الهجوم الشامل على الرطبة يحرّر قرى في قضائها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشارك فيه الشرطة الاتحادية والمكافحة والفرقة16وحرس الحدود والعشائر

الهجوم الشامل على الرطبة يحرّر قرى في قضائها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهجوم الشامل على الرطبة يحرّر قرى في قضائها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن

قوات الجيش العراقي
بغداد - نهال قباني

شنّت قوات الجيش العراقي ومقاتلو العشائر، بمساندة طيران «التحالف الدولي»، هجوماً واسعاً على قضاء الرطبة، في أقصى جنوب محافظة الأنبار، حيث يتواجد تنظيم «داعش» في شكل كثيف، وتأتي عملية الجيش في إطار خطة لاستعادة الطريق الدولي الإستراتيجي الذي يربط العراق بالأردن. ويتوقع أن تكون المعارك شديدة، نظراً إلى أهمية المنطقة بالنسبة إلى «داعش» الذي أقام فيها معسكرات تدريب وورشاً لتفخيخ السيارات.
 
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان الأثنين ، أن «قوات من الشرطة الإتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والفرقة 16 وقوات حرس الحدود ومقاتلي العشائر، بدعم من القوة الجوية العراقية وطائرات التحالف الدولي بدأت عملية تحرير قضاء الرطبة». وقال ضابط كبير في «قيادة عمليات الأنبار» إن «العملية تتم بالتنسيق بين القوات الأميركية والعراقية، وتسعى إلى السيطرة على آخر معاقل داعش جنوب الأنبار». وأضاف أن «العشائر والسكان المحليين ينتقدون اختيارنا الهجوم على الرطبة التي تبعد نحو 400 كلم عن مركز الرمادي، بينما مناطق الجزيرة وبلدات عانة وراوة والقائم لا تبعد سوى 150 كلم، ولكن رأينا أن الرطبة تكتسب أهمية استراتيجية كبيرة». وأوضح أن الجيش يسعى إلى عزل «داعش» في البلدات الحدودية مع سورية، مثل القائم والرمانة والعبيدي، وبعدها ينفذ هجوماً واسعاً عليه»، وزاد أن «الهجوم على البلدات الحدودية قبل تحرير الرطبة يجعل ظهر الجيش مكشوفاً».
 
وتعتبر الرطبة أولى البلدات التي تسلل اليها «داعش» عام 2013 قبل سيطرته على الفلوجة والموصل، وفشلت عملية عسكرية شنها الجيش في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في السيطرة على المنطقة حيث نصب «داعش» مكمناً أودى بحياة عشرات الضباط والجنود بينهم قائد الفرقة السابعة الفريق محمد الكروي.
 
وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار، أن «الرطبة تمثل عقدة عسكرية لأنها منطقة متموجة صخرية يصب مرور العربات فيها، واتخذها التنظيم ولاية عسكرية بامتياز وفيها يتم تدريب مقاتليه». وأضاف أن «الهدف من الهجوم  هو استعادة السيطرة على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن، الذي يمر قرب الرطبة وصولاً إلى منفذ طريبيل الحدودي»، وأشار إلى أن هذا الطريق «يمثل شريان الأنبار الاقتصادي».

وكان المنسق الدولي العام لـ «التحالف الدولي» بريت ماكورك أجرى محادثات مع العاهل الأردني عبد الله الثاني الأحد، تناولت الحملة على «داعش» في العراق وسورية، على ما أفاد بيان بثته وكالة «بترا» الرسمية أمس. ومهدت الولايات المتحدة للهجوم على الرطبة قبل أسابيع بغارات جوية هي الأعنف في الأنبار، على ما قال مسؤولون محليون لـ «الحياة»، أسفرت عن قتل القيادي في «داعش» شاكر وهيب.

وكان التنظيم شن سلسلة هجمات انطلاقاً من الرطبة على المخافر الحدودية بين العراق والسعودية خلال العام الماضي، أسفرت عن قتل وإصابة عدد من حرس الحدود، كما قال قادة عسكريون عراقيون إن السيارة المفخخة التي انفجرت في محافظة المثنى (جنوب) الأسبوع الماضي انطلقت من الرطبة.  وأعلنت قيادة «عمليات الجزيرة والبادية» أن القوات المشتركة، بدعم من مقاتلي العشائر، تمكنت أمس من تحرير منطقة صوينخ، شمال غربي ناحية البغدادي.

وأشارت تقديرات نشرتها وزارة الدفاع الأميركية  الاثنين، إلى أن تنظيم "داعش" خسر نحو نصف الأراضى التى كان احتلها فى العراق لكن خسائره أقل أهمية فى سورية.

وبحسب المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك، فان هذه المجموعة خسرت "نحو 45 بالمئة" من الأراضى التى احتلتها فى العراق.

وأضاف فى مؤتمر صحافى، أن المجموعة خسرت فى سورية "ما بين 16 و20 بالمئة" من الأراضى التى احتلتها.وكان مسلحو داعش شنوا فى يونيو 2014 هجوما فى العراق مكنّهم من احتلال مساحات واسعة من الأراضى العراقية غربي العاصمة بغداد وشمالها ثم احتلال الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار فى 2015.

وتمكن الجيش العراقى ومجموعات مسلحة وكردية من إستعادة أراض احتلها التنظيم، فى شمال العراق وفي محافظة الأنبار وبينها خصوصا مدينة الرمادي ومدينة هيت.  لكن مناطق واسعة من الأنبار لا تزال تخضع لاحتلال المتطرّفين وخصوصا الفلوجة، إضافة إلى معظم محافظة نينوى (شمال) وكبرى مدنها وثاني أكبر مدن البلاد الموصل.
 
وفى سورية خسر المتطرفون أراض كانوا احتلوها خصوصا فى شمال شرق البلاد وذلك تحت ضغط الأكراد ومجموعات محلية مدعومة من التحالف الدولي. كما خسر مدينة تدمر الأثرية (وسط) فى مارس التى حررتها القوات الحكومية مدعومة من سلاح الجو الروسي، لكن التنظيم المتطرّف تمكن الاسبوع الماضي من عزل المدينة بقطع منافذها إلى الخارج.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجوم الشامل على الرطبة يحرّر قرى في قضائها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن الهجوم الشامل على الرطبة يحرّر قرى في قضائها ويستهدف فتح الطريق الدولي مع الأردن



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates