مؤشر الديمقراطية يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة
آخر تحديث 18:48:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتساءل عن سبب زيادة ميزانيتها عن فترة حكم مبارك بـ 78 مليون جنيه

"مؤشر الديمقراطية" يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مؤشر الديمقراطية" يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة

صورة من الأرشيف لأحد اجتماعات الرئيس محمد مرسي
القاهرة ـ علي رجب

رصد مؤشر الديمقراطية المصرية أداء مؤسسة الرئاسة كأولى تقارير رصد مؤشرات أداء السلة التنفيذية، والتي مثّل أداؤها خلال شهر أيار/مايو الماضي، انعكاسا لضعفها وهشاشة قدرتها على قيادة الدولة والتعامل مع متطلبات شعبها ومع الأزمات التي تواجهها وحماية سيادتها ومواردها وأرواح مواطنيها؛ بالإضافة إلى أن أداء مؤسسة الرئاسة اتسم بالإخفاق التام في إدارة الأزمات وتغيب عنها الخبرة والمعرفة، مؤكداً أن  وعود وتصريحات الرئيس تمتاز بالجمود والبعد عن الواقع، مشدداً على أن تحركات مؤسسة الرئاسة تأتي في معظمها غير مجدية وتستهدف التخدير والقفز على الإنجازات.  وأكد التقرير أن الميزانية المخصصة لرئاسة الجمهورية تزيد عن فترة مبارك بـ 78 مليون جنيه.  وقال التقرير إن وعود وتصريحات مؤسسة الرئاسة خلال شهر أيار/مايو الماضي عكست تجمدها عند مرحلة الوعد أو التصريح دون الدخول في حيز التنفيذ، واتسامها بالتناقض التام مع الواقع وأنها عكست في بعضها تدنياً في مستوى الألفاظ التي لا ترتقي للاستخدام من قبل رئيس دولة أو في محافل دبلوماسية بالشكل الذي جعل طلاب الجامعة ينتقدون لغة الخطابة عند رئيس الجمهورية أثناء اجتماعهم معه في قصر الاتحادية، كما مثل بعضها إدانة أدبية وسياسية وقانونية للرئيس بعدما صرح بإصرار كلينتون على عدم ترك مكتبه سوى بعد الانتهاء من حل مشكلة القصف على غزة ؟  وأضاف التقرير أن تحركات المؤسسة الرئاسية بينت على المستويات كافة المحلية والإقليمية والدولية خلال شهر أيار/مايو ، أن تحركات الرئاسة على الصعيد المحلي اتسمت بمحاولة القفز على أية إنجازات حتى وإن كان مجرد افتتاح طريق أو وصلة مرورية هامشية، كما عكست سوءاً واضحاً في التنظيم و الإعداد لها مما جعلها تخرج عن مسارها في أغلب الأحيان، و إنها كانت في معظمها غير مجدية وتفتقد التوقيت الملائم وتتسم باللامنطقية مثل استقبال عائلة ساويرس التي شنت الرئاسة وجماعتها الحاكمة حرباً إعلامية طويلة المدى منذ توليهم السلطة.   وعلى الصعيد الإقليمي والدولي فقد كست البيروقراطية الشديدة المشهد التفاعلي بين مؤسسة الرئاسة والقوى الإقليمية والدولية، وفي مشهد آخر يثير تساؤل المؤشر عن استقبال الرئاسة لمناصب لا ترتقي للمنصب الرئاسي المصري مثل استقبال موظفين ووزراء ورؤساء أحزاب دول الجوار دون الوصول لوضع مجد أو يضع أي حلول لتلك الآليات .   وأوضحت أن القرارات الرئاسية مثلت لهذا الشهر فجوة تامة بينها وبين مطالب واحتياجات الشارع المصري أو الدولة بشكل عام ولكنها عكست احتياج المؤسسة الرئاسية والحزب الحاكم للمزيد من المساعدة والدعم في المجال التشريعي من أجل تمهيد الطريق للتمكين في المؤسسات والجهات والهيئات كافة، وتابع التقرير "مرت الدولة المصرية خلال أيار/مايو باختبارين مثّلا محور أداء سلطات الدولة وبخاصة التشريعية والتنفيذية وعلى رأسهما رئاسة الجمهورية، وتمثّلا في أزمتي اختطاف الجنود المصريين وأزمة السد الإثيوبي، وهو ما عكست فيهم ردود أفعال و مؤسسة الرئاسة كارثة حقيقية في إدارة الأزمات وعكست للمواطن المصري أن قيادته السياسية قد فرطت في السيادة المصرية داخلياً وخارجياً بشكل جعل استباحة الأرض والموارد والأرواح المصرية مساراً يسيراً لمنتهجيه كلهم، حيث مثلت حادثة اختطاف الجنود المصريين أزمة بالمقاييس كلها ليس على صعيد انتهاك كرامة المواطن المصري والعبث بسيادة الدولة والاستهتار بمقدراتها، ولكنها مثلت فاجعة في تعامل مؤسسة الرئاسة مع هذا الحدث بالشكل الذي عكس غيابا تاما للقدرة على إدارة الأزمات، ونقصاً واضحاً في شفافية مؤسسة الرئاسة وإتاحتها للمعلومات، وشكوكاً خالصة في نوايا الرئاسة واتجاهاتها من عملية الخطف، بينما عبرت أزمة السد الأثيوبي عن الوضع الحقيقي التي وصلت له السيادة المصرية إقليمياً ودولياً وعن الكم الكبير من الاستهانة بتلك السيادة وبممثليها، ناهيك عن غياب أية آلية للتعلم من أخطاء أزمة الجنود السابقة لتلك الأزمة وإستمرار المؤسسة الرئاسية في سياسة غياب الشفافية والتبرير غير المنطقي والإخفاق المستمر في التعامل مع الأزمات. ومن خلال متابعة المؤشر لأداء مؤسسة الرئاسة خلال شهر أيار/مايو أخذ التقرير على المؤسسة بعض الملاحظات المهمة والتي تمحورت عن ارتفاع ميزانية رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس محمد مرسي لـ330 مليون جنيه و239 ألف جنيه، مقابل 252٫6 مليون جنيه في موازنة 2009 /2010 آخر موازنة في عهد الرئيس السابق بزيادة قدرها 78 مليون جنيه، وهو ما يطرح التساؤل عن أسبابه في ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة للبلاد، ثم يطرح التقرير سؤاله الخاص بمدى أهمية وتناسب سياسة الرئيس في إرسال وفود من الرئاسة قبل زيارته لأي مكان للترتيب للزيارة مثلما حدث مع إثيوبيا والبرازيل. واستنكر المؤشر تغيب رئيس الجمهورية أو أحد من نوابه أو مستشاريه أو رئيس الوزراء عن احتفالات عيد القيامة واكتفاء الرئاسة بالتهنئة التليفونية وإرسال وزير الإسكان، وهو الأمر الذي يعد غير مقبول في الأعراف السياسية بشكل مثّل إهمالاً وتجاهلاً لثاني أكبر فصيل ديني في الدولة، كما استنكر المحاولات المستمرة لتغطية فاعليات صلاة الجمعة لرئيس الجمهورية بشكل أضحى يستفز العامة عوضاً عن استرضائهم في محاولة للظهور الدائم بمظهر الرئيس المؤمن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشر الديمقراطية يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة مؤشر الديمقراطية يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates