أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا
آخر تحديث 11:17:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضابط منشق يؤكد أنها مادة الزرنيخ من نوع "H2" مُتسربة من الطائرات السورية

أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا

أدخنة الكيماوي تتصاعد في سماء دمشق
دمشق ـ جورج الشامي

تسربت مادة كيميائية بشكل قوي شعر بها سكان دمشق، فجر الجمعة، مُسببة حالات غثيان وصداع شديد، في حين أكد أحد الضباط المنشقين واسعي الخبرة في الجيش الحر "المعارض"، أن الرائحة والعوارض تُشير إلى أنه مادة الزرنيخ من نوع "H2"، قد تكون تسربت من الطائرات الحكومية التي تُحلق عاليًا فوق دمشق، في طريقها إلى ضرب مناطق تُسيطر عليها المعارضة وأفاد أحد سكان منطقة المزة في دمشق، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، أنه "بعد الساعة الرابعة فجر الجمعة، بدأت أشتم رائحة غريبة بعض الشيء، وكأنها مواد كيميائية"ووصف الشاب، الذي رفض الإفصاح عن هويته، الرائحة بأنها "غريبة، وتُشبه رائحة حريق إمدادات كهربائية، وأنها تسربت بقوة إلى المنزل على الرغم من أن جميع الشبابيك والأبواب مغلقة، موضحًا أن "الرائحة كانت خفيفة، ثم انتشرت في كل أرجاء المنزل، وأنه أحسّ بالغثيان والصداع بعد استنشاق هذه الرائحة الغريبة"ورجّح ناشط إعلامي في أحد الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، أن رائحة المواد الكيميائية هذه ناتجة عن قصف مكان قريب من المزة وباقي الأحياء، موضحًا في الوقت نفسه، أن الطيران الحربي نفّذ غارات على دمشق، منذ ما قبل صلاة فجر الخميس، وحتى الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم نفسه وكشف أحد الضباط المنشقين، واسعي الخبرة في هذا المجال، أن رائحة المادة تُشبه رائحة حريق الأسلاك الكهربائية، والعوارض الناتجة تُشير إلى أن هذه المادة هي مادة الزرنيخ من نوع "H2"، ما لم يكن هناك مادة كيميائية جديدة تقوم القوات السورية بتجربتها، مشيرًا إلى أنه عندما تتحول رائحة المادة الكيميائية إلى رائحة حريق كهربائي أو حريق بلاستيك، فإن المادة الجرثومية تكون فقدت أكثر من 80 في المائة من مفعولها، وأن هذه المادة تفقد مفعولها خلال 15 إلى 20 دقيقةورجّح الضابط المنشق عن الجيش السوري، أن تكون هذه المادة قد انتشرت في منطقة المزة لقربها من مطار المزة العسكري، أي أثناء تحليق الطائرات الحكومية المتجهة إلى ضرب مناطق واقعى تحت سيطرة المعارضة، تسربت على ارتفاع شاهق، ووصلت إلى المنطقة بعد أن فقدت خواصها القاتلة، وأن هذه المادة لم تعد تُشكل خطرًا، لأنها فقدت معظم خطرها الجرثومي خلال فترة وصولها من السماء إلى الأرض، لأن الطيران الحربي يحلق على مسافات عالية فوق الشام وأضاف، أن "استنشاق كمية كبيرة من هذه المادة يُسبب غثيانًا للبعض وصداعًا شديدًا، لكن هذه الأعراض ليست خطرة في المجمل، وتزول بعد مدة قصيرة، فيما نصح بوضع كمامات أو قطع قماش مبللة بالماء على الأنف، مع إغلاق الأبواب والنوافذ بشكل مُحكم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 12:53 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بالشعر المصبوغ

GMT 06:58 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى حايك تخطف الأنظار بفستان وردي في حفل سينمائي

GMT 06:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"مثقفون" الشارقة منارة للمعرفة العربية والإنسانية

GMT 08:40 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

5 غرز في حاجب لاعب الوصل "كايو" لم تمنعه من تسجيل هدف

GMT 06:25 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تحديث جديد لغوغل كروم على أجهزة الكمبيوتر

GMT 15:44 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

روبي روز تتألق بفستان أصفر خطف الأنظار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates