شباب إماراتيون مبتعثون يقترحون تشكيل مجلس للشباب في الخارج
آخر تحديث 17:08:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشادوا بدور السفارات الإماراتية في الخارج

شباب إماراتيون "مبتعثون" يقترحون تشكيل مجلس للشباب في الخارج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شباب إماراتيون "مبتعثون" يقترحون تشكيل مجلس للشباب في الخارج

شباب إماراتيون "مبتعثون" يقترحون تشكيل مجلس للشباب في الخارج
دبي - صوت الامارات

ثمن شباب إماراتيون مبتعثون، الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بشباب الوطن، والدعم المستمر لشباب الإمارات الدراسين في الخارجين، مؤكدين أن ما تقوم به القيادة من تواصل مع الشباب، وتنظيم للملتقيات يعد دافعًا لهم نحو مواصلة الجهود في سبيل العودة إلى الدولة بشهادة تساهم في مسيرة النجاح الذي تعيشه الدولة.

وأشاد الشباب بدور السفارات الإماراتية في الخارج، والملاحق التعليمية في متابعة مستويات التحصيل العلمي، والتواصل الفوري في حال ورود أية ملاحظة، أو شكوى، وحرصهم على الاجتماع بهم في فترات دوريّة لمناقشة التطورات، وأبرز المقترحات، والمعارض التي تساهم في ضمان المستقبل الوظيفي للطلاب، وأكدوا أن أجواء شهر رمضان المبارك في الخارج تختلف عن الأجواء في دولة الإمارات، معربين عن آمالهم في الحصول على الشهادة العلمية والعودة إلى الوطن لقضاء شهر رمضان المبارك في الأعوام المقبلة بين أهاليهم.

يوم في حياة شاب بالخارج

وقال الشاب علي سعد المهري من جامعة كاليفورنيا ستيت نورثبريدج “هناك نحو 70 طالبًا إماراتيًا في الجامعة، وأستطيع القول إن أجواء الشهر الكريم ناقصة، فالشوق كل يوم يزداد لأرض الوطن، ولأهالينا، ولأصدقائنا في الدولة، ومع ذلك كلما نستحضر ما تؤكد عليه القيادة الرشيدة من أهمية المثابرة، والجد، والاجتهاد، فإننا نعاود الدراسة بهدف تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وأضاف: “لا شيء يماثل الوطن، فدولة الإمارات تعد نموذجًا ليس فقط إقليميًا، بل هو عالمي في التطور، والنجاح، والتقدم، ونحن على متابعة مستمرة مع الأخبار الواردة من دولة الإمارات، وسعدنا كثيرًا بتشكيل مجلس الشباب قبل شهور، وكانت السعادة أيضًا باختيار عدد من المبتعثين أو الذين كانوا زملاء لنا في المجلس، ونتمنى على غرار تشكيل مجلس الشباب لكل إمارة، أن يتم تشكيل مجلس للشباب المبتعثين أيضًا في كل ولاية.

وأشار المهري إلى أن دعم دولة الإمارات للشباب، والاستثمار في طاقاتهم هو نهج مترسخ منذ أيام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان (طيب الله ثراه)، وبخاصة الحرص على متابعة أخبارهم، والاستماع إلى آرائهم، واليوم تعد الدولة بمثابة الوجهة المفضلة للشباب العربي من مختلف الدول، وحول أجواء شهر رمضان المبارك في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أوضح المهري “هناك اختلاف كبير في أجواء شهر رمضان المبارك ما بين الأجواء هنا في كاليفورنيا وأبوظبي، فعلى سبيل المثال تلاحظ الزينة الرمضانية تملأ شوارع الإمارة في الشهر الكريم، والجميع يتشارك الأجواء الخاصة التي تميزه، أما هنا فالحياة تسير على المعتاد رغم أننا نحاول كشباب الاجتماع كل يوم لأجل أن نتابع بعض البرامج الرمضانية عن طريق الحاسوب.

وجبات رمضانية

وأضاف: “نقوم بالتعاون كشباب إماراتيين لأجل طبخ بعض الوجبات الرمضانية من مثل الثريد، والهريس، وغيرها من الوجبات التي تذكرنا بأجواء رمضان في الوطن، وهذه المحاولات أو الأعمال، والتعاون يزيد من متانة العلاقة التي تجمعنا كشباب إماراتيين، لافتًا إلى أن الجامعة قامت بالسماح للطلبة بشرب المياه، وتناول وجبة خفيفة أثناء الحصة الدراسية في حال تعارض وقت مغيب الشمس مع الدرس الجامعي”.

نقاط محورية

وأوضح أحمد سعيد الحمادي: “أهم النقاط المحورية التي أذكر بها نفسي دائمًا تتمثل في الاجتهاد، والمثابرة، والعمل المستمر في سبيل تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات، وأن أكون جزءًا في مسار الدولة المستمر في دروب التميز، ولذلك أحرص على بذل كل طاقتي لأني أعلم أن قيادة الإمارات مؤمنة بالشباب، ومنحت لهم الفرصة في كل المجالات، وعليَّ أن أكون على قدر هذه الفرصة المتاحة، والمسؤولية الممنوحة.

وأضاف الحمادي: “إن تمكين الشباب في دولة الإمارات حقيقة ملموسة، فاليوم لدينا وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومجلس الإمارات للشباب، ومجالس للشباب في كل إمارة، وهناك خطة ترتكز على دعم الشباب في المجالات كافة، ودولة الإمارات دولة شابة برهنت للعالم أنه بالمنجزات تقاس الدول لا بالأعمار، مشيرًا إلى أنه حينما يعلم زملاءه من الدول الأخرى أنه من الإمارات، أول سؤال يتبادر إلى أذهانهم: “كيف استطعتم بناء دولة مثل الإمارات خلال هذه العقود الأربعة؟ كل هذا يشعرني بالفخر، كما أنه يضع على عاتقي مسؤولية لأكون سفيرًا لوطني عبر التميز في التحصيل العلمي، وأشار إلى أن أجواء شهر رمضان المبارك غير مكتملة، فدائمًا الوطن في القلب، والشعور بالحنين له متجدد، وأجواء شهر رمضان المبارك خاصة جدًا في دولة الإمارات، فهناك الموائد الرمضانية، والمجالس اليومية، والتجمعات الدائمة، والملتقيات، وبالتالي لا يمكن مقارنة الأجواء.

صورة إيجابية

وأضاف: “الشاب الإماراتي في الخارج يعمل دومًا على عكس صورة إيجابية عن دولة الإمارات، ونحن مؤمنون بأن كل شاب إماراتي سواء كان طالبًا، أو سائحًا، أو حتى برفقة مريض هو سفير لوطنه، وسفير لمجتمعه، وسفير لقيادته الرشيدة، وبالتالي نقوم بمناقشة أبرز القضايا اليومية، والعمل على حلها، كما يقوم كل شاب بتشجيع الآخر لأجل أن يستمر في المثابرة، والاجتهاد.

وأكد شهاب المحرمي أننا نتجه نحو مستقبلنا الواعد، وتجاه تحقيق طموحاتنا، فقيادتنا الرشيدة تحرص دومًا على البناء، والتطور المستمر، وعلى عدم الوقوف عند مستوى معين من الريادة العالمية، وهذا هو هدفنا كمبتعثين نطمح دومًا في أن نرفع علم الإمارات شامخًا فوق منصات التخريج، وفي كل الميادين، وأضاف: “جميع الشباب الإماراتيين متحدون في الخارج، ونعمل بعضنا مع بعض في سبيل تذييل الصعوبات، وتحرص السفارات على أن تستمع إلى مطالبنا، كما أن منصات التواصل الاجتماعي شكلت فرصة لنا للتواصل المباشر مع المجتمع، ومعرفة كل الأخبار، وبالتالي فالوطن يعيش فينا.

وأكد أن أجواء رمضان في دولة الإمارات خاصة جدًا بكل تفاصيلها، وبالتالي فهناك مشاعر بالشوق إلى كل التفاصيل الصغيرة، كما أن البعد عن الأهالي يجعل من مرور الشهر الكريم صعبًا في بعض الأحيان، وحول مقترحاته المقدمة، أوضح المحرمي: “لله الحمد نحن محظوظون بالاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالمبتعثين، وبالتالي فالاقتراحات بسيطة تتمثل في أن تضم مجالس الطلبة لتصبح جزءًا من منظومة مجلس الشباب في دولة الإمارات، كما نتأمل بحث قضايا المبتعثين في الحلقات الشبابية، وأن يزورنا أعضاء المجلس”.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب إماراتيون مبتعثون يقترحون تشكيل مجلس للشباب في الخارج شباب إماراتيون مبتعثون يقترحون تشكيل مجلس للشباب في الخارج



GMT 04:33 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

تكثيف عمليات تطوير منتجع في جزيرة يونغ جونغ

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

اكتشفي طرق للاستفادة من قشر الموز في منزلك

GMT 06:27 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

سامباولي يؤكد رغبة ريال مدريد في ضم إيكاردي

GMT 05:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

انطلاق مبيعات هاتف روسي جيد شبيه لـ "آيفون – 6"

GMT 15:21 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

منتجع بانيان تري تايلاند ملاذاً للحواس

GMT 22:53 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

مقتل 10 أشخاص على الأقل جراء السيول في إيران

GMT 23:58 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

عدة إنجازات خلال 2014 لتطوير الطاقات المتجددة في الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates