسي يُؤكّد أنّه لن يسمح لأي ّقوى بالمساس باستقرار ليبيا والسودان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارع يرفض عملاء ايران ونائب عراقي يكشف دور قاسم سليماني في حكم العراق الشارع يرفض عملاء ايران ونائب عراقي يكشف دور قاسم سليماني في حكم العراق



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف

GMT 14:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نائب العاهل الأردني يلتقي مسؤولاً أمميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates