قائد عمليات نينوى يعيد تشكيل القوات لتأمين الجانب أيسر للموصل
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أطفال "جهاد النكاح" قنابل موقوتة في سورية والعراق

قائد "عمليات نينوى" يعيد تشكيل القوات لتأمين الجانب أيسر للموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قائد "عمليات نينوى" يعيد تشكيل القوات لتأمين الجانب أيسر للموصل

القوات العراقية في الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

وزّع قائد عمليات "قادمون يا نينوى" عبد الأمير يار الله، الخميس، الأدوار الأمنية والاستخباراتية في الجانب الأيسر للموصل لتأمينه من هجمات محتملة بعد استعادة السيطرة عليه بشكل كامل، في وقت لم تقتصر جرائم داعش المتطرف في العراق وسورية على ممارسة شتى صنوف التعذيب وسفك دماء الأبرياء وسبي النساء وهدم الإنسان والرموز التراثية والحضارية في معطيات واقع شديد القسوة والدموية، لكن جرائم هذا التنظيم الشيطاني تمتد للمستقبل في جريمة اجتماعية وإنسانية بالغة التعقيد ممثلة في أطفال جهاد النكاح.

جاء ذلك خلال ترؤس يار الله، اجتماعًا موسعًا في مدينة الموصل، بحضور قائد القوات البرية وقائد عمليات تحرير نينوى وقائد الحشد الشعبي في نينوى وقادة حشد نينوى وقائد شرطة نينوى وقائد الفرقة 16 وآمري الوحدات والتشكيلات العسكرية.

وذكر بيان ورد "صوت الامارات"، أنه جرى خلال الاجتماع توزيع الأدوار الأمنية والاستخبارية من أجل مسك الأرض وتأمين الساحل الأيسر بالكامل بعد عملية تحرير كامل أحيائه. وأضاف البيان أن توزيع الأدوار يأتي بهدف تهيئة القوات لمعركة تحرير الساحل الأيمن وعدم الالتفات إلى الوراء وخاصة أن المعركة سوف تبدأ قريبًا جدًا.

وتطرق الاجتماع إلى أن "الانتصار الذي تحقق يجب أن يُدام، وقد وضعت خطة لاستقطاب قوات خاصة لغرض التفتيش والتأكد من خلو المناطق المحررة من وجود الإرهابيين ومخلفاتهم الخبيثة، والجميع متهيئين وبانتظار أوامر السيد القائد العام للقوات المسلحة لبدء تحرير الساحل الأيمن".

ولم تقتصر جرائم داعش المتطرف في العراق وسورية على ممارسة شتى صنوف التعذيب وسفك دماء الأبرياء وسبي النساء وهدم الإنسان والرموز التراثية والحضارية في معطيات واقع شديد القسوة والدموية، لكن جرائم هذا التنظيم الشيطاني تمتد للمستقبل في جريمة اجتماعية وانسانية بالغة التعقيد ممثلة في أطفال جهاد النكاح.

وهذه القضية الشائكة التي باتت الالاف من الأسر التي تعرضت فتياتهن للسبي وتعرضن للاعتداء  او ممن اشتركن فيما يسمي بجهاد النكاح ونتج عنها اطفال بلا هوية نسب ولاشرعية قانونية. ولاشك أن من أطلق جميع الفتاوى

المغلوطة لجهاد النكاح يتحمل مسؤولية عظمى أمام الخالق العظيم لأنه تسبب في هذه الأعداد الغفيرة من الأطفال مجهولي النسب والذين يقدرون بالآلاف, وينحدرون لآباء غير عراقيين وغير سوريين, ولا يحملون هوية الأحوال المدنية, الأمر الذي يتطلب تنسيق جهود المجتمع الإنساني في بلادنا خاصة الخبراء في الشريعة والقانون وعلم الاجتماع لوضع حلول لمشكلاتهم

الاجتماعية ومستقبلهم. فهؤلاء الاطفال غير الشرعيين لا يعرفون شيئًا عن آبائهم حتى عن أمهاتهم لأنهم ثمرة فاحشة الاعتداء تحت مسمى فتوى مضللة لجهاد النكاح، ومن ثم فهم لا يمكلون أية وثائق رسمية خاصة تحدد هويتهم في المستقبل القريب، مما يجعل منهم قنابل موقوتة في وجه المجتمع الذي يعيشون فيه سواء في العراق أو سورية.

وتكمن مشكلة كبرى أخرى في إمكانية استخدام المتطرف أو جماعات متطرفة، هؤلاء الأطفال الضحايا  في المستقبل القريب عبر تجنيدهم لضرب الأوطان مجددًا إذا ما استغلوا أي ضعف في هذه الأوطان. ولا شك أن الأطفال مجهولي النسب سيواجهون أزمات لا طاقة لهم بها كأطفال أبرياء، حيث يحملهم المجتمع تبعات جرائم وفواحش ليسوا مسؤولين عنها، وبالتالي ينبذهم

المجتمع ويعبر عن رفضه لوجودهم ويمارس أقصى درجات التهميش ضدهم، ويعانون من القوانين المعمول بها والتي ترفض فكرة السماح بتبنيهم، ومن ثم يتم حرمانهم من ممارسة الحياة الطبيعية لأنهم ولدوا بطرق غير شرعية. كما أن المجتمع لا يرحم أمهاتهم اللواتي أجبروا على هذا السفاح فتتعرض الأم وطفلها لأقصى درجات التهميش والإقصاء الاجتماعي، وتعيش الأمهات وأطفالهن تحت وطأة مشاعر الخزي والعار الذي يشعرهن به المجتمع .

وأجبرت السبايا على هذا الوضع وهن على عكس اللواتي ذهبن عن رغبة وقناعة بأن يكن زوجات لساعات تحت مسمى نكاح الجهاد، فالأمر هنا يختلف فهناك الضحايا اللواتي أخذن رغمًا عنهن ظلمًا و ضلالًا وبهتانًا فعانين شتى أنواع الذل والمهانة وانتهاك الكرامة والإنسانية وحقوق الإنسان فهؤلاء هم أخواتنا العفيفات يجب أن نقف جميعًا معهن لنصرتهن.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد عمليات نينوى يعيد تشكيل القوات لتأمين الجانب أيسر للموصل قائد عمليات نينوى يعيد تشكيل القوات لتأمين الجانب أيسر للموصل



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:49 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

جولة داخل الجُزر العشر الأكثر سحرًا حول العالم

GMT 03:03 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 09:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تظهر مع عمرو أديب في "كل يوم" الإثنين

GMT 03:17 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التعادل يحسم لقاء الوحدة والشارقة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates