إخوان اليمن يرون في فض الاعتصامات إبادة جماعية ويدعون للتظاهر
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما استأثر الحدث المصري باهتمام الشارع بين مؤيدين ومعارضين

"إخوان اليمن" يرون في فض الاعتصامات "إبادة جماعية" ويدعون للتظاهر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "إخوان اليمن" يرون في فض الاعتصامات "إبادة جماعية" ويدعون للتظاهر

جانب من تظاهرات "إخوان اليمن"
صنعاء ـ علي ربيع

استأثر الحدث المصري، الأربعاء، باهتمام الشارع اليمني بين مؤيدين ومعارضين لفض الاعتصامات المؤيدة للرئيس  المصري المعزول، وسط صمت حكومي، في حين دان حزب الإصلاح (الذراع السياسي لجماعة إخوان اليمن) ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها أنصار الإخوان، كما دعا علماء دين موالين للحزب يقودهم الشيخ المثير للجدل عبدالمجيد الزنداني إلى مسيرة ليلية احتجاجية إلى السفارة المصرية في صنعاء وسط مخاوف من تعرضها للاقتحام.ومنذ ساعات الصباح الأولى، طغت الأحداث المصرية على الهم العام اليمني  وظهر ذلك جلياً في الاهتمام الكبير الذي لقيته  في وسائل الإعلام المحلية والمواقع الإلكترونية وفي تدوينات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلها تتحول إلى مواجهة يمنية موازية بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم.ودان حزب الإصلاح الإسلامي، في بيان له ما أسماه" الإبادة الاجتماعية" بحق المعتصمين في ميادين مصر من قبل القوات الحكومية، وأعتبر أي سكوت عن واعتبر أي سكوت عن ما وصفه بـ"المجازر المرتكبة""مشاركة صارخة بالجريمة". على حد قوله.وتابع بيان حزب الإصلاح الذي يمثل امتداد جماعة الإخوان في اليمن بالقول"الدماء الطاهرة التي تسكب في ساحات وميادين مصر ستضع التحول في الأمة أجمع"، مؤكداُ أن "دماء ثوار وأحرار مصر الشرفاء في رقاب كل من باركوا وأيدوا الانقلاب". في إشارة مبطنة إلى دول خليجية بينها مصر والسعودية كانت ساندت إسقاط حكم الإخوان وعزل مرسي عن الحكم.وقال البيان إن"مصر وثورتها تقف اليوم على مفترق طرق" مشيراً إلى أن ما وصفه بـ"صمود الثوار في الميادين" هو من يصنع النصر في مصر"، معتبراً قتل المعتصمين من أنصار الإخوان أثناء فض الاعتصامات"همجية تستوجب على أحرار العالم رفع أصواتهم لرفض الانقلاب ونتائجه". بحسب قوله.من ناحية ثانية أصدرت "هيئة علماء اليمن" وهي تجمع لمشائخ إسلاميين يقوده القيادي البارز في حزب الإصلاح وأحد أقطاب جماعة إخوان اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني، بياناً تدين فيه فض الاعتصامات في مصر، ودعت فيه اليمنيين والأمة الإسلامية إلى مساندة من وصفتهم بـ"إخوانهم" في مصر.كما دعت إلى التظاهر مساء الأربعاء،أمام سفارة مصر في صنعاء " تنديداً لما قالت إنه "أفعال قوى الانقلاب الإجرامية التي عاثت في الأرض فساداً من قتل وإحراق وسجن وتنكيل تجاه المعتصمين السلميين الذين ليس لهم جرم إلا مطالبتهم بعودة الشرعية".وأضافت الهيئة أنها"تدين الهيئة وتستنكر الصمت والتواطؤ والتعاون المخزي العالمي والإقليمي تجاه ماتفعله القوى الانقلابية تجاه أبناء الشعب المصري المطالبين بالشرعية وحقوقهم الشرعية" بحسب قولها .وفي حين دعا بيانها جميع الدول في العالم إلى تحديد موقف واضح يدين فض الاعتصامات الموالية للرئيس المعزول مرسي، تتخوف مصادر أمنية يمنية من أن تكون الدعوة للتظاهر أمام السفارة المصرية في صنعاء، "رسالة ضمنية تحرض على اقتحام السفارة وتعريض الدبلوماسيين المصريين للخطر".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان اليمن يرون في فض الاعتصامات إبادة جماعية ويدعون للتظاهر إخوان اليمن يرون في فض الاعتصامات إبادة جماعية ويدعون للتظاهر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates