النشطاء في مصر يأملون بحدوث ثورة ثانية ويبدون رغبة في تدخل الجيش
آخر تحديث 19:10:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما توقع خبراء أمركيين صعوبة نشوب "حرب أهلية" و تدهورًا اجتماعيًا

النشطاء في مصر يأملون بحدوث "ثورة ثانية" ويبدون رغبة "في تدخل الجيش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النشطاء في مصر يأملون بحدوث "ثورة ثانية" ويبدون رغبة "في تدخل الجيش"

جانب من تظاهرة ضد مرسي
القاهرة ـ محمد الشناوي

أعرب النشطاء في مصر عن أملهم في حدوث "ثورة ثانية" بعد عام على انتخاب الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أن الكثيرين يريدون تدخل الجيش لتسهيل انتقال السلطة، وأضافت المصادر ذاتها "إن مصر تحبس أنفاسها مع اقتراب احتجاجات الأحد 30 حزيران/يونيو، التي من المنتظر أن تشتعل في جميع الأنحاء، خاصة مع جمع 15 مليون استمارة لحركة "تمرد"، التي تطالب بسحب الثقة من مرسي، وزعم المعارضة أن بإمكانها حشد الملايين للتظاهر ضد مرسي في ذكرى بدء حكمه".كما أن العنف اندلع بالفعل في عدد من مدن مصر بين مؤيدين ومعارضين، ونتيجة ذلك يأمل عدد من قادة المعارضة في إجبار الجيش على التدخل لتسهيل عملية انتقال السلطة، خاصة أن الجيش نزل بالفعل إلى الشوارع في القاهرة، الأربعاء الماضي.ونقلت مصادر عن مسؤول عسكري رفيع قوله إن "الجيش لا يريد التدخل"، لكنه أفاد بأنه إذا اتسعت رقعة احتجاجات الأحد 30 حزيران/يونيو واستمرت كتلك التي سبقتها في كانون الثاني/يناير 2011، واندلع قتال خطير بين مؤيدي مرسي ومعارضيه وقتها يمكن أن يرى الجيش تلك الاحتجاجات ممثلًا شرعيًا لإرادة الشعب أكثر من الانتخابات، التي أتت بمرسي إلى الرئاسة العام الماضي، وبالتالي سيتدخل الجيش لتسهيل انتقال السلطة إلى حكومة تكنوقراط بديلة".
ولفتت المصادر إلى أن حجم الاحتجاجات يظل غير معروف، ولا يمكن التنبؤ به، لكن النشطاء يأملون في أن يكون 30 حزيران/يونيو بداية لاحتجاجات مماثلة لثورة كانون الثاني/يناير، وأن مصر لن تكون على ما هي عليه بعد ذلك التاريخ.
كما اهتبرت المصادر "إن المحتجين ربما يقللون من أهمية حجم دعم مرسي، بالإضافة إلى "كسل الأغلبية الصامتة في مصر"، الذين تعرضوا لتأثير خطاب مرسي، مساء الأربعاء، فضلا عن مؤيديه من الإسلاميين، الذين يرفضون الإطاحة به إلا من خلال صندوق الانتخابات وبعد انتهاء مدته".
وفي السياق نفسه اعتبر الخبير الأميركي ناثان براون، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة جورج واشنطن، ان "المصريين يعيشون في فقاعاتهم الخاصة"، مشيرًا إلى أن عدد هؤلاء الذين يظنون أنهم يتحدثون بالنيابة عن الشعب المصري "مقلق"، وأضاف: "الرئاسة تظن أن الشعب المصري بأكمله انتخبها، ويظن الجيش أنه يد واحدة مع الشعب، وتظن المعارضة أنها المجتمع كله".
وأكد براون أن مثل هذا الاستقطاب القوي في أي دولة يمكن أن يؤدي إلى "الحرب الأهلية"، لكنه استبعد حدوث ذلك في مصر، لأن كل الأطراف لا تملك ميليشيات منظمة، وفي الوقت نفسه يتوقع براون حدوث بعض الانهيار في النظام الاجتماعي والسياسي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشطاء في مصر يأملون بحدوث ثورة ثانية ويبدون رغبة في تدخل الجيش النشطاء في مصر يأملون بحدوث ثورة ثانية ويبدون رغبة في تدخل الجيش



GMT 20:09 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

السنغال واحدة مِن أفضل الوجهات السياحية لعام 2019

GMT 13:40 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مريم المهيري تستعرض جهود تحقيق الاكتفاء الغذائي في الدولة

GMT 19:40 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"اهدى يا مدام" قصة جديدة من مسلسل "نصيبى وقسمتك 2"

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"كهرباء القدس" تواصل تطوير خدمات الكهرباء العصرية

GMT 07:07 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة الإسلامية تشارك في معرض اسطنبول الدولي للكتاب

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لتراث سورية في مخيم الزعتري

GMT 08:58 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

رباعية دفع فاخرة جديدة من "بي إم دبليو"

GMT 02:44 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان حسن الرداد في "برنامج معكم" مع منى الشاذلي الجمعة

GMT 16:06 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

اللون البني لعاشقات الإطلالة المميزة في شتاء 2015

GMT 21:46 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

شباب حوامل لتوعية المراهقات الأميركيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates