إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله

رئيس الحكومة يائير لابيد
القدس - ناصر الأسعد

كشفت الحكومة الإسرائيلية الخميس، رفضها التعديلات المقترحة من الجانب اللبناني، بشأن الاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية.ونقل مسؤول إسرائيلي عن رئيس الحكومة يائير لابيد، أنّ بعض التعديلات جديدة ومهمّة، وأصدر تعليماته لفريق التفاوض برفضها. وأضاف المسؤول قائلاً إن لابيد كان واضحاً بأنّه لن يساوم على أمن إسرائيل ومصالحها الاقتصادية. ويأتي الرفض الإسرائيلي ليلقي بالشكوك من جديد، حول إمكانية استخراج الغاز من المياه الإقليمية المتنازع عليها، بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية.
وفي البداية، رحّب الطرفان اللبناني والإسرائيلي بالوصول إلى مشروع اتفاق عند تسلّم المسودة من المبعوث الأمريكي الوسيط آموس هوكشتين في نهاية الأسبوع.
وتسلّمت إسرائيل الخميس طلباً لبنانياً بمراجعة الاتفاق.
وكانت أوساط الحكومة اللبنانية عبّرت عن رفضها لما صدر عن لابيد، حول حصول إسرائيل على جزء من أرباح التنقيب في حقل قانا مستقبلاً. 
وبالتزامن مع المحادثات غير المباشرة بين الطرفين، كانت إسرائيل تتحضر لاستخراج الغاز من منصة في حقل كاريش، خارج حقل قانا المتنازع عليه. لكنّ "حزب الله" وجّه رسائل تهديد باستهداف المنصّة، ما دفع إلى تفعيل الجهود الدبلوماسية بشكل عاجل.وكانت إسرائيل قد قدّمت مشروع الاتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود، لو تمّ التوصل إليه، على أنّه يضمن أمن حقل كاريش. 
ونقلت تقارير إعلامية عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "إسرائيل ستنتج الغاز من منصة كاريش في أقرب فرصة".
وأضاف" إن حاول حزب الله أو أي أحد، الإضرار بمنصة كاريش أو تهديدنا - تتوقف المفاوضات على الخط البحري فوراً ".
وهدّد وزير الدفاع بيني غانتس بأنّ "لبنان سيدفع ثمناً عسكرياً باهظاً"، إن حاول "حزب الله" ضرب المصالح الإسرائيلية.
ولم يصدر بعد أي ردّ رسمي مباشر من جانب الحكومة اللبنانية، أو من جانب "حزب الله".
وقابل مشروع الاتفاق معارضة داخلية في كلا البلدين.
وبما أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد، يقوم بدور تصريف الأعمال قبل الانتخابات القادمة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، طالبت المعارضة تصديق الكنيسيت على الاتفاق قبل إقراره.وقال خصم لابيد الأساسي في الانتخابات، رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، إن مشروع الاتفاق يتخلى عن حقوق إسرائيل البحرية ويصب في مصلحة "حزب الله".
بينما يرى بعض النواب المعارضين في لبنان، إن الحدود المقترحة في الاتفاق انحرفت كثيراً نحو الشمال، وإنّ ذلك يصبّ في مصلحة إسرائيل.
ورغم ذلك، قالت مصادر سياسية لبنانية  إن لبنان حريص على أي بوادر ارتياح من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وإن رئيسه ميشال عون يريد إبرام اتفاق حول الحدود البحرية، قبل انتهاء ولايته في نهاية الشهر الجاري.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مسؤول اسرائيلي يقول أن الحرب على غزة ولبنان مسألة وقت

لابيد يتهم نتنياهو بتقويض أسس الاقتصاد الإسرائيلي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates